Against the Gods
1241 الفصل
1241 – (الشريعة السماوية ترتجف (1))
“ما هذا؟”
الصراخ بدأ ينتشر عبر حلبة إله المناوشات… لقد إستُخدم بالفعل المُمارسون المذهلون من مختلف العوالم النجمية لرؤية مناطق البرق السماوي، لكن هذه المنطقة القرمزية … لا أحد في المنطقة الإلهية الشرقية بأسرها، عالم الاله بأسره في كلّ تاريخه، قد شهد شيئاً كهذا، ولا يتذكّر رؤية سجلاّت لظاهرة كهذه.
“ما هو… هذا … ” إمبراطور إله براهما السماوي عابس.
“هل يمكن أن تكون … المرحلة السابعة من برق المحنة؟” تشياني يينغ إير تحدثت.
“ماذا؟” أرسلت كلمات تشياني يينغ إير موجاتٍ عبر جميع أباطرة إله الحاضرين.
في هذه اللحظة كانت السماء ومنطقة البرق قرمزية تماما، ولم يعد هنالك أي بصيص من الضوء الأرجواني. داخل منطقة البرق القرمزي ظهرت عدة صواعق حمراء. صبغوا السماء الارجوانية بالاصل باللون الاحمر وحوّلوا العالم بأسره الى ظل من الدم. استمرت الغيوم البرقية القرمزية تضطرب، حتى انها ملفتة للنظر أكثر من الغيوم التي تعكس شمس الغروب.
لم يكن الجميع قد تعافوا بعد من صدمة المرحلة السادسة من صاعقة المحنة، فأُحيوا الآن ببصر آخر صادمهم. في وسط العالم القرمزي، كان الأمر كما لو انهم جميعا انزلقوا الى وهم يشبه الحلم.
بوووم بوووم بوووم بوووم …
كانت السماء ترعد عندما تومض الأضواء القرمزية. وقد أُصلحت منطقة البرق القرمزية مرة اخرى، تغيَّرت تعابير كل الممارسين العميقين اللذين مرّوا بمحنتهم البرقية.
لأنهم الآن شعروا بالقمع من الشريعة السماوية. حتى انها كانت مخيفة أكثر من منطقة البرق الارجوانية، قوية بشكل مخيف وأثقل بكثير من ذي قبل. ليس أقوى بعشر مرات … لقد كانت أقوى بعشرات المرات!
تحت القوة القمعية هذه، ناهيك عن الممارسين العميقين في المحنة الإلهي أو عالم الجوهر الإلهي… حتى الملوك الإلهيين ارتعدوا خوفا من هذه القوة. جميعهم شعروا كما لو كانوا مجرد حبات صغيرة من الرمل… حتى النمل تحت غطاء من السماء وتحت غضب الشريعة السماوية، لم يكن يلزم سوى لحظة واحدة ليمحوا من الوجود.