الجزء 48

164 6 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 48 🔥

زهير : شكون جابك لهنا ؟
جولان : جابوني رجليا ... مغاديش تقول شنو واقع ... فين كنتي كل هاد المدة و طافي تليفونك ... و شنو كيدير اسم شخص آخر فغلاف كتاب باسم روايتي ؟؟؟
زهير : " قرب عندها " انا غنشرح ليك كلشي
جولان : بغيت نعرف حاجة وحدة ... واش روايتي هاديك ؟
زهير : " حك على ذقنو " آه
جولان : " توسعو عنيها " كضحك معيا ياك !
زهير : و سمعي شنو غنقول ليك ... داك النهار فاش قلت ليك غنجي نديك تقابلي السيد ... جاني اتصال من عندو ... مشيت نشوفو و هضر معيا بصراحة ... قاليا الرواية غترفض لان الكاتبة مبتدئة و مامعروفاش ... اعضاء دار النشر كلهم ضد الفكرة ... انا حاولت معاه لكن قال ميمكنش ...
و لمح ليا لو ان الكاتبة معروفة مغاديش يعتارضو ... و نجاح الرواية مضمون ... تناقشت معاه و كان مصر ... مالقيت ماندير من غير أني وافقت على اقتراحو ... أن الرواية تنزل على أساس ان كاتبة معروفة الي كاتبها ... لكنك غتاخدي جزء من الأرباح

جولان : " ضحكات بمرارة " ترفضات الرواية حينت كاتباها انا ... و نسبتيها لشخص آخر باش يوافقو ... هادشي كولو وقع و انا فين كنت حتا متشاوروش معيا
زهير : ماشي انا وياك واحد ... و درت هادشي على مصلاحتك
جولان : متأكد ؟!
زهير : " شد فدراعها " الرواية مابقا ليها والو و تخرج للطبع ... نتي الكاتبة الأصلية و اي ربح غيجي فغيمشي ليك ... انا درت هاكة باش مضعيش
جولان : " نطرات يدها " شكون قال ليك انا بغيت الربح ... آه هو جزء من هادشي ... لكن باش مجهود سنتين ينزل باسم شخض آخر ... هادي ميمكنش نتقبلها
زهير : هادا رأيك !
جولان : آه ... غلطتي فاش مسولتنيش و غلطي فاش وافقتي على عرضو ... و زيد عليها غبرتي غبرة وحدة ... و خلتيني كنقلب عليك كيف الحمقة ... امتا كنتي غادي تجي تعاود ليا حتا تخرج الرواية و لا شنو
زهير : علاش كتشوفيها من هاد الناحية ... فهمي السبب الي خلاني ندير هادشي ... كولو لمصلحتك ... منين تكتبي وحدة أخرى و
جولان : " قاطعاتو " و تجي تحطها باسم وحدة أخرى ياك
زهير : آش هاد الهضرة كتقولي ... رضيتني واحد مكيسواش و باغي يستاغلك
جولان : علاه ماشي هكاك ؟
زهير : " شدها من دراعها بجوج و هضر بعصبية " جولان عرفي شنو كتخرجي من فمك
جولان : لغي كلشي ... انا مبغاش روايتي تنشر باقي
زهير : مايمكنش ... انا خديت الشيك
جولان : اكيد خدتيه و جولان فدار غفلون ... كنت حاسباك فشكل ... و طلعتي شمااااتة

دفعها و هز يدو حتا لفوق هبط ليها على حنكها حتا ضارت ... حطات يدها عليه و كتحس بألم رهيب ... دورات وجها عندو و الدموع محجرين فعنيها ...
جولان : شكرا لأنك ساعدتيني ناخد القرار ... و شكرا لأنك بينتي حقيقتك بهاد السرعة
زهير : " هز صبعو بتحدير " ماشي تعاملت معاك برجولة و ترديني شماتة حينت نويت نعاونك
جولان : شكون قاليك أنا محتاجة لمساعدتك ... مشيتي غالط بزاف ... ماشي أنا الي تضحك عليا و نتعرض للاستغلال و نسكت ... هنا كتنتاهي علاقتنا اسي زهير
ضارت عاطياه بالظهر و تمات غادة ... سدات عنيها و هبطو دموعها كيجريو ... بقات كتمشا على رجليها و مرفوعة ... وصلات لواحد الجردة و جلسات فالكرسي ... كتمسح فدموعها و يهبطو لاخرين ... بقات مدة عاد رجعات للدار ... حدها دخلات عند مها سلمات عليها و مغطيها وجها بشعرها ... قالت ليها كلات بلاما تعيط عليها لعشا و طلعات لبيتها ... دخلات و مشات طاحت فوق سريرها محطمة ...

مرو الأيام على جولان كيف الجحيم ... تصدمات فالشخص الي بغات من قلبها ... رسمات معاه مستقبلها و تاقث فيه ثقة عمية حتا صدمها ... و هي چالسة فبيتها ساهية و الحزن طاغي على ملامح وجها ... سمعات الدقان فالباب ... دغيا مسحات دموعها ... تحل لباب و هي دخل وئام ... قربات عندها و چلسات جنبها بدون ماتهضر ... شافت فيها كيف رجعات و هي تجرها عنقاتها ...
وئام : ميستاهلش دموعك ... نسايه عليك
جولان : متوقعتهاش منو ... أبدا
وئام : باركة ... عرفتي كيف وليتي ... نوضي غسلي وجهك ... عنيك منفوخين و وجهك زاد صفار ... تقولي الدنيا واقفة عليه ... نوضي نوضي
ناضت جولان و خرجات غسلات وجها ... رجعات لبيت و هي كتمسح بالفوطة ... لقات وئام واقفة جنب مكتبها ... جات لعندها و جراتها ...
وئام : يالاه نهبطو ... خالتي مشطونة عليك هاد الأيام ... قالت ليا نقصات ماكلتك ... و رجعتي غير سادة عليك فبيتك ... زيدي نجلسو معها شوية و نسايه عليك
هبطو لتحت و جلسو مع حفيضة ... وئام جمعات مع مها اما جولان بقات غير ساكتة و كضحك بزز عليها ... جا باها و حطو لعشا ... تعشاو مجموعين مشات وئام لدارهم و جولان طلعات تنعس ... تسطحات فسريرها و ماغفات حتا فزكات وسادتها بالدموع ...

🍃🍃 بعد مرور شهر 🍃🍃
خارجة من لافاك و غادة جنب الطريق ... محسات حتا وقفات عليها ... هزات راسها شافت فيها ...
زينب : من الصباح و انا كنعيط عليك ... فين عقلك ؟
جولان : ماسمعتكش
زينب : آجي معيا
شدات فيدها و جراتها معها ... بقاو غاديين حتا وقفو قدام مكتبة كبيرة ... شافت جولان فالزاجة و ركزات فالكتاب الي قدامها ... روايتها مطبوعة و كتباع فالمكتبات ... باسم كاتبة أخرى ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن