الجزء 199 و 200

636 9 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 199 💥

إلياس : " مد ليه طرف الخبز " هاك حقك
المساعدة : غير خليه ليك
إلياس : لكن ميس أمال ... إيليا مزال ماتغدا
المساعدة : هو غادي فين غياكل حسن من هادشي ... هادي آخر مرة غادي تشوفوه
گلعات لإيليا الخبز و رجعاتو لإلياس ... شدات فيه جراتو معها ... الدراري بقاو كيشوفو فيه غادي حتى ضارو مع الكولوار ...

بعدما كملو جميع الإجراءات ... خرجو عائلة العثماني و معاهم إيليا ... حلات ليه حنان لباب حتى طلع ... قادات ليه الحزام و تحنات باستو من خدو و ماقداها فرحة ... سدات لباب دارت باي للمديرة و طلعات لقدام جنب زوجها ... تحركات السيارة مغادرة المكان ...
تلفت إيليا كيشوف فالنافذة الي جات فإتجاه غرفتهم ... بانو ليه سنمار و إلياس معلقين شادين فالحديدات كيطلو عليه ... بقا كيشوف فيهم حتى بعدو ... رجع ضور وجهو كيشوف فهاد الغريبين الي ظهرو فحياتو فجأة ...
دخل مصطفى مع الڤيلا الضخمة ... وقف السيارة نزلات حنان و حلات لباب على إيليا ... حيدات ليه الحزام و شدات ليه فيدو ... متاجهين لداخل لڤيلا و هي تبان ليه إمرأة واقفة عند لباب ... جامعة يديها و مبتاسمة من لباسها باينة عليها من الخدم ... كيف وصلو لعندها تحنات عند إيليا و عنقاتو بقوة ...
كانت نفسها حبيبة ... الي خرجات من دار ولدها ... بسبب المشاجرات الدائمة الي كتخلق مرت ولدها ... كان لازم وحدة فيهم تخرج على حسب قول الكنة ... و لا حبيية مبغاتش تشتت شمل حفيدها ... غادرات بعد مدة قصيرة من بعدما تحول إيليا للميتم ... مشات سكنات مع أحد الأقارب لفترة ... و نهار لقات خدمة عند عائلة العثماني سكنات فالڤيلا ...
لقات العثماني و زوجتو من أطيب الناس ... و حتى هما تعلقو بيها و رجعات مدبرة المنزل و شخص مقرب ليهم ... دوزات معاهم مدة سنة و قدرات تعرف عليهم أكثر ... زوجين كيبغيو بعض و رغم الثورة الا و متواضعين ... حاجة وحدة الي كانت نقصاهم هي الولاد ... مر على زواجهم سنوات و رغم المحاولة مجابش الله ... و لأن مصطفى كان كيبغي زوجتو ...

رضا بقدر الله واخة كان عليه الظغط يكون عندو وريث ... مؤخراً كانو كيتناقشو هو و زوجتو ففكرة التبني ... و لاحبيبة سمعاتهم بالصدفة ... و ساعتها طاح فبالها إيليا الي كان شاغل بالها ... و كل مرة كتقول غير تقاد أحوالها تجيبو لعندها ... زعمات فأحد الأيام و تكلمات مع حنان ... عاودات ليها عليه و شنو وقع ... حنان الي اسم على مسمى بكات على رباب الي عمرها شافتها ... هي الي تعطي اي حاجة باش تولي أم ... و مع ذلك ماقدراتش تلوم رباب الي نهات حياتها و خلات ولدها من وراها ...
سمعات قصتها و تحسرات على موتها ... لكن الي ألمها أكثر هو الطفل الي ماذنبو والو ... كيف رجع زوجها هضرات ليه عليه ... و فاجآت حبيبة بقرارها بتبنيه كإبن ليهم ... توجهو للميتم و قابلو المديرة ... بعد حديث طويل خداتهم يشوفوه ... و منين طاحو عنين حنان على إيليا تغرغرو عنيها ...
شافوه غير من بعيد و غادرو ... رجعو عدة مرات و هما كيقادو الإجراءات ... و فكل مرة كانت حنان تمشي طل عليه ... ومنين ترجع تبقى تهضر غير عليه ... حتى رجع معاهم للدار بصفتو إبنهم ...
بعدات عليه لاحبيبة و قبلات خدو ... دوزات يدها على شعرو ...
حبيبة : مرحبا بيك فدارك أولدي

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن