الجزء 147

158 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 147 💥

كيف حلات لباب بان ليها جاي فالكولوار ... مشات جهتو باندفاع و بلما تحس على راسها تلاحت عليه عنقاتو ... بقا واقف بدون حركة و هي مدورة يديها على عنقو و شعرها على وجهو ... مبتاسمة و الفرحة الي غابت هاد الأيام كتشع من وجها ... رئبال سد عنيه و هز يديه باغي يدورهم على خصرها ... يالاه حط راحة يدو على خصرها و هي تفتح جولان عنيها على وسعهم ...
مامصدقاش شنو دارت فهاد اللحظة ... واش هي بكل قواها العقلية حتى عنقاتو ... بعدات يديها و بقات واقفة قريبة ليه كتفكر كيف غادي تشوف فوجهو ... سدات عنيها و عضات على شفتها من تصرفها الصبياني ... بعدات خطوة للوراء و شافت فيه بإحراج ... خدودها كانو غيطرطقو بالسخونية و عنيها الدامعين كيلمعو ... شاف فيها بدورو مصغر عنيه كأنو عارف شنو كيضور فراسها ... و أنها حشمات من الحركة الي دارت ...
فتحات شفايفها كأنها باغة تقول شي حاجة ... و فلحظة اختفت من قدامو ... ضار كيشوف فيها نازلة كتجري مع الدروج ... هز يدو الي لمسات ظهرها لثانية و قابلها مع وجهو ... جمعها على شكل قبضة و رجع خشاها فالجيب و دخل لغرفتو ...
نزلات جولان طايرة مع الدروج غير خرجات من الڤيلا ... وقفات فالممر ديال الجردة و خسرات وجها بحال الى غتبكي ... جمعات قبضة يدها كضرب بيها راسها على غباءها ...
جولان : ناري على حمارة أنا ... عمري حتى عيطت عليه بسميتو حرفية ... جيت ديريكت عنقتو ... أويلي خاصني العصا ... شنو غيقول عليا دابة ... اعععع
تذكرات ثاندر الي دار فيها هادشي كامل و مشات كتجري ... لقات الشاحنة مكيناش بقات كتقلب فالأرجاء تالفة ... ضارت بانت ليها نوال و مشات عندها ...
جولان : ختي نوال واش دخلو شي حصان دابة شوية و لا أنا الي حماقيت و وليت نشوف حوايج مكيناش !
نوال : لا مكتخايلي والو ... هداك العاود ديال سي رئبال جابوه من ألمانيا ... راه داوه للمستودع الي ورا هاد الڤيلا
جولان : فين جا هاد المستودع ... واش بعيد ؟
نوال : ماشي بزاف ... لا خرجتي من الباب اللوراني خاصك تمشاي شوية و غتلقايه ... علاش كتسولي عليه ؟
جولان : " حكات راسها " بغيت نشوفو
نوال : ماتمشيش بوحدك لا توضري ... خاص يمشي معاك شي حد
جولان : آه فهمت

حدرات راسها و رجعات داخلة لڤيلا بخيبة أمل ... طلعات مع الدروج متاجهة للغرفة ... سمعات باب بيت رئبال كيتحل ... تلفات كتلفت هنا و لهيه ماعرفات ترجع تهبط و لا تجري دخل لبيتها ... كيف حطات يدها على لپواني و هي تسمع صوتو ...
رئبال : لبسي شي حاجة دافية هاني كنتسناك ... غانمشيو للمستودع
جولان : " بقات عاطياه بالظهر و ابتاسمات " واخة
دخلات كتجري و مشات عند زينب ... الي متكيا فوق الفوطوي و كتخربق فتيليفونها ...
جولان : زينب نوضي
زينب : شنو ... فين مشيتي كتجري قبيلة
جولان : ثاندر كاين هنا و غيدينا نمشيو نشوفوه
زينب : بلاتي بلاتي ... كيفاش ثاندر هنا ... ياك خليناه فألمانيا كيف دار حتى جا ؟
جولان : مانعرف لمهم راه كاين شفتو قبيلة ... و المدير غيدينا نشوفوه
زينب : " دوراتها فراسها " يعني المدير جابو " تبسمات مصغرة عنيها " جابو على قبلك العفريتة
جولان : لواه حتى نتي على قبلي ... و نوضي خلاص راه كيتسنا
زينب : " رجعات تكات " مافياش الي يمشي ... باغة تشوفيه سيري
جولان : مالك هاكة ... يالاه معيا
زينب : راه قلت ليك مافياش ... النهار كامل و أنا واقفة عييت
جولان : وا عقلي فيها
مشات هزات جولان المونطو من لبلاكار لاحتو عليها ... خرجات كتنگر و سدات الباب بالجهد ... حطات زينب الفون من يدها ...
زينب : و الله الى كنشم ريحة شي حاجة ... زعما المدير طاح فهاد الضهصيصة هههه !!

هبطات جولان مع الدروج كتقاد فالكول و كتخرج شعرها من تحت المونطو ... هزات راسها و هو يبان ليها رئبال واقف ... حدرات عنيها و قربات عندو ... بدون مايتكلم تم خارج و هي تابعاه ... خرجو من الباب الخلفي ديال الڤيلا ... و تمشاو بين الشجر ... بجوج ساكتين و جولان غير كتلعن فراسها كل ما تذكرات شنو دارت قبيلة ...
بغات تجبد الموضوع و لكن ماعندها باش تفسر تصرفها ... بان ليها المستودع من بعيد كان ضخم و عندو جوج بيبان كبار ... جا وسط أرض شاسعة ... كيف وصلو و لمحهم رجل متوسط العمر ... حل ليهم البيبان ... دخلو كان فارغ و وسطو بقعة متربة ضاير بيها صور ديال الخشب ... لمحات ثاندر وسطها مطلوق ... و كيتحرك بحرية على عكس فاش كان فالإسطبل الي فيه مساحة محدودة ... مشات بخطوات مسرعة ناحيتو ...
بدات كتشير ليه بيدها و تضحك ... ضارت قربات عندو و طلعات فوق العارضة ديال الخشب ... مدات يدها كدوزها عليه و تهضر معاه ... رئبال واقف مع الراجل كيتكلم معاه و كيلوح عنيه جهتها ... جولان نسات كلشي الي ضاير بيها ... تركيزها كولو مع ثاندر الي قدر يرجع ليها البسمة و تضحك من جديد ... ناسية المصائب الي تراكمات عليها مؤخراً ...
مرت ساعة و الشمس بدات كتغرب ... مسخاتش تفرق معاه لكن خاصهم يرجعو ... ودعاتو و خرجات ... لقات رئبال كيتسناها فالخارج ... خشات يديها فجيب المونطو و تحركو راجعين ... الصمت كان سيد الموقف حتى كسرو هو ...
رئبال : عارفة السبب علاش تخطفتي ؟
جولان : " تفاجآت من سؤالو " امم ... لا ماعرفتش
رئبال : داك الي خطفك كان باغي يلوي ليا دراعي و مشا ليك نتي
جولان : " بصدمة " آاا ؟!!

🌸 يتيع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن