السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الفترة دي محتاجة دعمكم حقيقي على فيسبوك
عايزة اشوف ترشيحاتكم للرواية عشان بيقال الرواية اللي قراءها مبيروجولهاش بتبقى متستاهلش ☹️
متنسوش الڤوت ⭐
يلا بينا، سموا الله وصلوا على الحبيب.
بسم الله. ـــــــــــــــــــــــ
«هي جليلة دي كانت حبيبتك أو صاحبتك؟»
في الجهة الأخرى من الإسكندرية، بدا وكأن الزمن قد توقّف مع سؤال بيجاد، وهو يوجهه إلى ظهر كريم
تثبتت أقدام كريم في مكانها، والتفت تجاهه بنظرة مبهمة.
داخله كان في فوضى، لا يعرف حقًا ما يمكن قوله، ولا إن كان يجب أن يقول شيئًا أصلًا، سكن مكانه بلا تعبير ولا ردود.
هنا أيقن بيجاد أن الفتاة لم تكن مجرّد معرفة عابرة، هل هي فتاة أخرى غير الذي حكى له عنها أم انها هي ومازالت على وصل به، فسأله :
طب انت لسة بتحبها؟ اختي ملهاش ذنب في ماضيك وعلاقاتك...
فكرة أن يعلم ان هناك امرأة تذهب لمطعم زوج أخته وتأخذ من ماله والهاملين يعرفوها جعلت كل ذرة به تتوجس، فرفع سبابته واخد يلوح، بصوت مشوب بالتحذير:
والله، والله يا كريم، لو رقية اتوجعت منك في الحتة دي، هنسالك كل كويس عملته معايا..
تنهد كريم ببطء، ثم قال بنبرة هادئة تحاول السيطرة على الموقف:
خلينا نقعد الاول عشان الـ...
فقاطعه بيجاد باندفاع وحدّة:
نقعد؟ هي فيها قعدة؟.. انت اتجوزت اختي عشان صعبت عليك ولا كنت بتنسى بيها؟
امتعض وجه كريم ثم رفع صوته بانفعال:
صعبت عليا؟ انت أهبل يا جو؟! إشحال إن مكنتش حاضر من البداية وانا بجري وراها بالشهور.. وبعدين ما انا متنيل على عين أهلي حاكيلك قبل كدة!
رد بيجاد بسرعة:
أومال قعدة ايه وواقفة ايه؟
-نقعد عشان لسة جايين من برة ومحتاجين ناكل مثلا ولا ملكش فيه وهنرشك مية ونحدفك في الشمس برة ولا ايه؟
قالها كريم وهو يلوح بحقيبة الطعام الجاهز الذي أحضروه معهم، ثم صعد الدرج الواصل للطابق العلوي متجها إلى الغرفة التي عادةً ما يستخدمها بيجاد، فتبعه الاخير بلا رد ثم عاونه على وضع الطعام وتحضير أكواب للشاي ثم جلس أرضًا متربع الأيدي والأرجل ناظرًا إلى روحه وكأنه يقيم إن كان سيبقي عليه حيًا أم لا، مرر كريم زرقاوتيه على الفتى المشتعل في مكانه ثم ضحك ومازحه:
بالراحة لتحرقني بعيونك يا سي بي بي...
-طب بس هزار عشان انا مش فارق معايا غير اختي دلوقتي.. ايه اللي يخلي واحدة ست تروح تاخد فلوس من شغلك؟ انت كنت متجوز؟
-متجوز؟ انتم كنتم بتاكلوا ايه وانتم صغيرين يا جو؟
-نعم يا حبيبي؟ اه انت بتتهرب بقا!
-لا بجد ايه الفكرة انك انت واختك بتجتهدوا عشان تطلعوني اتجوزت، متجوز، ماشي في الحرام، عندي عشيقة... في ايه!
-شوف نفسك بقا، ايه اللي يخليني انا وهي نتفق على حاجة زي كدة واحنا اساسا مبتكلمش مع بعض عليك..
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Mystery / Thriller«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...
