الجزء 121

169 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 121 💥

رجعات زينب و ملقاتش جولان فين خلاتها ... بدات كتقلب منين مبانتش ليها دخلات للدار ... و هي طالعة مع الدروج بان ليها سنمار خارج ...
جولان : موسيو سنمار مبانتش ليك جولان
سنمار : لا ... علاش فين مشات ؟
جولان : خليتها على برا و منين رجعت مالقيتهاش ... واقلة طلعات لبيت
طلعات كتجري مع الدروج و سنمار تم خارج ... جبد سيجارة شعلها و متاجه لجهة لابسين ... رما عنيه و هو يبان ليه شخص طالع فوق الما ... غير قشع شعرها لاح السيجارة و مشا كيجري ... تلاح فالما و ضرب بسرعة حتى وصل لعندها ... قلبها و هو يتشوكا فاش شاف وجها الشاحب ... دوز يدو تحت دراعها شادها مزيان و بدا كيضرب برجليه ...
هزها حطها جنب لابسين و طلع ... حط يدو على نيفها مكانتش كتنفس ... حل الجاكيط الي لابسة و بدا كيظغط على صدرها ... منين متحركاتش قرر يدير ليها ' CPR ' التنفس الاصطناعي ... قاد ليها راسها حط يد تحت ذقنها و فتح ليها فمها شوية ... بدا كينفخ ليها فمها و يرجع يظغط على صدرها ... و بدا كيعاودها عدة مرات ...

زينب غير مالقاتش جولان فالبيت و هي تهبط كتقلب عليها ... جاها إحساس خايب ... شافت جهة لباب و خرجات كتجري ... رئبال كان خارج من المكتب بانت ليه زينب بحال الى تالفة ... كيف وصلات زينب جهة لابسين ... شافت جولان فازگة و مسرحة فلرض و سنمار كيدير ليها التنفس الاصطناعي ...
خرجات عنيها و حطات يدها على فمها ... و كتحرك راسها يمين شمال ... تزعزعات فاش ضرب فيها رئبال و قرب لعندهم ... بقا واقف كيشوف بملامح ممحية ... بان ليه سنمار بعد و هز راسو شاف فيه ... شاف فيه بطريقة بحال الى كيقول ليه فات الفوت ... زينب طاحت على ركابيها ...
و بدات تبكي بصوت مسموع ... شوية و هو يتسمع صوت جولان كتكحب ... شافو فيها كاملين كترض الما الي شربات ... سنمار ضرب على خدها بشوية ...
سنمار : جولااان كتسمعيني !
جولان كيف استرجعات اللحظات الي كانت كضرب فيهم فالما بدون جدوى قبل ماتفقد الوعي بدات كتبكي ... بغا يهزها سنمار و هو يقرب رئبال دفعو و تحدر هزها ... كانت كلها كترجف و دموعها غاديين ... داز من حدا زينب الي بقات متبعة ليهم العين ... جا سنمار عاونها حتى وقفات و دخلو تابعينهم ...
دخل رئبال هازها بين يديه و طلعها لفوق ... مشا لبيتو ديريكت حطها فوق السرير و دخل طلق الما سخون فالبانيو ... خرج و مشا سد لباب ... هزها و دخل للحمام ... حطها فوسط البانيو و قرد جنبها ... بانت ليه مكمشة كترعد و شفايفها زرقين ...
رئبال : جولان
جولان : " الصمت "
رئبال : " حط يدو على كتفها و هي تقفز " متخافيش نتي فأمان
جولان : زينب ... فين هي زينب ؟
رئبال : خاص حرارة جسمك ترجع لطبيعتها ... خليك هنا ... أنا غنعيط عليها تجي لعندك

وقف و تم غادي جهة لباب قبل مايخرج رجع شاف فيها عاد غادر ... يالاه حل باب لبيت و هي تبان ليه زينب و سنمار فالكولوار ...
زينب : فين جولان ؟
رئبال : دخلي عندها راه فالدوش
مشات كتزرب و رئبال قرب عند سنمار ...
رئبال : شنو وقع ؟
سنمار : كنت كنكمي حتى بانت ليا فلابسين ... ماعرفتش كيف وصلات لتماك ... زينب قالت ليا رجعات فين خلاتها ملقتهاش ... كن ماخرجتش كانت غتوقع كارثة
رئبال : فين لاخرين ؟
سنمار : إلياس خرج واقلة و سمارا غتكون فبيتها ... قبيلة بانت ليا طالعة كتجري ... عيطت عليها مسمعاتنيش ... نمشي نبدل عليا هادشي

حلات زينب لباب و دخلات عند جولان ... كيف وصلات عندها تلاحت عليها معنقها بقوة و بدات تبكي ... جولان دموعها كيطيحو فصمت ... اللحظة و هي كتصارع باش تاخد نفس مزال كتكرر فعقلها ... زينب غير سمعاتها كتنفس بالجهد و هي تبعد ...
زينب : جولااان تنفسي بشوية عليك
جولان : زينب كنت غنموت ... كنت غنموت بلاما نشوف ماما " كتبكي بحرقة "
زينب : " رجعات عنقاتها " صافي احبيبة باركة من البكا ... ربي حفضك ... و غتشوفي ماماك و ترجعي عندها حسن من قبل
بعدما هدات جولان شوية ... ساعداتها زينب حتى حيدات حوايجها و دوشات ... جابت ليها بينوار دارتو عليها و خرجاتها من الدوش ... داتها للسرير قادات ليها فين تسطح و غطاتها ... مشات كتجري لبيت فين كاينين حوايجهم ...
جابت ليها بيجامة دافية ... و هي داخلة تلاقات بالخدامة جايبة معها سوب سخونة ... خداتها من عندها زينب و دخلات ... عطات لجولان تلبس و بززات عليها تشرب السوپ ... بقات جنبها كتمرر يدها على شعر جولان حتى غفات ...

غادة جاية فبيتها و كتعض فضفارها ... قفزات كلها فاش تحل لباب على الجهد ... غير شافتو داخل فشلو عليها ركابيها ... قرب عندها رئبال و شنق عليها من عنقها ... لصقها مع الحيط حتى تهزو رجليها على لرض ... حطات يديها على يدو و كضرب برجليها ...
سمارا : " كتنطق بزز " ر رئبال ... خ خنقتيني
رئبال : " بعنين جاحدين " شنو درتي ؟
سمارا : م مدرت و والو ... ع علاش كتهضر
رئبال : " هز يدو لاخرى وراها حلقة كبيرة ذهبية منبتة بحجيرات على الجناب " هادي شنو كادير حدا لابسين هااا ... نتي الي دفعتيها ؟
سمارا : " خرجات عنيها " م مادفعتهااش ... و والله اما دفعتها ... طاحت ب بوحدها
رئبال : " زير على فكو " طاحت بوحدها و خليتيها تغررررق ... راه بحال لا دفعتيهااا نيييت
جات تحل فمها تهضر و هو يخشي ليها الحلقة فمها ... حط يدو سادو ليها و زير حتى خرجو عنيها ...

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن