🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 154 💥خدات من عندو لبوكس و ماقدراتش تهز فيه عنيها ... خشا يدو فالجيب و بقا كيشوف فيها ...
رئبال : غنقول للحاجة رجعتي لداركم
ضار غادي للسيارة ركب و زاد ... هزات عنيها كتشوف فالسيارة حتى غبرات ... رجعات شافت فلبوكس و توجهات للدار ... خدات نفس و دقات ... تحل لباب و هي تشوف فمها واقفة قدامها ... ترمات فحضنها كتبكي و حفيضة كثر منها ... دخلو لداخل معانقين و بكاءهم واصل لفين ... على شحال باش بعدات حفيضة على بنتها ... و كل ساعة ترجع تعنقها و تدوز يدها على راسها ...
دخلو للصالة و هي تمطر عليها حفيضة بالأسئلة ... و علاش متاصلاتش بيها طمأنها ...
عاودات ليها جولان على فين كانت ... و شنو وقع ليها فاش تخطفات بدون ماتذكر ليها التفاصيل ... عارفها غتزيد تأزم و تخاف عليها أكثر ... و مع ذلك حفيضة حسات بلي بنتها دازت عليها فهاد الأيام ... تأسفات على حالتها و زيد على ذالك ملقاتش اب متفهم و بدل يساندها جرا عليها ...
كتشوف بنتها كتبتاسم لكن عارفة بشنو حاسة فلداخل ... سنداتها على صدرها و دعات فخاطرها تكون هادي آخر المصائب ... سمعو لباب تحل و شوية تم داخل ابراهيم ... ناضت جولان حادرة راسها و باست ليه على يدو ...
جولان : كنعتاذر منكم بجوج على الي وقع ... نتمنى تسمحو ليا نزلت براسكم لأرض واخة ماشي بقصدي ... آخر مرة نعصي كلامك ابابا كنتمنى تسمح ليا
كملات هضرتها و طلعات لفوق ... حلات باب بيتها و دخلات كتشوف ... كلشي باقي كيف خلاتو نهار خرجات باش تمشي للشركة ... حطات الصاك و مشات فاتجاه النافذة ... حلاتها و بقات واقفة كتستنشق الهواء ... دوزات يدها على خذها و مسحات دمعتها الي نازلة ...☀ فاليوم الموالي ... فتحات جولان عنيها و دوراتهم فالغرفة ... حيدات الغطا و ناضت ... خارجة للطواليت و هي تشوف البوكس الي فوق المكتب ... هزات النظارات فيدها و رجعات تذكرات الهضرة الي قال ليها لبارح ... الي فهمات من كلامو أن هاد النظارات عندهم قيمة كبيرة عندو ... لكن علاش عطاهم ليها هي ... و حتى نبرة صوتو لبارح كانت كأنو مراضيش على تصرفها أنها تمشي بدون ماتقولها ليه ...
حطاتهم و خرجات غسلات وجها و هبطات لتحت ... و هي نازلة فالدروج شمات ريحة لمسمن ... دخلات لكوزينة لقات مها كطيب فيه ... مشات عنقاتها من اللور ...
جولان : صباح النور ... توحشت نشم هاد الريحة مع الصباح
حفيضة : صباح الخير ... طلعت طليت عليك لقيتك غارقة فالنعاس و مابغيتش نفيقك
جولان : نعست مرتاااحة ... توحشت سريري و بيتي
حفيضة : نتي الي كترجعي الحياة لهاد الدار ... دي لبلاطو ... نكمل هادي و نجي
هزات جولان البلاطو الي فيه براد ديال أتاي ... دخلات للصالة لقات باها چالس كيتفرج ... حطاتو فوف الطبلة سلمات عليه و چلسات ... جات حفيضة هازة طبسيل ديال المسمن ... جلسات كتخوي فأتاي و تشوف فبنتها بفرحة ... حتى تكلم إبراهيم ...
إبراهيم : " كيشوف فحفيضة " نهار السبت غيجيو شي ناس يطلبوها للزواج ... أنا عطيت الموافقة ديالي ... داكشي علاش وجدو ريوسكم غتكون خطبة رسميةحفيضة شافت فيه مصدومة ... و دارت عند بنتها الي كان باين على وجها علامات الصدمة بالمعقول ... كأنك صفعتيها من جوج جهات ... مباقيش تحركات ...
حفيضة : كيفاش خطبة ... شكون هادو و علاش هاد الزربة !
إبراهيم : أنا عطيت الموافقة ديالي ... و هي براسها قالت عمرها تعصي كلامي ... لمهم أنا علمتكم باش توجدو راسكم
هز كاسو كيشرب فيه ... و حفيضة غير كتشوف فبنتها الي مباقيش تحركات ... معارفة شنو كيضور فراسها ... جولان حدها بلعات الدغمة الي كانت فمها و هي تنوض ... طلعات لبيتها دخلات و سدات لباب ... هاهو نفس السيناريو كيتعاود ... عند أول فرصة باها باغي يلوحها بدون مياخد رأيها ... كأنها حمل ثقيل باغي يتخلص منو فأسرع وقت ممكن ...
آه هي واعدات نفسها عمرها تعصي كلامو ... لكن الزواج قرار مصيري مايمكنش توافق فقط حينت باها عطا كلمتو ...خرج من قاعة الإجتماعات غادي فالكولوار و بهاء من وراه ... حل باب المكتب و هما يبانو ليه سنمار و إإلياس مشبحين فوق الفوطوي ... دار عند بهاء ...
رئبال : جيب الملفات الي قلت ليك قبيلة
مشا بهاء و دخل رئبال جلس فالمكتب ...
رئبال : ماعندكم شغل
إلياس : ساليت كلشي و ماسخيتش نمشي ... ربيت الكبدة على هاد الشركة وليت نجي ليها فرحان
سنمار : أنا بغيت نشوفك قبل ما نسافر ... فلعشية غادي لندن
رئبال : امتا راجع ؟
سنمار : ماعرفتش ... علاش بغتيني فشي حاجة ؟
رئبال : نهار السبت خويو لبورگرام ديالكم
إلياس : علاش ... لا كانت شي قصارة غا عفيني ... راه تبت
سنمار : فين عمرك شفتيه مشا لقصاير ... " ضار عند رئبال " شنو كاين ؟
رئبال : " كيشوف فالورقة الي هاز " غاديين لدار جولان باش نطلب يدها من عند باها
دازت لحظة صمت و الدراري بجوج تقادو فالچلسة ... شافو فبعضياتهم مامتيقينش آش سمعو ... و رجعو شافو فيه ...
إلياس : لعااار لما رجع عاود شنو قلتي ... أنا واقلة تسوطاو ليا وذنيا
رئبال : " حط لوراق و شاف فيهم " غنتزوج بجولان الفاريسيورا الباب كان واقف بهاء ... حاط يدو على لپواني يالاه كان غيحل لباب حتى سمع شنو قال رئبال ... طلق من لپواني و ضار غادي بخطوات مسرعة ... دخل لمكتبو و ردخ لباب ... حط الملفات فوق المكتب و بقا واقف مسند عليه بيديه ... هز راسو كانو عنيه حمرين كيف جغمة ديال الدم ...
🌸 توقعاتكم 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...