137-يا صاحبة طريقي..

5.8K 320 197
                                        

السلام عليكم ورحمة الله،  إمبارح نزلت التنويه ده وبأكد عليه قبل ما تبدأوا قراءة

اللي جاي أنا عارفة عجيب وغريب أكتر من اللي فات بس الهدوووء الهدوووء الهدوووء وكل حاجة هتتحل ان شاء الله 😭😭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اللي جاي أنا عارفة عجيب وغريب أكتر من اللي فات بس الهدوووء الهدوووء الهدوووء وكل حاجة هتتحل ان شاء الله 😭😭

يلا نبدأ؟
صلوا على الحبيب ومتنسوش الڤوت⭐
بسم الله. ــــــــــــــــــــــ

هناك حيث الموج الهائج ستلقاني، شد عزمك وأبحر وتعال، فإن لم تأتِ سأعلم أنك غريق.. لك مني كل الدعاء لكنك لم تستحقني يوماً. وإن ثابرت وتخطيت، فهلمَّ إليّ يا عزيز، يدي بيدك نصنع إعصارًا خاصا بيننا، ولنا وحدنا. فأنا لا يليق بحبي إلا من فاقني قوة... أتغامر يا خليلي؟
إ~.

-«باين عليا؟»
كان سؤاله عابر وبائس لم يحتج له إجابة منها، فلقد كان يصارع أفكاره ويحكّم أغوار نفسه إن كان عليه سؤالها عما تشرد فيه أضغاثها، أم يتراجع عن السؤال، فأجابته بإيماءة قبل أن تفسر أكثر:
باين أوي... عايز تقول إيه؟

انحنت جوانب عينيه بشعورٍ أضعفه، لا يدري أهو ضرب من البؤس أو الشفقة حيال ذاته المضغوطة بين الظروف والأحباب، فمال جسده واقترب منها طالبًا الوصل بينهم قبل الكلام، فابتسمت واستسلمت للحظات بسيطة من التواد، فتعانقا وتركا العنان لأنفسهم حتى انفتح باب غرفتهم عن مصرعه، ابتعدا بارتباك ناظرين لمن أتى بشدوه.

لم يدخل بوجهه بل كان مُدخله عجيب، مرت بضع ثوانٍ إضافية عليهم متحجرين في مكانهم كتماثيل حجرية في محاولة أن يستوعبا مشهد ظهر بيجاد المائل للخلف وصوته المكتوم تحت تلال من الكتب يحملها بين ذراعيه قائلاً:
صلوا على رسول الله.. أنا مش شحات يا بيه ولا متسول يا هانم أنا بس عايز آخد الكتب دي..

تعقدت تعابير كريم وضرب الخجل كل ذرة بأخته بينما رمشت جفونه بضع مرات حالما لمح تعابيرهم المبهمة وأنزل الكتب عن بقية وجهه وابتسم قائلا:
استعارة... مجرد استعارة مش هاخدهم ليا.. اسـ..

ثم توقفت الكلمات في حلقه وسأل:
في ايه؟ مالكم؟ انتو كويسين؟ انا بقول استعارة بس..

تنقلت نظراته بين وجه أخته وزوجها واستدرك:
يا سيدي هقراهم هنا خلاص.. وخليلك كتبك الأمورة معاك..

شظايا ثمينة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن