الجزء 178

159 8 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 178 💥

حدها هزات عنيها فيه و لسانها تربط ... ماقدرات تنطق بكلمة وحدة مقادة ... هادشي بزاف عليها تحملو ... كل مرة صادمها بتصرفات مستحيل توقعهم منو هو بالذات ... رسم نصف ابتسامة على شفايفو و هو كيشوف ملامحها المضحكة ... ضار عند الكل و هو مزال محاوط خصرها ... شار للديدجي الي دغيا وقف الموسيقى ...
رئبال : اليوم حضرت لسبب واحد ... و بما أن الليلة كلشي حاضر ... و بزاف فيكم كيتساءل ... علاش مانرضيوش فضولكم ... كنعرفكم على جولان الفاريسي " شاف فيها " الي فالقريب غترجع مدام العثماني
دازت لحظة صمت فالقاعة ... تقريبا الكل تفاجأ بهاد الخبر الي متوقعوهش ... خاصة الناس الي عارفين جولان كوحدة من الموظفات فالشركة ... بدا كيتسمع التصفيق من طرف البعض حتى ولات القاعة كلها كتصفق على الخبر ... تلفت رئبال دوز عنيه و هو هاز حاجبو ... بدون اهتمام شد فيد جولان و جرها معاه خارجين من القاعة ...
مخلي وراه ناس متفاجأة و ناس غير راضية على هاد الخبر ... كاين رجال أعمال الي طمعو يتناسبو معاه باش يقويو العلاقات ... و دابة مشا داكشي فمهب الريح ... و كاين بنات طمحو يحصلو على فقط انتباهو ... خاصة هو الي كان غير مبالي البتة ... و هادشي خلاه مرغوب أكثر ... كل وحدة بغات طيح الشخص الصعب المنال ... لكن ملقاو ليه جهد ... و هاهي وحدة عادية ماشي بزاف باش جات ... صدقات غترجع زوجتو ... كيفاش و امتى ماعندهم حتى فكرة ...

واقفين عند لباب شوية و هو يتم جاي نادل كيجري هاز مونطو جولان و صاكها ... مدهم ليها خداه من عندو رئبال و لاحو على كتافها ... شاف البالي جاب السيارة قدام باب الأوطيل ... رجع شد فيها و خرجو ... حل ليها الباب و هي مزال مدهشرة من هاد المعاملة كلها ... طلعات و هو ضار ركب ...
كسيرا غاديين فصمت ... رئبال مركز فالسياقة و جولان كتراجع شنو وقع فالحفل ... كيف علن على الخبر و سكت گاع الي كانو يوشوشو و هما كيرقصو ... عرفات بلي لاحظ تصلبها و أنها مكانتش مرتاحة ... شكات أنو يكون قرا افكارها لأن بدون مايسولها كيتصرف ... بدون ماتحس هزات يدها كتلمس جبهتها بصباعها فمكان القبلة ... دغيا سحباتها و زيرات على عنيها و كتدعي مايكونش شافها ...
وصلو للحي وقف رئبال السيارة ... دارت صمطة الصاك على كتفها و تلفتات عندو ...

جولان : شكرا
رئبال : على آش ؟
جولان : آا ... ع على " عضات على شفتها "
رئبال : " قرب طلع ليها لكول ديال المونطو على عنقها " الغوب جاتك زوينة ... كان غيكون أحسن لو كانت طويلة
جولان : " كان قريب ليها بزاف " هي الي كانت عندي مناسبة للحفل
رئبال : اممم ... غدا غنجي نهضر مع باك
جولان : واخة ... تصبح على خير
ظغطات على نفسها و تبعات إحساسها الي غلب على خجلها هاد لمرة ... قربات و طبعات قبلة على خدو ... ضارت حلات لباب و خرجات مسرعة للدار ... تكى على الكوسان متبعها بعنيه ... دوز يدو على شعرو مرجعو اللور ... تنهد و ديمارا اللوطو ...
جبدات السوارت من الصاك بغات تحل لباب ... طاحو ليها من يدها الي كترجف بحال لا شنو دارت ... يالاه غتحل لباب و هي تسمع شي حد نادى باسمها ... ضارت كيبان ليها شاب لابس سورڤيت گري خاشي يديه فجيابو ... غير حققات فوجهو و هي تبتاسم ...
جولان : يامن
يامن : " قرب لعندها " و لباس منين مانستنيش
جولان : هههه مايمكنش ... وقتما شفت خالتي فوزية كنسولها عليك
يامن : صاڤا ؟
جولان : الحمد لله ... نتا كيف داير مع الخدمة و الغربة ... و لا تهنيتي من المغرب ههه
يامن : لا بالعكس ... توحشت المغرب و ناسو
جولان : على سلامتك
يامن : الله يسلمك ... سلمي على مالين الدار
جولان : مبلغ

حلات جولان لباب و دخلات ... جبد يامن سيجارة و بقا واقف كيكمي ... كيف خرج من الدار بانت ليه السيارة واقفة قدام دار جولان ... مشافش شكون فداخلها مع الزاج فيمي حتى بانت ليه جولان هابطة ... بقا كيشوف فيها كيف رجعات امرأة ناضجة ... شحال من حاجة تغيرات الي البراءة الي فوجها ... زاد ندمو علاش مدار حتى خطوة باش تعرف مشاعرو اتجاهها شحال هذا ... لكن مزال عندو فرصة ...
خاص غير يعرف أن الشخص الي هي معاه مايستاحقهاش ... و ديك الساع غيتصرف ... حاس بلي من واجبو يحميها ... قبل متكون البنت الي تغرم بيها ... هي بنت جيرانهم كبرات قدامو و مستحيل يخليها مع شخص ممكن يكون متورط و عليه الشبهات ...
دخلات لبيتها بدلات حوايجها ... لبسات بيجامة صوفية كيوت جمعات شعرها كوت شوڤال ... تخشات فبلاصتها حاطة لبيسي قدامها ... حلات لمجر جبدات النظارات كتشوف فيهم بإبتسامة ... دارتهم و بدات كتكتب و مرة مرة تضحك حتى يتزنگو خدودها ... سمعات لفون كيصوني هزاتو بان ليها اسمو و هي تجاوب ...
جولان : آلوو

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن