الجزء 86

174 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 86 🔥

طلعات جولان لبيتها غيرات حوايجها ... خدات النضارات لبساتهم و هي مبتاسمة ... وقفات قدام لمراية كتذكر فاش مشات هي و رئبال للمحل ... بدات كضحك على الموضفة الي ظنات أنها زوجتو ... كتساءل لو انه سمعها شنو قالت كيف غيكون رد فعلو ... أكيد غادي يخنزر فيها بعنيه الغامضين ... و لا يجري عليها على غباءها ... كلشي توقعو منو ...
و هي فخضم تفكيرها سمعات الفون ... تلاحت فوق الناموسية و جاوبات ...
جولان : بليييز قولي خدموك
زينب : معاك الموضفة الجديدة فقسم الإعلانات بشركة العثماني
جولان : يااااس كنت متأكدة غيخدموك ... مغاديش يلقاو حسن منك
زينب : أكيد بيب ... شحال فرحانة متخايليش ... جولان شكرا بزاااف
جولان : مشي ماتشكرنيش ... انا حطيت غير السيڤي ديالك ... و خدموك حينت شافوك مناسبة
زينب : زعما ماشي المدير المغرم الي وصى عليا حينت أنا صاحبتك
جولان : غنقطع عليك أهياتا ... هاداك محال واش إنسان عادي ... و كيحس بحالنا
زينب : أنا فايت ليا شفتو غير فمجلة رجال الأعمال من قبل ... كيقولو عليه من أوسم المدراء فالمجال ... زعما عمرك سهيتي فيه و لا عجبك واخة غير بينك و بين نفسك
جولان : " بعد صمت " لا
زينب : شفتك تعطلتي فالاجابة
جولان : قلبي الموضوع و لا غنقطع
زينب : جولان ... واش باقة كتفكري فهداك
جولان : زهير نسيتو كأنو عمرو كان
زينب : مزيان حينت ميستاهلش حتا أنك تفكري فيه ... لكن أجولان ماشي گاع الرجال بحالو ... من حقك تفتحي قلبك من جديد و تبغي الي يستاحقك ... مخاصش تجربة فاشلة تخليك غالقة على قلبك
جولان : مؤخرا بزاف ديال لحوايج وقعو ... كنت باغة غير نكتب و دابة رجعت مساعدة المدير فشركة عملاقة ... بين ليلة و ضحاها ... آخر حاجة نفكر فيها هي الارتباط
زينب : غايجي الي يتسلل لقلبك بلا إذنك ... دابة تشوفي
جولان : نو نو ... غتزوج زواج تقليدي و نتهنا
زينب : ههههه زواج تقليدي گاع

بقاو مجمعين شحال عاد قطعات جولان ... هزات لبيسي ديالها حطاتو فوق حجرها كتكتب ... سمعات الشتا كتصب ... حطات لبيسي و ناضت حلات الشرجم ... كتشوف فالشتا خيط من السما ... فجأة لقات راسها كتفكر فالشاب الي شافت شحال هادا ... واقف تحت الشتا ...
واخة مشافتش وجهو بوضوح حينت كان داير القب ... الا و شكلو مبلل بالكامل تحت المطر مرة مرة يجي فبالها خاصة فاش كتكون كتصب ... جاها البرد سدات الشرجم و تخشات فبلاصتها ... رجعات كتكتب حتا بداو يتسدو عنيها ... تقادات فبلاصتها و غفات ...

🌸🌸🌸؛
جالسة قدام لبار كدوز صبعها على حافة الكاس ... ساهية و عقلها غير معاه ... آخر مرة تلقاو تجاهلها كليا ... لهاد الدرجة حاقد عليها على خطأ دارتو و هي ماشي فوعيها ... كرهات ديك الليلة و الي وقع ...
سنمار : فين سارحة ؟
تلفتات و هو يبان ليها سنمار چالس جنبها ... رجعات كتشوف قدامها ...
سمارا : آخر واحد باغة نشوف هاد الساعة هو نتا
سنمار : علاش مالكي ؟
سمارا : " دارت عندو كتهضر بعصبية " زعما معارفش مالي ... ياك واعديتيني ماتقول والو لرئبال على الي وقع بيناتنا
سنمار : آه واعدتك
سمارا : و علااااش وصلتيها ليه
سنمار : كيفاش ... أنا ماقلت ليه والو
سمارا : و شكووون قالها ليه أنااا
سنمار :  خفضي صوتك و لا قلت ليك ماقلت ليه والو ... يعني ماقلت ليه والو
سمارا : و باش عرف هااا
سنمار : شكون عرف ... آش قال ليك ؟
سمارا : شنو الي مقالش ... سمعني كلام كيف السم ... واخة اعتارفت ليه بمشاعري تجاهلهم كليا و استهزأ مني من لفوق ... كلشي بسبب ديك الليلة الكحلا " شربات الكاس فدقة " كرهت راسي و كرهتك " مع لبار تاندر " عطيني كاس آخر
سنمار : لا متزيدهاش ... باركة عليك من الشراب
سمارا : ماشي شغلك ... خليك بعيد

رجعات قالت للبار تاندر يعمر ليها الكاس ... شرباتو و زادت لاخر ... سنمار بقا جالس جنبها ... شافها تقلات فالشرب و هو يوقف ... جبد لفلوس حطهم فوق الكونطوار ... هز صاكها و قرب بغا يهزها و هي تغوت عليه ...
سمارا : " بتلعثم " لاااا متقسنيش ... نتا السبب حتا رئبال كرهني ... مابقاش حامل حتا يشوف فيا
سنمار : شووو سكتي شوية ... مغاديش نخليك فهاد الحالة ... غنوصلك لدارك و نتاحري ديك الساع
هزها بين يديه و خرجها ... حل سيارتو حطها و قاد ليها لحزام ... ضار ركب و تحرك ... وصل لڤيلا ديالها حلو ليه لباب ... هبط و هزها طلعها لبيتها ... حطها فوق الناموسية حيد ليها صباطها ... قاد ليها لغطا و جلس جنبها ... بعد خصلات من شعرها و بقا كيتأمل فوجها ... مرر صبعو على خدها و جنب شفتها ... غير وعى على شنو كيدير و هو ينوض خرج ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن