(((((2018)))))

14 1 3
                                    

ضد الآلهة

2018 اسم إله الخلق

كانت الارض المهجورة واليابسة صامتة كمدينة الاشباح، حتى صوت الغراب المشؤوم لم يُسمع.

يون تشي ممدداً على الأرض بلا صوت مشلولاً تحت ارتداد إله الرماد. لم يكن معروفاً إلى متى فقد وعيه.

عرف جميع سكان الهاوية أنه من الخطورة الشديدة فقدان الوعي هناك، سواء كان داخل الضباب اللانهائي أو بالقرب منه. كان ذلك بسبب أن الجسد الأعزل سوف يلتهم من قبل الغبار السحيق الموجود في كل مكان، ثم يتم سحبه بصمت إلى هاوية الموت.

من حسن الحظ أن الغبار السحيق العائم لم يبق على جسد يون تشي. كان يتجنبه بشكل غير واضح كلما اقترب منه.

كطاقة خالصة للتدمير لم تحمل أي وعي، بدت وكأنها تظهر نوعاً غريباً من الخوف تجاه يون تشي.

مر شهر واحد فقط منذ أن لامس جسد يون تشي الغبار السحيق.

الغبار السحيق كان غبار سحيق. لم يكن هناك تغيير في الغبار السحيق، لكن كان من الواضح أن هناك اختلافًا كبيرًا في طريقة تفاعل الغبار السحيق معه مقارنة بما كان عليه عندما دخل الهاوية لأول مرة.

يبدو أن جسده خضع لتحول دقيق بعد أن تلامس مع الغبار السحيق.

بعد كل شيء، فقد امتلك جسد العدم المقدس لإله الاسلاف.

في هذه اللحظة، توهج أبيض ظهر فجأة في هذا العالم المظلم.

لم يكن الضوء الابيض كثيفا، لكنه كان نقيا جدا وغير مغشوش، حاملا معه قداسة لا توصف بحضوره.

للحظة التي يومض فيها هي اللحظة التي ينفصل فيها الفضاء المحيط بأكمله عن العالم، مما يعطي الانطباع بأن هذا الضوء لا ينبغي أن يكون موجودًا داخل الهاوية.

داخل الضوء الأبيض كان هناك صورة ظلية لامرأة حساسة مثل اليشم و أثيرية مثل الحلم.

رفعت يدها ببطء وحركت اصابعها النحيلة. خصلات من الضوء الأبيض المقدس غطت جسد يون تشي بلطف.

سرعان ما بدأت الإصابات التي مزقت جسد يون تشي كله تتقلص وتلتئم بسرعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة. حتى الأوساخ التي لطخت جسده كانت تتطهر بسرعة قبل أن تختفي تماما.

في هذه اللحظة، فتح يون تشي "اللاوعي" عينيه فجأة وأمسك بسرعة بالشكل الأبيض أمامه.

ظل الشكل الأبيض غير متحرك، مما سمح ليده الممدودة فجأة بلمس أصابعها. يده مرت من خلالها، تسبب فقط تموج أبيض في ضوء لا يزال نقي.

روح؟

بعد أن أمسكت يده بالهواء، جلس يون تشي ببطء محدقا في الشكل الأبيض أمامه. "من أنتِ؟"

يون تشي (ضد الالهة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن