الجزء 37

247 9 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 37 🔥

اليوم السبت ... جالسة جولان فبيتها لابسة بيجامة غوز و جامعة شعرها كعكة مهملة ... حاطة جنبها بواطة ديال الديسير مقطع ... طلعاتها معها بعدما تغداو ... و دايرة لبيسي فوق حجرها كتكتب كيف ديما ... وقتما كان عندها وقت فراغ ... كتلتاجأ للكتابة ... حسات بالڤيبرور ديال الفون ...
لاحت يدها هزاتو و قابلاتو مع وجها ... شافت إسم المتصل الي طالع و حلات فمها ...
جولان : نووو مايمكنش
ناضت حيدات لبيسي و بقات غادة جاية ... تلفات ماعرفات شنو دير ... دوزات الخط و حطات الفون عند وذنها و قلبها كيضرب بسرعة ...
جولان : آلوو
زهير : آلو جولان
جولان : وي
زهير : صافا ؟
جولان : الحمد لله ... نتا بخير ؟
زهير : دابة مزيان ههه
جولان : " الصمت "
زهير : عيطت عليك بغيت نسولك ... جولان ممكن نشوفك اليوم ؟
جولان : هاا ؟؟
زهير : الى كنتي مسالية ... ممكن نشوفك ؟
جولان : و و واخة
زهير : ههه اوكي ... نتلقاو فالقهوة الي جنب لافاك ... عرفتيها ؟
جولان : وي عرفتها
زهير : صافي غتلقايني كنتسناك تماك
جولان : واخة
زهير : نخليك دابة " قطع "

بقات واقفة وسط الغرفة مدهشرة ... شوية ترسمات على وجها ابتسامة عريضة و بدات تحنقز ... غير تفكرات كيف غدير تخرج بدون متعارض مها وقفات كتعض فضفارها ...
جولان : ناري شنو غندير ... حفيضة مغاديش تخليني نخرج بوحدي " كتحك فراسها " يخخخ على زهر هئ ... آااه وئام الي غتحلها ... هي الي غادي تعتقني
دوزات نمرة وئام ... هضرات معها و طلبات منها تجي لعندها ... و تخلق شي عذر لمها باش تخليها تخرج معها ... بقات ترغب فيها تساعدها غير هاد المرة ... حينت ديجا قالت ليه جاية بدون ماتفكر ... قطعات معها و مشات كتقلب فالبلاكار على شنو تلبس ... الي جبداتها مكتعجبهاش و تعاود ترجعها ...
جولان : و ناري شحال ديال الشراوط و حتا حاجة متحمر لوجه

آخيرا هزات جينز و تريكو گرونة ... لبساتهم مع سبرديلة بيضة ... سرحات شعرها شوية بلبلاك ... و دارت غير مسكارا لعنيها و نود ليپستيك لشفايفها ... لبسات نضاراتها و رشات ريحتها ... تدفع لباب و هي دخل وئام كيف الرعدة ...طلعاتها و هبطاتها ...
وئام : غادة تشوفي لكراش و لابسة هادشي
جولان : " جات عندها كتجري سدات ليها فمها " سكتي غتسمعك ماما
وئام : " بكلام غير واضح " متقوليش ليا غتمشي بيهم
جولان : " حيدات يدها من على فمها " شنو قلتي ؟
وئام : " نعتات بصبعها " نضارات هاري بوتر ... ماتقوليش ليا غادة تمشي بيهم !
جولان : و بغيتي نحيدهم و نبقا نخبط فبنادم ... هبلتي
وئام : ياك عندك ليلونتي ... وا دريهم
جولان : مكنرتاحش فيهم ... لا خرجت بلا نضارات كنحس براسي بحال الى عريانة
وئام : لواه مزمرة ... آري لهنا
حيداتهم ليها و حطاتهم فوق لكوافوز ... جبدات بواطة ليلونتي و مداتهم ليها ديرهم ... شافت فيها ...
وئام : دابة مزيان ... باش يطيح فعنيك و يتغاضى على لباسك
جولان : " خبطاتها " بقرااا ... باش ترفعي ليا لمعنويات كتحبطيهم ليااا
وئام : و تحركي قدامي ... راه قلت لخالتي غادة معيا عند عمتي يعطيها لعمى
جولان : هههه علاش شنو دارت ليك ؟
وئام : لفعة مكنحملهاش

هزات جولان صاكها و الفون و هبطو ... خرجو حتا لراس الدرب ... جولان شدات طاكسي و وئام رجعات للصالون ... وقف الطاكسي فين قالت ليه ... خلصاتو و هبطات ... طلعات مع الدرج لأن المقهى فالطبق الثاني ... دخلات كتقلب عليه و حاسة بالتوثر ... زهير كان جالس شافها داخلة و هو يوقف ...
لمحاتو و قربات حادرة راسها ... كيف وصلات عندو ... تحدر و قبل من خدها ... حسات بملمس لحيتو على خدها ارتاعش جسمها و بردو عليها يديها ...
زهير : " كيشوف فيها بإعجاب " شكرا لأنك جيتي

🍁 توقعاتكم 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن