الجزء13

310 11 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 13 🔥

رباب نزل عليها كلامو بحال الصاعقة ... لكن مبغاش ثيق حتا كلمة من الي قال ... راجلها و كثيق فيه ... هو كيبغيها و لا ممكن يغدر بيها بهاد الطريقة ... غير لبارح كانو فحضن بعض و كانت طايرة من الفرحة ... كيفاش اليوم تزوج ... لا هادا أكيد كيخرف
...... : " قاطع أفكارها " ممكن نديك تشوفي بعنيك فين كاين راجلك كيف كتقولي ... شنو قلتي تمشي ؟
شافت فيه رباب بمعنى غنمشي نشوف كذوبك و إفتراءك فين غيوصل ... و دارت غادة جهة لباب ... ابتاسم بجنب و تبعها ... بغا يديها ماشي تعاطفا معها ... لكن هو و جابر عمرهم كانو متافقين خاصة بعدما خدا ليه المركز ديالو ...
حل ليها باب السيارة طلعات و ضار ركب هو ... غاديين فصمت تام ... و رباب شاعلة ليها العافية فقلبها و دماغها مبلوكي من التفكير ... وصلو قدام ڤيلا كبيرة ... وقف السيارة و ضار عندها ...
....... : " بسخرية " زوجك المصون راه هنا ... ممكن تمشي تأكدي بنفسك
مرداتش عليه حلات لباب و هبطات ... و هو زاد بدون مايتلفت من وراه ... وقفات كتشوف فالبوابة الحديدية شحال ... قربات أكثر بان ليها العساس واقف و هي تسولو ...
رباب : عفاك شكون ساكن هنا ؟
العساس : علاش كتسولي ؟
رباب : واش جابر الناصيري كاين هنا ؟
العساس : شكون نتي الي كتسولي عليه
رباب : " قلبها تقبض عليها " أ انا ... أنا ختو
العساس : آه نتي خت موسيو جابر ... تفضلي ابنتي

حل ليها لباب الصغير و سمح ليها تدخل ... غادة كتمشا فالجردة و مبغاش توصل ... كل الإشارات تشير ان كلام هاداك صحيح ... يعني هو كاين هنا و مسافرش ... دقات حلات ليها الخادمة و بدون ماتهضر معها دازت فيها ... مابقاتش عندها الطاقة باش تكذب او تماطل ... تبعاتها الخادمة كتغوت ...
الخادمة : آ ختي فين غادة مدرمة ... شكون نتي ؟
رباب : " بدون ماتلفت عندها " غادة عند راجلي
طلعات مع الدروج و الخدامة تابعاها ... شافتها مغاديش توقف و هي تجرها من يدها ...
الخادمة : مغاديش نخليك تخرجي ليا على خدمتي ... عارفة دار من هادي و لا لا ... نزلي لتحت نتفاهمو و قولي ليا شكون نتي و علامن كتسولي
شافت فيها رباب بحدة و نطرات يدها بالجهد ... فقدات الخدامة توازنها و مع كانو فآخر الدرجات ... جات مكركبة لتحت ... بدون ماتلفت عندها اكتفت بسماع غواتها و هي كتكركب من الدروج و كملات على طريقها ... بقات غادة فالكولوار و الباب الي بان ليها كتحلو و تقلب ... شافت فباب كبير قبالتها و مشات ناحيتو و حاسة بقلبها غيسكت ...
حطات يدها على الپواني و حلاتو ... دفعات لباب و إذا بيها تصعق من المشهد الي قدامها ... تمنات الموت و متشوفش هاد المنضر الي كان بحال الطعنة فوسط قلبها ... حبيبها و راجلها مع وحدة آخرى فالفراش ...
مشهد لا يمكن تشوف أسوء او اقسى منو فحياتها ... تمنات تعمى و لا انها تشوف و تعيش هاد اللحظة ...حسات بالردان و القرف و هي كتسمع صوت آهاتها ... عنيها كانو كيشوفو فيهم لكن عقلها غايب ... فجأة فشلو عليها ركابيها و جات طايحة فلرض ...
سمع جابر الصوت و تلفت ... بانت ليه رباب جالسة فلرض و هما يخرجو عنيه ... ناض قفز لابس غير بوكسر و وقف كيستوعب واش هي نيت الي عند لباب ... ياسمين الي كانت عايشة اللحظة حسات بيه ناض و هي تحل عنيها ... شافتو واقف و مخرج عنيه جهة لباب ... تلفتات و هي تبان ليها رباب ... ابتاسمات و هزات التريكو ديالها غطات بيه صدرها ...

تحرك بثقل جهة رباب و تحدر عندها ... كيشوف فيها بحال الى مرفوعة ... بتردد مد يدو و حطها على كتفها ... هزات عنيها بسرعة شافت فيه و دفعاتو بكل جهدها ... ناضت كتلفت فجنابها ... بان ليها فاز ديال الزاج فوق الطبلة ... مشات ليه بجرا هزاتو ضرباتو مع لرض حتا تشتت ... هزات قطعة فيدها و مشات كتجري ناحية ياسمين ...
ياسمين شافتها جاية ليها و هي تفزع ... بغات تهرب منها لكن رباب بالجهد الي فيها ... دفعاتها حتا طاحت على الناموسية هزات يدها لفوق بغات تطعنها ... و هو يشدها جابر من اللور ... بغا يحيد ليها الزاجة لكن زيرات عليها حتا بدا يسيل الدم من يدها ... خطفاتها منو و نزلات على ياسمين بحر جهدها ...

🍁 توقعاتكم 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن