🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 189 💥يزيد : المشكيلة هو السيد ذكي ... من غير الفلوس و النفوذ الي عندو ... فاش بديت البحث على الخلفية ديالو ... حدي وصلت لأنو متبني من طرف عائلة العثماني ... و مكاين حتى ضوسي على هويتو شكون قبل مايتبناوه ... زعما شنو اسمو و نسبو قبل التبني ... أما لماباقي هو هداك ... قاري فالخارج و عاش حياة عادية ... ضوسيه مافيه حتى مخالفة سير هي اللخرى
يامن : " ناض " خاص غير نعرفها فين هي بعدا ... كيف حالتها واش بخير ... عصبني داك باها ... تقول غا ماثيق تهنى منها
يزيد : غيكون خايف منو و لا عاجبو نسيبو المستقبلي الي مرفح ... أما مغاديش يخليه يديها
يامن : غدا عندنا إجتماع مع ديك خيتي
يزيد : الرقيب ... بنتي ليا محاملهاش
يامن : الزمر الي ولفات لهيه مكيمشيش هنا ... و حينت زايدة رتبة غدير لينا فيها العقدة ... و أنا راك عارفني ... مكنبغيش الي يفرض عليا شي حاجة ... كنخدم بطريقتي
يزيد : مغادي تسوگر معنا حتى ق*** ... ماشي حينت حطنا العميد ففريق واحد خاص نخدمو تحت يديها
يامن : نتا مغاديش ؟
يزيد : هو دابة نيتخرجو بجوج و غادرو المركز ... كل طلع فسيارتو و زاد ... يامن وصل للحي حط اللوطو و هو غادي لدارو ... وقف عند باب دار ابراهيم ... دق فالباب شوية خرج عندو إبراهيم ...
يامن : سي إبراهيم لباس ؟
إبراهيم : الحمد لله ... كيف داير مع شي خدمة
يامن : هاحنا ... " بدون مقدمات " رجعات جولان ؟
إبراهيم : " مستغرب من سؤالو عليها " لا مزال
يامن : بنتك خرجات فديك الحالة ... و داها هداك مزال مامزوج بيها ما والو ... نتا عندك عادي ... مرتاح !
إبراهيم : " مارضاش " هادشي ماكيخصكش ... الله يمسيك على خير
سد عليه الباب فوجو ... دوز يامن يدو على عنقو كيصبر فراسو ... كن مكان باها و راجل كبر منو ... كان يبرد فيه أعصابو ... نعل الشيطان و دخل لدارهم ...☀ يوم جديد ...
فتحات جولان عنيها حيدات عليها لغطا و ناضت ... دخلات للحمام غسلات وجها و خرجات ... دايزة من جنب الشرفة و هي تسمع شي صوت ... وقفات قدام لباب ديال الزاج و هي تحلو ... بانت ليها سمية هازة عصا ديال العود و كضرب على عروش الشجر الي ضاير بالدار حتى كيطيح الثلج ... بقات مراقبها كيف كضرب و تضحك بوحدها ... ضورات وجها و هي تلمح سيارتو جاية ... بان ليها نازل لابس مونطو أسود طويل و مطلع الكول ...
سد رئبال باب اللوطو و ضار كيشوف فسمية ... تم داخل و هو يهز عنيه فالشرفة ... بانت ليه واقفة كتشوف فيه ... دخل و طلع عندها لفوق حل لباب و دخل ...
رئبال : مزال مافطرتي ؟
جولان : " ضارت عندو و حركات راسها بلا "
رئبال : يالاه هبطي تفطري ... غاديين لواحد لبلاصة " قبل ما يخرج " لبسي شي حاجة سخونة
هبط لقا سمية حطات لفطور ... شوية هبطات جولان لابسة مونطو گرونة و مدورة شال على عنقها و دايرة گرة على راسها ... چلسات حتى فطرات و رئبال كيشرب قهوتو و مراقبها ... كيف كملات ناضو خرجو ... ركبو فسيارتو غاديين فصمت ... بعد مدة وصلو لواحد لبلاصة كيتزلجو فيها الناس ... مكانتش عامرة بزاف فيها غير بعض السياح من هواة التزلج ... نزل و ضار حل ليها لباب ... شد فيدها حينت الأرض كانت كتزلق ...
هزات جولان عنيها فالهضبة الي نازلين معها المتزلجين ... بقات كتشوف فيهم حتى مشات ليها رجلها ... بسرعة شدها رئبال من خصرها حتى رجعات توازنها ... هزات فيه عنيها كترمش فيهم بسرعة ... مد يدو طلع ليها الطاقية الي هبطات ليها على عنيها ...
رئبال : ردي البالحيد يدو من على خصرها و رجع شد فيدها ... توجهو لفين كاينين عربات التيليفريك ... شد جوج تذاكر و طلعو فوحدة ... حطات يديها على لحديدة واخة كانت خايفة شوية و لكن مامنعاتش تطلع ... ماحدهم طالعين و المنظر من الأعلى كيبان أحلى ... الجبال كلهم مغطين بالثلوج و المنازل هنا و لهيه كيبانو صغار ... كضور راسها تشوف من هنا و تعاود طل من الجهة لاخرى ...
بينما أعين رئبال متزحزحوش عليها طول الوقت ... رجعو نزلو و تمشاو شوية فديك المنطقة ... غير زاد برد الحال و بدا يطيح الثلج طلعو فاللوطو و رجعو للدار ... هكذا مرو ثلاث أيام ... رئبال كيبات فالفندق بالليل و الصباح كيجي يخرج جولان ... كل مرة يديها لمنطقة مختلفة ...
چالسين فالصالة سي عباس مجمع مع رئبال كيشربو قهوتهم ... كيف ظلام الحال و هو ينوض باش يغادر ... هز شالو من جنب جولان و هو كيشوف فيها ... دارو على كتافو و توجه لباب ... بقات متبعاه بعنيها حتى خرج ... رجعات ضورات وجها مقابلة مع المدفأة ... كتشوف فالخشب الي شادة فيه العافية و كتسمع لصوت الطرطقة الي كيصدر ...
ناض سي عباس ينعس و هي تعمر سمية فنجان قهوة آخر ... حطاتو لجولان قدامها و چلسات جنبها ...
سمية : ختي جولان
جولان : " ضارت عندها "
سمية : من نهار جيتي ما سمعنا صوتك ... واخة هكاك دخلتي ليا لقلبي ... و ماكرهتش نعرفك مزيان ... خاصة انك مرات سي رئبال الي كنعزوه بزاف أنا و جدي
جولان : " بعد صمت " هو الي قاليكم مراتو !
سمية : أخيرا هضرتي هههه ... أه قالها لينا نهار جيتو ... ماعرفناش امتى تزوجتو و لكن فرحنا ليه ... " تذكرات شي حاجة " آجي تفكرت ... واخة ماشي شغلي ... و لكن علاش سي رئبال كيمشي للأوطيل و يرجع فالصباح ... علاش مكيباتش معاك فالبيت ؟🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...