الجزء 152

157 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 152 💥

كيف فاقت جولان ناضت كتجمع فالبيت ... بدلات حوايجها لبسات جينز و تريكو كحل ... لبسات سبرديلة فرجليها و مشطات شعرها ... مشات لصاكها جبدات منو العلبة الي فيها النظارات ... هزاتها و خرجات من الغرفة ... بقات واقفة فالكولوار قدام غرفة رئبال مترددة تدخل أو لا ... عارفة مغاديش يكون فهاد الوقت ... حطات يدها على لبواني حلات لباب و دخلات ...
بقات كتشوف فأرجاء الغرفة الي كانت ألوانها غامقة و غالب عليها الأسود ... من لون الجدار للأثاث و الفراش ... شعور غريب حساتو فاش دخلات ليها ... كأنها كتشوف جزء من شخصيتو ... تمشات ناحية السرير و حطات العلبة فوق الكوافوز ... بقات كتشوف و تستكشف توجهات للدريسينغ و دخلات ... واقفة قدام البلاكار الضخم الي فيه جهات كلا وحدة فيها ستيل ...
موالفة تشوفو بالرسمي الي كيلبس للخدمة و شافتو مرات قليلة بالكاجوال ... لفتات انتباهها جهة فيها لهوديز و القبيات فالأسود ... مدات يدها خدات وحدة ... من ديما كيعجبها الرجل الي كيلبس سبور ... تذكرات زهير للحظة ...
ساست راسها من التفكير فيه ... و بقات كدوز يدها على لقبية ... قرباتها لنيفها كتستنشق الريحة الرجولية الي عاطية منها ... فتحات عنيها مامصدقاش آش كانت كدير ... رجعاتها لبلاصتها و بدات كضور فعنيها ... جات خارجة و هي ضرب فالقنت ديال لبلاكار ... عضات على شفتها ...
جولان : آاااح حتى نسيت هاد الشعور ... " نازلة كتحك فصبعها " هذا جزاء الإنحراف الي ولا فيا ... چالسة نشم ليه فحوايجو و الله حتى تخورت فعقلي
بغات تسد الباب الصغير و هي تبان ليها شي حاجة لفتات انتباهها ... بقات شحال كتشوف ... من بين كلشي الي فالغرفة هي الوحيدة الي فلون فاتح ... هزاتها كتقلب فيها و كتذكر بلي كانت عندها وحدة بحالها شحال هذا فنفس اللون ... جاها غريب أنه تكون عندو مظلة فاللون الوردي ... خرجات عنيها فجأة و كتقول لا مايمكنش تكون نفسها ...
بدات كتقلب فالبلاصة الي كتهز منها ... زادت خرجات عنيها فاش شافت حرف ” J “ مكتوب فيها ... هادي بالتأكيد المظلة ديالها و هي بنفسها كتبات فيها أول حرف من اسمها ... شنو كادير عندو ... هي شحال هذا عطاتها لواحد الدري كان واقف فالشتا ... حطات يدها على فمها ... مصدومة أكثر ... يعني الشخص الي عطاتها ليه 5 سنين هادي هو رئبال نفسو ... الشخص الي كل مرة تصب الشتا كتذكرو ...
مكانتش عارفة السبب لكن وقتما طاحت الشتا كتجي فبالها صورتو و هو واقف وسط الشتا بلباسو الأسود ... معقلاش عليه لانها لمحات غير شوية من وجهو ... إذن هو نفسو رئبال الي كان قدام دارهم شحال هذا ...
رجعات كتشوف فالمظلة و مستغربة علاش محتافظ بيها لحد الآن ... يكون عارفها هي نفس البنت ... أكيد معاقلش ... و يمكن نسا ماتخلصش منها ... لكن شنو كان كيدير تماك و شنو كان واقع معاه ... بزاف ديال الأسئلة خطرات على بالها ... و حقيقة أنهم تلقاو شحال هذا و انو نفس الشخص الي كانت كتذكر مزال مقادرة تستوعبها ... قدر غريب جمعهم مرة أخرى نهار مشات للشركة عندو ...
رجعات المظلة لمكانها و خرجات ... لقات نظرة أخيرة على غرفتو ... أكيد هادي آخر مرة تكون هنا ... سدات لباب و خرجات ... هزات صاكها و هبطات لتحت ... مكانش لحس فالڤيلا ... خرجات و ضارت للباب الخلفي ... دارت صاكها فكتافها و تمات غادة من نفس الطريق الي دازت منها هي وياه آخر مرة ... وصلات للمستودع و طلبات من الشخص الي مقابلو يسمح ليها تدخل ... حل ليها و هي توجه لعند ثاندر ... وقفات حداه و حطات يديها بجوج عليه ...

جولان : جيت نودعك مرة أخرى ... ضروري نمشي من هنا ... واخة تلقيت المساعدة الا أن بقائي هنا خطأ ... الحاجة ضريفة بزاف و عاملاتني مزيان ... ذكراتني بجدة الي توحشتها هي و جدي ... ماعرفت كيف عاملين و شنو أخبارهم ... مانقدرش نرجع لهيه واخة بغيت ... و منقدرش نبقا هنا ... " تبسمات بعنين دامعين "
هو ساعدني آه لكن الي وقع كان بسببو جزئيا ... و من جهة أخرى حظي الي كل مرة يطيحني فأسوء المواقف ... ملمتوش على الي وقع حينت هو الي لقيت ... ساعدني ما مرة مازوج ... و مابغيتش نبقا جنبو باش منعتادش على فكرة أنو ديما غيعاوني ... مبغاش نولف و لا حتى نتوقع منو شي حاجة ... حينت أنا الي غنحس بخيبة أمل لو كان واقف معيا بدافع الشفقة و لا حاس بالمسؤولية على الي وقع ...
من ديما كنت كنعتامد على راسي و هاكة خاص نبقى ... حطات راسها على راس ثاندر " كنتمنى نرجع نشوفك مرة أخرى
مسحات دموعها و خرجات من تماك ... غادة و كتلفت من وراها ... رجعات من نفس الطريق حتى خرجات للشانطي ... بقات غادة مدة عاد ولاو كيبانو ليها السيارات ... شيرات لطاكسي الي وقف ليها ... طلعات و قالت ليه الوجهة ديالها ...

خرج إبراهيم من مكتب رئبال ... لقا بهاء كيتسنا فيه هبطو لتحت ... خرجو من الشركة و طلع فالسيارة ... رجعو بهاء حتال للحي حطو و غادر ... إبراهيم تم داخل مع الدرب و هاز راسو لفوق ... دخل للدار و بدا كيعيط على حفيضة ... خرجات عندو و وجها مغموم و محاملاش فيه حتى الشوفة ...
حفيضة : آش بغيتي ؟
إبراهيم : صافي حليت المشكيل و مغاديش نخرجو
حفيضة : " بدون مبالاة " وا مبروك عليك
إبراهيم : لا عارفة فين مشات لبنت عيطي عليها ترجع للدار
حفيضة : " شافت فيه بصدمة "

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن