الجزء 166

145 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 166 💥

جولان : لا اماما ... !
حفيضة : امم اوكي ... طلعي لبيتك ترتاحي
طلعات جولان لغرفتها ... حلات لبلاكار جبدات بيجامتها ... حيدات لقفطان و جمعات شعرها كوت شوفال ... هزات قطن و ديماكيون مسحات وجها من المايكاپ ... حطات داكشي فوق الطبلة ... چلسات فطرف السرير كتشوف فيدها ... تحل لباب و دخلات زينب قربات عندها ...
زينب : الخاتم كيحمق
جولان : " كتشوف فيه " علاش فنظرك مقال ليا والو و مشا عند بابا
زينب : " جلسات جنبها " شكون عارف السبب الي خلاه يتصرف هاكة ... لكن أنا متفاجأتش لديك الدرجة ... شحال من مرة قلت ليك راه المدير مهتم بيك
جولان : ماعرفتش و لكن عمرني تخايلت نكون فعلاقة الي خاص نفكر فكل كلمة و تصرف غندير قدام الشخص الي غنرتابط بيه ... مانقدرش نتصرف على راحتي فحضورو
زينب : و علاش ماتقدريش ... هو عند بالك لاش بغاك ... حينت نتي أصلا مختلفة و شفافة ... الي لداخل باين فالخارج ... مكتمثلي او كتداعي فتصرفاتك ... و كيف كنعرفو هو شخص ذكي ... غيكون لاحظ و عارف شكون هي جولان
جولان : شفتي بابا شحال كان فرحان
زينب : وي شفت لكن السؤال المهم هم واش نتي فرحانة ... " هزات ليها راسها " جولان بصراحة ... بشنو كتحسي من جهة المدير ؟
جولان : ماعرفتش ... !
زينب : فهاد ماعرفتش من وراها بزاف ... لو كنتي مكتحسي بحتى حاجة من جهتو غتعرفي الجواب ديك الساع ... أنا كنقول ليك عطي فرصة لراسك و فتحي قلبك ... يمكن هو الشخص الي مكتاب ليك
جولان : رجعت خايفة من أي خطوة
زينب : طبيعي ... لكن دابة الوضع مختالف ... شنو فيها لا لقيتي الي يكون معاك و يساندك ... يحميك أو حتى يوقف ضد العالم على قبلك ... ماشي هادشي الي كنتمناو كاملين

ناضت جولان وقفات قدام نافذتها ... خلات زينب كتبدل حينت غتبات معها ... بقات كتفكر فكلام زينب ... و حتى بالشعور الي حاساه فهاد اللحظة ... هو تخوف لكن ممزوج بمشاعر أخرى ... بينها و بين نفسها عارفة معنى هاد الإحساس ... لكن بسبب تجربتها السابقة حابسة نفسها ... قررات تخلي الأيام تبين ليها ... و تصرف داك الخوف الي مأثر عليها ...
تخشات فبلاصتها جنب زينب الي بسرعة غفات ... يالاه سدات عنيها سمعات صوت الفون ... هزاتو من فوق طابل دونوي ... لقات ميساج من نمرة غريبة ... فتحاتو كتقرا فيه ...
💬 « غدا غنسيفط ليك بهاء يجيبك للمطعم .. تصبحي على خير .. »
قرات الميساج و عاوداتو باش تأكد ... ماعرفاتش واش ترد عليه أو لا ... كتبات و رسلاتو ليه ... سجلات نمرتو فالفون عندها و حطاتو ... تغطات و هي كتذكر الأحداث الي وقعو اليوم حتى غفات ...

واقف فالبالكون هاز كاس فيدو ... جبد الفون حلو كيقرا فجوابها ...
💬 أوكي ... تصبح على خير
رجع الفون لجيبو شرب الي كان باقي فالكاس و دخل ... حيد التيشورت لأن الغرفة دافية ... چلس فالفوطوي دار النظارات الي كيستعمل بعد المرات فاش كيكون خدام و حل لبيسي ...

🍁🍁🍁 اليوم الموالي ...
فاقو لبنات و هبطو يفطرو ... چلسات جولان كتخمم فهاد القضية ديال الخروج ... باها أكيد مغاديش يبغي ... و هي كتشرب فالقهوة سمعات إبراهيم نطق ...
إبراهيم : قال ليا رئبال غيسيفط ليك شي حد باش تقداو الي خاصك ... عنداك تنساي
شافت فيه جولان بصدمة ... توقعات انو يكون معارض تخرج معاه و هما باقي غير مخطوبين ... شافت فمها الي كانت معجبة فيه حتى هي ... سكتات و كملات فطورها ... طلعات لفوق هي و زينب غير دخلو لبيت و هي ضور عندها ...
جولان : سمعتيه شنو قال
زينب : وييه ... قاليك خرجي مع خطيبك تشريو الي خاصكم
جولان : خطيبك !!
زينب : و علاه آش يكون
جولان : لا ماقلت والو
زينب : كنت ناوية نخرجو انا وياك اليوم الحد ... اوا دابة رجعتي مخطوبة و خاص تاخدي من عندو الإذن و كذا ... و دابة هاهو سارقك مني ... نمشي لدارنا عند ميمتي تنگر عليا شوية ... كانت تقول ليا فلانة تخطبات و هادي تزوجات ... دابة منين تخطبتي نتي خلاص ... محال تسكت هههه

رجعات زينب لدارهم و جولان بقات فغرفتها حتى قرب الوقت ... ناضت تغير حوايجها ... لبسات قميجة دنيم مع جينز و سبرديلة بيضة ... سرحات شعرها و خلاتو مطلوق ... دارت ماسكارا و ليپ گلوس فقط ... سمعات صوت السيارة هزات جاكيطها و الصاك و هبطات ... حلات لباب خارجة بان ليها بهاء ...
كيف قربات مشا يحل ليها الباب ... حسات بعدم الراحة من هاد المعاملة الجديدة ... طلعات و ضار هو ركب ... ديمارا غاديين فصمت حتى وقف قدام مطعم كبير ... خرج و قبل مايوصل عندها حلات لباب و هبطات ... بدون مايشوف فيها نعت ليها لجهة المطعم ...
بهاء : دخلي راه كيتسناك
جولان : شكرا
دارت صاكها فكتفها و تمات داخلة للمطعم ... زاد توثرها و هي قريب تشوفو ... أكيد تابعهم حديث مطول يوضح شحال من حاجة مبهمة ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن