الجزء 151

156 5 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 151 💥

بقات زينب مبلقة عنيها فيه ... مامصدقاش هادشي الي سمعات ... واش فعلا اعتارف ليها و لا غير كتخايل ... هي من أول يوم عجبها لكن مخلاتش احساسها يغلب عليها ... حينت عارفة واحد بحالو غيبغي منها حاجة وحدة فقط ... و أول مياخدها غيدوز لوحدة أخرى و ينساها بحال الى عمرها كانت ... هادشي علاش كانت كل مرة تقمعو و ماتخليش فرصة لمشاعرها يكبرو ...
إلياس شافها ساكتة معارفش شنو كيضور فراسها القاصح ... كمل على كلامو بجدية ...
إلياس : قلت هادشي باش نوضح لآخر مرة ... ماجيت لعندك حتى كنت متأكد باش كنحس من جهتك ... لا كان شي واحد فحياتك و لا مكتحسي بحتى حاجة من جهتي ... من اليوم مغاديش نطرف بيك باقي
منين مقالت والو فهم جوابها ... ضار خارج حتى طارت كيف الزواق جات قدامو ...
زينب : مكاين حتى واحد فحياتي ... و و
إلياس : و شنو ؟؟
زينب : الغدا على حسابك
قربات عندو تعلات على قرون صباعها ... باستو فخدو و خرجات كتجري ... حط يدو على خدو كيضحك ...
إلياس : بنت الهم بغات تسطيني بهاد الحركات

داخل إبراهيم كيشوف فالشخص الي چالس بكل هبة فالمكتب ... ببدلتو السوداء و ملامحو الجدية ... هز فيه رئبال عنيه و شار ليه بيدو يچلس ...
إبراهيم : " چلس فوق الفوطوي " قالو ليا بغيتي تشوفني
رئبال : " ناض و جلس فالفوطوي مقابل معاه " إبراهيم الفاريسي
إبراهيم : آه هو أنا
رئبال : ندخل فالموضوع ديريكت ... جولان الفارسي بنتك كانت خدامة عندي فالشركة و قدمات استقالتها ... فالعقد كانو شروط و لا خالفاتهم خاصها تدفع مبلغ معين ... ممكن نعرف فين هي دابة ؟
إبراهيم : أنا ماعندي بنت ... و ماليا علاقة بهادشي ديالها
رئبال : " زير على قبضة يدو " علاش ... شنو وقع ؟
إبراهيم : لا كان على هادشي معيط عليا ... فأنا ماعندي باش نفعك ... بلما نضيع ليك وقتك " وقف "
رئبال : " بنبرة حادة " جلس ... مزال ماسالينا
إبراهيم : " رجع چلس " البنت معارفش فين زادت
رئبال : و كتنعس مرتاح و بنتك لايحها للزنقة
إبراهيم : كيفاش ... ؟!
رئبال : ياك جريتي عليها حينت بات فالخارج ... خايف من هضرة الناس يقولو سي إبراهيم مارباش بنتو ... الي ولات تخرج و تدخل كيف بغات ... و باتت فالزنقة ... و باش ترجع اعتبارك جريتي عليها بلا تردد ... تكون غلطات أو لا ماعندك سوق و مابغيش تعرف ... لمهم هو راك تخلصتي من الي غتجيب ليك لعار ياك
إبراهيم : هادي مسألة عائلية علاش كتناقش معيا فيها !
رئبال : مباينش عليك حتى شوية الندم على داكشي الي درتي ... عارف شنو هي أصعب حاجة ... هي يخدلوك اقرب الناس ليك الي متوقع منهم يساندوك ... و نتا درتي هادشي للبنت الي خوات داكشي الي فحسابها البنكي باش تخلص الشرط و تخرج من الخدمة باش ترضيك ... و منين جات تواجهني و تأكد على أنها مغاديش ترجع ... تخطفات و تضربات و كانت غتعرض للاغتصاب ... منظنش هادشي هامك تعرفو
إبراهيم : " مصدوم " كيفاش تخطفااات !!
رئبال : وليتي باغي تعرف
إبراهيم : منين غبرات النهار كامل و مرجعاتش بالليل ... تخلعنا عليها و النهار لاخر مشينا عند لبوليس ... منين رجعنا للدار وصلوني شي تصاور فالتيليفون
رئبال : آشمن تصاور ؟؟
إبراهيم : تصاورها و هي مربوطة و ... و داك الي سيفطهم كيف رسلهم ليا راه غيسيفطهم لناس آخرين ... شكون قال ليها تخرج من الأول ... كن سمعات لكلامي مغاديش يوقع هادشي و نصدقو فالشوهة
رئبال : " بالكاد ظابط أعصابو " و دابة عرفتي بلي كانت مخطوفة ... شنو غادير
إبراهيم : ماعندي ماندير ... الي وقع وقع " ناض " الله يعاون " كان خارج حتى سمع شنو قال رئبال "

رئبال : جمعتي حوايجك و لا مزال
إبراهيم : " ضار عندو " نتا ورا هادشي ؟
رئبال : ماشي مهم ... الي خاصك تعرف هو لا بغيتي تبقا فدارك و حتى المحل يرجع فسميتك ... حاجة وحدة الي دير
إبراهيم : واش نتا الي من ورا هادشي ؟؟
رئبال : اش بان ليك ... لمهم جوابك ... بغتي آه لا
إبراهيم : الدار الي خلى ليا الواليد مباغيش نخسرها
رئبال : مزيان هاحنا وصلنا لنقطة مهمة ... باغي تبقا فدارك و ماتخرجش للزنقة ... خاصك دير حاجة وحدة
إبراهيم : الي هي ؟
رئبال : " وقف و قرب لعندو " ترجع بنتك للدار
إبراهيم : هادشي كولو باش نرجعها ... علاش زعما
رئبال : جبتك لهنا باش نعرف حاجة وحدة ... و دابة منين عرفت و شفت غنتصرف على هاد الأساس ... غترجع بنتك للدار ... و مشاكلك كلهم غادي يساليو ... هادي حاجة ... الحاجة الثانية هي ديك البنت متستاهلش اب بحالك ... الي باغي يفرض راسو قدام الناس واخة يعرف يسمح فبنتو ... حتى فاش عرف بلي مدارت والو مبغاش يتراجع ... داكشي علاش غتوافق على طلبي
إبراهيم : شنو هو هاد الطلب ؟
رئبال : غنطلب بنتك للزواج و نتا غتوافق

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن