«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي»
كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...
السلام عليكم ورحمة الله، حبيت أأكد على معلومة الفصل اللي فات، الرواية في الخواتيم وانا حقيقي بفضل التأني في الفصول، فالفترة اللي الجاية الفصول هتاخد وقت لكن هتكون طويلة زي الفصلين تلاتة اللي فاتوا لأننا خلاص بنكشف كل حاجة.
تاني نقطة، حد قرأ رواية أمنية² (أيوة اسمها أمنية أوس 2) الرواية بتصنيف جديد عليا، خيال علمي/سايبربانك لكن كالعادة فكرتها مختلفة، الرواية المستهدف بيها البنات بصفة خاصة وعامة بصراحة مش للرجال خالص، بتناقش قضايا مهمة جدًا تقريبا كل البنات مروا بيها ولسة بيمروا فصولها قصيرة عددهم 13 فصل، هي مكتملة في المسودة ونزل منها 2، أدخلوا على صفحتي من القايمة بتاعة الفصول وهتلاقوها، متنسوش الفولو عشان يوصلكم الجديد. ده غلافها المؤقت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أما دلوقتي فنرجع مع شظايا، وفضلا ساعدوني في الترويج والمشاركة 💜
بسم الله، متنسوش الڤوت ⭐ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انهت رقية المحادثة الهاتفية وفي بالها ألف سؤال و سؤال، هل دبر لها خالد مكيدة في طيات تنظيم العرس وسيتركها ويهرب، أم ربما أنه يئس وقرر الهرب من البلاد، أو ربما سيكون هناك سر في سفره أم أنه لن يسافر من الاساس وسيفتعل كارثة في ذلك اليوم!
كانت افكارها تتجول بين الاحتمالات وتقف عند أسوأهم، وتحاول أن تجد أي عذر منطقي لكن المنطق ينحاز لأقذرهم، فقررت أن تتنازل عن عجرفتها وتخرج لكريم وتشاركه تلك الحيرة لتعلم ما هو التصرف السليم.
خرجت من الغرفة وفي بالها عدة سيناريوهات وتدبيرات من تخطيط خالد، وربما اشرك معه تلك الـميرڤت الودوة على غير العادة، ظلت تدور في فلك خواطرها وعندما اتجهت للمكان الذي تركت فيه الثنائي الكارتوني زوجها واخوها لكنها لم تجدهم.
قطبت رقية حاجبيها واقتربت من المجلس امام التلفاز وبدأت تنادي علي زوجها أولا ومن بعده على بيجاد لكنها قبل أن تطل البحث رأتهم في الأفق على الرمال في الخارج يركلان كرة بينهما أقرب لشاطيء البحر من أن يسمعوها، فعلمت أن "بينكي وبرين" الخاصان بها يخططان لشيء أكبر من السيطرة على العالم.