الجزء 47

175 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 47 🔥

مر أسبوع على جولان بدون ماتسمع حتا خبر على زهير ... حتا لفون ديالو طافي ... بغات تهبل ماعرفات فين تسول عليه و لا شنو طاري معاه ... ولات غير ساهية و مقادرة تركز فقرايتها ... وقتما صونا ليها لفون و لا وصلها شي ميساج كتقفز ... حتا كتلقى مها و لا شي حد آخر ...
اليوم السبت ماكتقراش ... فطرات و توجهات لخدمة ... دخلات غيرات حوايجها و توجهات للمخزن كتستف السلعة ... وصل وقت لغدا خرجات كلات و رجعات ... و هي واقفة مع أحد الزبناء صونا ليها الفون ... بقات حتا ساعداتو عاد بعدات و جبدات تيليفونها ... كانت رسالة من عند بنت كتقرا معها فلافاك ...
حلاتو كتقرا و ملامح وجها كيتغيرو مع كل كلمة ...
💬 " جولان شوفي هاد الرواية قريب تخرج اسمها بحال اسم الرواية ديالك الي قلتي ليا "
ظغطات جولان على الصورة ... و هو يطلع ليها غلاف الرواية بالخط العريض ' طفلة تحت جناحي ' هبطات عنيها لتحت لأسم الكاتبة ... قراتو بتأني و حرف بحرف ' وصال مصلح ' ... رجعات كتقرا و تعاود و يديها كيرجفو ... طاحت دمعة على ليكخون ديال التيلي ... و تبعاتها لاخرى و هي مزال واقفة بدون حركة ... وذنيها كيصفرو و الصورة مضببة فعنيها ...
مزال محيدات عنيها على الصورة ... كترجع تقرا العنوان و اسم الكاتبة و عقلها كيحلل و هي كتصرخ فداخلها مستحيل ... دقائق مرو و كلما كانت الشاشة غتطفا كترجع تظغط عليها ... الدنيا دارت بيها و مبقاتش حاسة فين هي ... بدات كتربط الأحداث ... غيابو و انقطاع الاتصال بيناتهم ... زعما داكشي الي استنتجات هو الي وقع ...
لا مايمكنش أكيد كاين شي تفسير لهادشي ... زهير ميمكنش يكون غدرها بهاد الشكل ... متأكدة ان مشاعرو حقيقية ... حسات بصدقو و نيتو اتجاهها ... مايمكنش داكشي كولو الي داز بيناتهم كان تمثيل من جهتو ... ميمكنش ...
أخيرا قدرات تخرج من الرسالة ... و دوزات رقمو فالحين ... لكن كان طافي ... رجعات صونات شحال من مرة و كتسناه يرن و والو ... طلقات يدها باستسلام و هي كتشوف فالفراغ ...

خرج من الشركة طلع فسيارتو و اتاجه للدار ... غادي سايق حتا وقف ... دور وجهو و لقا راسو عند المتجر ... تعجب كيفاش حتا وصل لهنا ... حط يدو على لباب بغا يخرج و هو يرجع حطها علي المقود و زاد ... كيف تحركات سيارة رئبال ... خرجات جولان من المتجر كتجري ... مغيرة حوايجها و هازة لفون و صاكها ... وقفات كتشير لطاكسيات حتا وقفات ليها وحدة ...
طلعات و مشات ديريكت عند وئام لخدمتها ... دخلات عندها حالتها حالة و بدات تعاود ليها ... وراتها كلشي و كتسناها تنفي ليها داكشي الي استنتجات و تقول ليها كاين شي خطأ تماك ... فاش وقع ليها هادشي مكان عندها حد تلتاجأ ليه من غير صديقتها الوحيدة ...
وئام : انا مافهمت والو من هادشي ... متأكدة أن هادا اسم روايتك
جولان : آه هو هادا عنوان روايتي ... نتي براسك قريتي فيها شحال من حاجة ... أسبوع هادا باش غابر و يطلع هادشي ... شنو بغتيني نفهم ... انا قربت نحماق ... كن غير لقيت نشوفو ... و يشرح ليا شنو واقع
وئام : " عنقاتها " تهدني و نتي كلك كترعدي ... غنشوفو كيف نلقاو عنوانو و تمشي تهضري معاه ... و تعرفي بنفسك

جلسات معها شوية و مشات جولان للدار ... ماقدراتش ترجع لخدمة و قالت ليهم مريضة ... حاولات متبين والو لولديها و طلعات لبيتها ... كيف سدات لباب انفاجرات بالبكا ... حاطة يديها على فمها و دموعها غاديين ...
مرو ثلات أيام بدون خبر ... جولان ماقدراتش تصبر ... مشات لإدارة لافاك و سولات على زهير ... عرفات بلي شحال هادا مجا و غير بزز خدات عنوانو من عند وحدة فالادارة ... كيف خرجات خدات طاكسي و توجهات لدارو ... هبطات و مشات للعنوان ... كان منزل بحال دارهم تقريبا فحي شعبي ... دقات و هي متوثرة و خايفة ...

تحل لباب و هي تخرج بنت فنفس سنها ...
........ : شكون ؟
جولان : واش كاين زهير ؟
........ : شكون نتي الي كتسولي عليه ؟
جولان : كنقرا معاه فلافاك ... و جيت نسول عليه حينت شحال هادا ماجا
........ : خويا مكاينش فالدار
جولان : امتا غادي يرجع ؟
......... : ماعرفتش ... كلا مرة معاش " كطلع فيها و تهبط " نتي صاحبتو ؟
جولان : " تحرجات " وي
........... : منين يجي غنقول ليه سولتي عليه

رجعات باللور و سدات لباب فوجه جولان ... دورات جولان وجها كتشوف فجنابها ... بقا فيها الحال على كيف شافت فيها باحتقار كأنها وحدة من بنات الزنقة ... بعدات على الدار شوية و بقات واقفة جنب الحيط على أمل يبان ... دازت شي ساعة و هي تلمحو جاي من بعيد فوق دراجتو ...
شافتو وقف قدام الدار و هي تقرب عندو ...
جولان : زهير
زهير : " تلفت شافها و تصدم " جولان ... شنو كديري هنا ؟
جولان : " بملامح جامدة " شنو كندير هنا ! السؤال هو فين مختافي و علاش طافي الفون ديالك " جبدات الفون قبلاتو معاه " و شنوووو هادشي ... ممكن تشرح لياااا
زهير : ماشي هنا ... يالاه نمشيو لشي بلاصة
جولان : مغنمشي معاك فين ... و مغاديش نتحرك من هنا حتا تشرح ليااا
زهير : " بين سنانو " ميكونش راسك قاصح ... خلينا نمشيو لشي بلاصة أخرى ... يالاه طلعي
جولان : غنمشي على رجليا
تمات غادة ... شاف حتا عيا دخل دراجتو للدار و خلط عليها ... غاديين حتا خرجو للشارع ... غير قطعات الشانطي وقفات فالرصيف و دارت عندو ...
جولان : تفضل ... كنسمع

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن