السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ندخل في الموضوع على طول؛ في العادة بقلل الفصول وقت الامتحانات، ده كل السبب، تاني حاجة كمان اعملوا فولو عشان يوصلكم الجديد، انا كتبت على البروفايل هنا وهناك وجروب الواتساب ان هيكون فيه تأخير فعلا الفترة اللي فاتت، لكن أظن إنه متشافش 💜💜
المهم؛
صلوا على الحبيب وسموا الله ومتنسوش الكهف الليلة وبكرة.
يلا بينا.
بسم الله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«بعد اللي حصل ده انا شايف إن امي لازم تعرف بجوازنا في أقرب وقت»
قالها كريم بنبرة رصينة متعهدة، رفعت رقية وجهها تجاهه وفي صدرها تطير فراشات لا تعلم كيف تسكنها فسألته:
هتقولها؟
أماء لها بأعين صادقة ثم نبس:
اه... لازم اقولها بسرعة وبصراحة بفكر اروح لها النهاردة...
-النهاردة؟
--اها... انام شوية ولما اصحى هروح..
ابتسم وأمال رأسه اليها وهمس بتلاعب:
وهنشرب الشاي.. أخيراً
اقشعر بدنها لحظة حتى شعر برجفتها فانفلتت منه ضحكة خشنة سريعة لكنها صفعت ذراعه وابتعدت عنه قليلا فاكمل ضحكاته ثم شاكسها:
ايه؟ حجتك هتبطل خلاص وامي هتعرف وهبدأ مشروع إعمار الخلف وتكثيف سكان البيت .
وقف شامخ الانف وهو يتحدث عن انجازاته المستقبلة فبدلا من ان تغضب او تنتفض داعب خافقها نظراته التي لم تكن شهوانية بل كانت دافئة وكأن وجهه يتوسلها أن تكون معه أسرة دائمة فلانت تعابيرها وحنت عليه عيونها بنظرات تعشقه ناسية ومتناسية أي عقاب أو مشكلات فهي بنفسها تتوق أن يعود حولها دفء العائلة الكبيرة والصخب حولها وتأمل أن تعوض طفلها الأكبر أنس اللمة التي جاع لها هو الاخر وان لم يبوح.
تنهدت ولم تعترض لكن سكنت لبرهة تفكر في الامر وبعدها نطقت:
لا استنى يا كريم... انت مش هتقولها لوحدك.. انا لازم اقابلها..
تعلقت عيونه بوجهها بنظرات متعجبة قبل ان يعيد وراءها:
تقابليها؟
هزت رأسها بكبرياء وهي تقترب منه مجددًا وقالت:
آه.. معلش يا كريم المرة اللى فاتت قولت تمام وروحتلها لوحدك ولما وصلت طلعت تعبانة معرفتش انت فين ولا عرفت اوصلك بالايام، والمرة التانية جت واحدة ست وعملت نفسها والدتك وطردتني وضربتني، المرة دي مش هيحصل أي حاجة بينا الا لما نشوف بعض واقابلها واتكلم معاها.
أماء كريم ببسمة جانبية معجبة بقرارها ثم نطق بنفس الكلمة لكن بالموافقة :
تقابليها... وماله نروحلها بكرة..
شردت رقية للحظات قبل أن يقترب منها ويتكئ عليها ليدخلوا الغرفة فتمتمت:
لا مش هينفع يا كريم..
-خلاص بعد بكرة؟
توقفت أمامه ورفعت ذراعها المكسور امام وجهه وبيدها الاخرى رفعت يده المجروحة وقالت:
بكرة وبعد بكرة ازاي بمستشفى الطواريء اللى احنا فيها دي، يوم ما تقولها اتجوزت تدخل عليها متخيط 30 غرزة وعروستك مكسورة ومتجبسة؟! هتقولك دي جوازة ايه دي! قدمها شوم ومتجوزها في خناقة!
-متجوزها في خناقة؟!
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Детектив / Триллер«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...
