الجزء 105

167 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 105 💥

چلس جنبها و دور يديه على ظهرها ... عنقها بقوة ... وجها مخشي فصدرو و دقنو عند راسها ... حسات بقوة الشدة باش مزير عليها ... و بقات مشوشة للحظة عاد استدركات شنو وقع ... حطات يديها عند كرشو و دفعاتو محاولة تبعد ... حس بيها لكن مبعدش و بقا معنقها ...
جولان : " بصوت متقطع " ب بعااد ع علياا ... بعااااد
صوتها الي كان شبه باكي خلاه يرخي منها ... بعد شوية و شاف فيها ... عرفاتو مقابل معها و باقي چالس جنبها ... بعدات شوية كأنها نافرة منو و نطقات ...
جولان : علاش جاي ... باغي تشوف شنو وقع ليا بسببك ... تشوف الحالة الي وصلت ليها بعدما جارني بزز نركب معاك ... حاس بالتأنيب و لا الشفقة ! أنا مابغيت شفقة حد ... سو بليز خرج
رئبال : " وقف و بقا كيشوف فيها "
جولان : قلت ليك خرج " بصوت عالي " خرررررج

تلفت جهة لباب فاش سمعو تحل ... كانت الممرضة داخلة شافت فيه و قربات عند جولان ...
الممرضة : جولان كيف حاسة ؟
جولان : واش خرج ؟
الممرضة : شكون ؟
جولان : الي كان فالغرفة ... واش خرج
دارت الممرضة كتشوف فرئبال باقي واقف ... دار ليها إشارة بيدو تقول ليها بلي مشا ...
الممرضة : وي خرج ... خاص نصاوني ليك الجرحة
جبدات الممرضة المعدات ... يالاه بغات تهز لجولان حوايجها تبدل ليها الفاصمة ... تلفتات جهة رئبال و هو يبان ليها قالب وجهو كيشوف فالجهة لاخرى ... رجعات كتداوي ليها ... ماعرفاتش شنو بيناتهم غير أنها شافتو خارج غرفة العمليات ... فاش كانت كدير العملية و هو أول واحد دخل عندها ...
كملات ليها قاداتها فبلاصتها و ضربات ليها شوكة للحريق ... هزات داكشي أومأت براسها لرئبال و خرجات ... بقا واقف بعيد كيشوف فيها و هي كتلمس الضمادة الي على عنيها ... بقا مراقبها حتى توقفات على الحركة عرفها غفات ... قرب بشوية وقف عند راسها  .. خرج يدو من الجيب و لمس بيها شعرها ...
بقا هابط مع طراف شعرها لجهة كتفها حتى لمس جزء من رقبتها ... بعد يدو و ضار خارج من الغرفة ... طلع فسيارتو و رجع للدار ...

مرو ثلاث أيام على جولان فالصبيتار ... النهار كامل كيدوزوه معها والديها و بالليل كيغادرو ... لكن كل ليلة كتحس بلي شي حد متواجد معها فالغرفة ... كتعيط على الممرضة تسولها و كل مرة كانت كتنفي انو كاين شي حد فالغرفة ...
اليوم فاقت على صوت أمها و باها ... الي من نهار خرجات من العملية ما وجه ليها كلمة وحدة ... عطاتها حفيضة تفطر و بعد لحظات دخل الطبيب ... سلم عليهم و توجه لعند جولان ...
الطبيب : " حط يدو على كتفها " جولان مستاعدة نحيدو الضمادات ؟
جولان : " الصمت "
الطبيب : خليك متفائلة ... و إن شاء الله يكون خير
جابت ليه الممرضة لمقص ... قطع الضمادة و بدا كيحيد فيها ... حيد لقطن الي على كل عين ... شاف فالجريحات الي جنب عنيها و الزروقية الي ضايرة بيهم و تكلم ...
الطبيب : دابة حلي عنيك و غير بشوية ... أوكي ... غير بشوية عليك
كانت حفيضة و زوجها واقفين مترقبين و كيشوفو فبنتهم ... حركات جولان جفونها و بدات كتحلهم بشوية ... فتحاتهم كليا و دوزات عنيها على الغرفة ...
الطبيب : جولان
جولان : " رمشات عنيها و كتشوف غير لقدام "
الطبيب : شوفي فيا
جولان : " تلفتات عندو تابعة الصوت و نطقات بحرقة " مكنشوف والو
حفيضة شدات فراجلها لا طيح ... أما هو مدار حتى ردة فعل ... الطبيب بانو على ملامحو الحزن و التأسف ... حط يدو على يد جولان و هي تسحبها بسرعة ...
جولان : صافي مابقيتش غادي نشوف مزال " نزلات دمعة من عنيها " غنبقى عايشة فالظلمة طول حياتي ياك ... غير قولها عادي ... منين قلتي ممكن نفقد لبصر ديالي توقعتها ... علاش تفاجأتو انا بعدا كنت متوقعها
الطبيب : ماتقوليش هاكة ... غنرجعو نديرو فحوصات و لكان أمل و لو صغير غنحاولو نرجعو ليك البصر ديالك
جولان : علاش غتحاول ... هادشي الي تكتب عليا و أنا راضية بيه ... ماشي أنا أول وحدة تعمى أو لا

حسات جولان بمها عنقاتها و كتبكي ... بقاو يديها مطلوقين و الدموع الي كينزلو وحدة وراء لاخرى ... خرج الطبيب و هو يتبعو ابراهيم ...
إبراهيم : ممكن تخرج اليوم
الطبيب : وي ... انا غنسمح ليها باش تخرج ... و منين ترتاح نفسيتها شوية رجعوها نديرو ليها شي فحوصات و يكون خير ... متفقدوش الأمل
إبراهيم : و الفاتورة ... ممكن ندفع نصف المبلغ حتى ندبر على لباقي
الطبيب : الفاتورة ! كلشي مخلص يوم جرات جولان العملية
إبراهيم : شنو ... شكون خلص ؟
الطبيب : ممكن تسول عند الإستقبال ... نخليك باقي تابعيني مرضى آخرين
مشت الطبيب و بقا إبراهيم واقف فالكولوار ... كيتساءل على شكون خلص مبلغ جوج عمليات ... نزل فالمصعد و اتاجه للاستقبال سولهم ... عرف منهم بلي المدير ديال الشركة فين خدامة بنتو هو إلي خلص تكاليف علاجو و العمليات الي دارت جولان ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن