السلام عليكم ورحمة الله، شكراً لكل اللي سألوا عليا الفترة اللي فاتت الحمد لله كلنا بخير متحور وراح لحاله وفي تحسن كلنا 🤎
صلوا على الحبيب وسموا الله.
متنسوش الڤوت ⭐
يلا بينا ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
«إنتى مشيتي ليه؟»
قالها كريم بأعين غير صبورة فأمالت رقية وجهها بابتسامة متهكمة وهي تراقب تهربه وتغييره للحديث لكنها طاوعته وأجابت بسؤال:
ليه؟ هو محدش قالك؟...
قطب كريم حاجبيه وقد استرعى ردها كل اهتمامه فرد على سؤالها بسؤال آخر:
محدش قالي؟! مين اللى هيقولي؟ وهيقولي ايه؟
توسعت عيونها من إجابته بالنفي واستقامت وهي تزيف نظرة جليدية بائسة تجاهه ثم نطقت:
تمام تمام...بص يا كريم انت كسرت الثقة اللى بينا.. من هنا لحد ما ربك يأذن فى الجوازة دي... انت فى اوضة وانا فى اوضة... انا مش هقدر اتعامل معاك زي الاول... وحل مشاكلك يا كريم بعيد عني...
ترك الملعقة من يده وقد أثارت كلماتها فضوله تماماً:
مشاكلي؟.. مشاكل ايه؟
-غريبة!.. مع اني سمعت انك عارف باللي حصل.. لا وانت اللي طلبت كمان.
--عارف ايه؟..وطلبت إيه؟ -قالها بصياح ثم هدّأ كلماته- طب تمام... عرفيني... في ايه؟
رفعت رقية طبقها عن الطاولة واستدارت لتبتعد فصاح هو.:
فهميني في ايه؟ ايه اللي حصل مخليكي كدة؟
توقفت أقدامها لثوان وأغمضت عيونها بغيظ ثم أدارت وجهها إليه وتكلمت:
مش مهم دلوقتي... المهم انك تخلص عشان المحلول.. انا هنام هنا في الصالة لحد ما تشد حيلك وبعدها هرجع فوق وانت تحت..
استقام من فوق مقعده وامسك يدها ليوقفها وتكلم:
الاوضة الى فوق دي بتاعتك.. انا هفضل تحت لو ده هيريحك.. بس تقصدي ايه بحد قالي؟... انا ده اللي محتاج اعرفه.. مشيتي ليه؟
التفتت تجاهه ونظرت لوجهه لبرهة وعيونها تدمع وجسدها ينتفض ثم خفضت بصرها تجاه كفه الذي أمسك ذراعها وانزلته عنها ثم سألته:
ولو قولتلك هتجيبلي حقي؟
تنهد كريم وهو يطالع عينيها تتهربان منه وكأنها تتألم أو تحارب كرامته ألا تبوح، فرفع كفه وداعب وجنتها بأنامله وسألها مجدداً بصوت متوسل:
هجيبلك حقك..بس قولي..
افتر ثغرها بابتسامة ساخرة ثم تمتمت:
واثق من نفسك انت.. طب مش لما تعرف مين الأول؟ اوعى ايدك بس..
حاولت فك يده عن ساعدها بأناملها يدها المجبسة بلا فائدة تذكر فقد اوثق عناده على يدها وسحبها إليه محذرًا:
بلاش تستقلي بيا بالاسلوب ده... انا مش هقبل كدة... وقوليلي ايه اللى حصل وليكي حقك عندي وهيوصلك.. مين اللي انتي تقصديه
أنت تقرأ
شظايا ثمينة
Bí ẩn / Giật gân«حذاء بكعب أحمر وحجر كريم أزرق وسلسال من الذهب الأبيض وبضع ذكريات دافئة على شاطيء البحر الفيروزي» كانت هذه كلها ذكرياته عنها، لا يعلم ان كانت حقيقة أم خيال، لا يعرف أين هي، كل ما يملكه عنها فى ذكرياته الاخيرة أنهم في شتاء الاسكندرية فى عام 2024 كا...
