126- صاحبي.. يا صاحبي.. I

5.9K 361 78
                                        

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وين الريفيوهات والحاجات والمحتاجات😠شجعوني يا بشر ولا مش لاقيين سكرين حلو؟! طب ميمزات طيب 😭
متنسوش الڤوت ⭐

المهم يلا سموا الله وصلوا على الحبيب.
بسم الله. ــــــــــــــــــــــ

"بسرعة please please...افتحى بسرعة..come on hurry up..."

صاحت بها ميري بإلحاح شديد فلم تتمكن رقية من الاعتراض ولكن همهمت بالموافقة، كان جهاز "اللابتوب" متواجد معها لكن شبكة الاتصال ضعيفة لذا كان عليها العودة إلى المنزل أولاً، فردت عليها:
حاضر حاضر اديني 10 دقايق..
-لا ارجوكي لو تخليهم دقيقة بجد... it's urgent..

مطت رقية شفتيها وبدات تتحرك الى المنزل بدون اعتراض وهي تحاول الهاءها:
حاضر... هو فيه حاجة صعبة يعني؟ ايه الضروري اوي كدة؟.

سكتت ميري قبل أن تعلن:
طبعا ضروري دي فيها ان الفرح يتلغي خالص...

امتعضت تعابير وجهها وتجصصت قدميها في الطريق الواصل بين المطعم والبيت وكأن لسان حالها أراد أن تصرخ فيها بأكل انواع السباب المعلومة والمجهولة لكنها اكتفت باعتصار انفاسها مع الهاتف في يسراها، محاولة ضع الرسن حول هياج أفكارها، ليس بعد كل هذا التعب! ليس بعد كل هذا الصبر.. لكنها تحكمت في نبرة صوتها ثم تكلمت لتستفهم أي نوع من الغباء المستحكم تواجه هذه المرة :
يعني ايه يتلغي معلش؟ هو ايه اللي حصل؟

-لا لا مقصدش..بس خلاص الوقت خلاص...

--وقت ايه اللى خلاص؟.. ما هو نفس كلامك من الاول وقولتي قدامنا شهر ونص..

قالتلها رقية وسيقانها تتحرك بسرعة تجاه باب المنزل وفي داخلها طاقة تتكاثر للتشاجر مع ميري، فتحت الباب ودلفت مع تبرير الأخيرة:
لا مبقاش شهر ونص..
-يعني ايه؟
--افتحي بس كول عشان افهمك...

مطت رُقيّة شفتيها وطاوعتها، ثم دلفت إلى مكتب كريم وفتحت المكالمة المرئية التي طلبتها العروس. وفور ما فُتِحت الجهة الأخرى، وجدتهما متلاصقَين كتوءمٍ متصل. ابتسمتْ بارتباك، وفي نفسها امتعاض من وضعهما؛ فهذان اللزجان يبدوان وكأن كلًّا منهما طُلي على جسد الآخر. ركنت هاتفها بجوار اللابتوب، ثم انتظرت أن تتكلم ميري، التي كان وجهها متهللًا للغاية. بعد دقائق من الصمت، أعلنت ميري:
أنا حجزت في فور سيزن..

ضيقت رقية عيونها ثم همست لنفسها:
مش فور سيزن ده كان ewww!
-بتقولي حاجة يا روكا؟

رسمت رقية ابتسامة بغير ارتياح ثم تكلمت:
بقول مش الفور سيزن ده مكنش عاجبك؟
-تؤ..
هزّت ميري رأسها بالنفي، بينما بقي صلاح كصنم بجوارها يرمق رقية بأعين نهمة، جعلت رقية تودّ كسر اللابتوب إلى أجزاء. فتكلّمت رقية مرة أخرى:
تؤ ازاي يعني!
-هو لسة مش عاجبني.. ومش عايزاه.. بس في حاجة حصلت..

شظايا ثمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن