السلام عليكم ورحمة الله
بعد اللي حصل من اقتباس الفصل اللي نزل إمبارح، فأنا هنزله دلوقتي مش هستنى لبالليل.
يلا صلوا على الحبيب وسموا الله.
وزي ما بأكد من 3 فصول
يرجى في الفصول دي بالذات ضبط النفس والصبر 😂❤
أنا بكتب بهداوة عشان الفصول دي مهمة أوي أوي ومحتاجة تركيز مني ومنكم.
متنسوش الڤوت ⭐🤌🏻
بسم الله. ــــــــــــــــــــــ
«أفهم ايه؟!... انت سايب البيت وسايبني!»
ارتجف بها صوت ڤيڤيان بحسرةٍ لم تستطع إخفاؤها وأكملت وهي تنكز صدره:
أفهم انك بتعرف اني عيانة بالتليفون زي الأغراب... ولّا اني لما بتعب بتيجي تزورني ويومين وتمشي... وعشان متحسش بذنب جايبلي ممرضة؟.. ولا.. افهم ازاي انك قررت تبني بيت... وتتجوز من واحدة أنا معرفهاش... طب وجليلة؟
توسعت عيون كريم وفغر فاه بغيظ فنبس وأنفاسه تزاحم كلماته:
جليلة!.. مال جليلة ومال جوازي؟... وليه كل حاجة تخصني تربطيها بحد فيهم.. ليه يا أمي؟
فصدح صوتها:
يعني ايه ليه؟!.. ايه اللي انت بتقوله ده؟.. جليلة خطيبتك.
حلت الكلمة على رقية كأنها نهاية العالم وفي الثوان التالية بدأت تتساءل؛ هل كذب عليها عندما سألته عنها! وهل ترك خطيبته وتزوج منها فقط كـنزوة مرت عليه! هل كريم من نوع أشباه الرجال التي ترتكب مثل تلك الألاعيب؟ وأن هناك وجه له هي لا تعرفه؟ أو ربما كان زواجهم السريع أمر واقع عليه فأصبح مجبرّا وأنه ترأف بها عندما سألته وخاف أن يجرحها؟ لعله سيتراجع الآن ويطلقها فور أن طفت حقيقة زواجهم على سطح كل تلك المياه الراكدة بلا قاعٍ في حياته.
قطيع من الأفكار الخزعبلية تتقاتل في رأسها كجياد جامحة؛ فسوء الظن هواية وحيوان أليف تربيه رقية بين ضلوعها، لكنها قررت أن ترسنهم قبل أن يداهموها بنوبة هلع يتمرد فيها جسدها ولا تستطيع إيقافه، فاختارت أن تهدّأ نفسها وتستند أولاً وتستمع ثانيًا، فبالتأكيد كريم سيقول شيئا، بالطبع سيبرر أو ربما يعترف.
فاختلست النظرات إلى الطابق السفلي، حيث امتعض وجه كريم وضيق المسافة بين حاجبيه حالما سمع تصريح أمه وهمّ بالرد، لكن زرقاوتيه لمحتا المصدومة أمام الباب في الأعلى تحاول التخفي والهرب، ما كان ينقصه إلا هذا الآن! فأغمض عينيه يجتر كل هواء المنزل لرئتيه، عله يطفئ نار الغضب والغيظ من صدره، وقرر استغلال الموقف لصالحه، فهو يعرف كيف تدور العفاريت في رأسها الآن، لذا عزم أن يبرر قبل أن تتطور ظنونها، فسأل أمه مباشرة:
هو انا إمتا خطبتها؟
مطت ڤيڤيان شفتيها ثم أجابت بكبر:
مش لازم... المهم قدامنا انت خطيبها
زفر كريم بخفة ورنا بعينيه إلى رقية في الأعلى بنظرات تستصرخها أن تصتنت ولا تتسرع في الحكم، ثم خفض وجهه وأعاد سؤاله إلى أمه:
أنا سؤالي واضح... أنا خطبتها؟ طلبتها يعني؟
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Misterio / Suspenso«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...
