الجزء 115

144 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 115 💥

جولان : " عنيها حمرين و مغرغرين " الأطباء قالوووو نسبة نرجع نشوووف %10 كتسمعععع ... لو درت العملية و مرجعش ... مغاديش نقدر نكمل حياتي ... الأمل الوحيد الي عندي أنو ممكن نرجع نشوف غيمشي بااااح ... و ديك الساع سواء تقبلتها أو لا غنبقا هاكة ... حتى واااحد محاس بياااا " نزلو دموعها "
رئبال : شكون قاليك مغاديش يرجع ... أنا مغاديش نجيبك لهنا باش نكررو فشل الأطباء لاخرين
جولان : مقادرة على صدمة أخرى ... و مابغيت عملية
رئبال : " قرب لعندها " هذا هو السبب حتى باغة تستسلمي بهاد السهولة
جولان : عارف شنو أصعب من أنك تفقد شي حد عزيز ... هو تفقد نفسك ... تكره راسك و ضروفك و كلشي ضاير بيك ... أبسط لحوايج مقادر ديرهم ... كل أحلامك تحطمو و تبخرو فلمحة بصر ... و تحس براسك وحييييد وسط هادشي كولو ... " بصوت متقطع " كنحس غير بالشفقة ... من ماما الي مقادرة تقبل الي وقع ليا كثر مني ... و بابا الي كيعاملني بحال الى نستاحق الي جرا فيا ... باغي غير فوقاش يلوحني و يريح بالو ...
و صاحبتي الي كتساعد بنية طيبة ... لكن لإمتى واحد النهار غتمل و تزيد ... و نتااااا ... عارفة كتلوم راسك ... لكن أنا مابقيتش كنلومك ... بغيتك غير تبعد و تفرقني عليك ... خليني عايشة و متشبتة بداك الأمل الزائف أن واحد النهار هاد الوضع غيتغير ... لااااش باغي نمر بنفس خيبة الأمل !!
رئبال : " الصمت "
جولان : علاش سكتي
رئبال : " شد فيها من دراعها بجوج " العملية غادي ديريها و بموافقتك
طلق منها و خرج ... قال لزينب دخل لعندها ... و طلع لبيتو اتاصل بالدكتور علمو يأجل الموعد ... دخل للحمام كيدوش و كيتذكر كلامها ... لوا عليه فوطة و خرج ... لبس سروال گري و تريكو خيط فالكحل ... هز لبيسي و چلس فالفوطوي ... كيف شعلو شاف داكشي و هو يتگعد تقاد فالچلسة ...

خليل خرج من غرفة لاحبيبة ... و هو متاجه لكوزينة سمع لفيكس كيصوني ... وقف و شاف فالطبلة فين محطوط ... حتى كان غيكمل على طريقو و هو يرجع ... هزو و جاوب ...
خليل : خويا لعزيز
رئبال : لفار كيتسلت غير فاش مكيكونش مول المحال
خليل : و نتا الي سافرتي بلا خباري ... و أنا جاي للمغرب خصيصا على قبلك
رئبال : منين نرجع غنرد ليك الزيارة غير كون هاني ... دابة خرج منين دخلتي
خليل : گاع هادي ثقة فالنفس حتى محاط حراسة على المرأة الوحيدة الي عندك و الي كبراتك ... آه لا نسيت ... كاينة وحدة أخرى أهم ... تشغلتي معها و نسيتي لما باقي
رئبال : " مزير على لفون بيضو حتا بياضت " تقرب ليها نخليك تفرج فباك و هو كيموت الموت البطيء
خليل : " سمع باه تصدم " يعني باقي حي ؟
رئبال : " قطع "
سمعو خليل قطع و هو يهز لفيكس خبطو مع لرض و تم خارج ... طلع فسيارتو غادي سايق بعصبية ...

🍁🍁🍁 مرو ثلاث أيام ... جولان كانت فيهم هادئة قليل فين كتهضر ... مابقاتش كتلاقى برئبال او هادشي الي ظنات ... زينب كتحاول تقنعها بلاما تظغط عليها ... معظم وقتهم كيدوزوه فالاسطبل بين الخيل ... جولان كل مرة كانت تمشي لتماك ... كتقصد الحصان الأبيض و توقف جنبو ...
دخل مارك هاز شي معدات و هي تبان ليه جولان ... لقى عليها التحية و سولها لبغات تركب عليه ... تدخلات زينب رافضة خوفا عليها ... طمأنها بلي غيكون حذر ... قاد الحصان و ساعدها طلعات عليه ... شد فالسرج و خرجو من الإسطبل ... غادي بيه بشوية ... جولان واخة اول مرة تركب على شي حصان ... الا انها مكانتش متوثرة ...
شادة فين قاليها مارك و غادين مابين الأراضي الخضرا ... تمشاو مسافة و هو يتوقف مارك  فاش شاف رئبال ... أومأ ليه براسو و رئبال دار ليه إشارة يمشي ... طلق مارك من الحصان و تمشا راجع للإسطبل ... قرب رئبال دوز يدو على الحصان و هو كيشوف فجولان ...
جولان : مارك ... علاش وقفنا ... أويلي علاه هو كيفهم الدارجة ... ناري على كلخة أنا
بغات تسولو و هي تحس بالحصان تحرك من جديد ... رجعات مستمتعة بالركبة و الهدوء ... غير صوت خطوات الحصان الي كيتسمعو بحال الموسيقى فوذنها ... رئبال شاد فالصمطة و غادي فصمت ... مرة مرة كيتلفت يشوف فيها ...
جولان : Mark I hear the sound of water ... Are we next to the river you told me about ... I want to go there ... Can you help me ؟
( مارك كنسمع صوت لما ... واش وصلنا للنهر الي قلتي ليا ... بغيت نمشي ليه ... ممكن تساعدني ؟ )

قالتها بابتسامة خجولة على وجها ... رئبال وقف الحصان و قرب عندها ... شاف فيها بطريقة غريبة ... كيفاش حتى خارجة مع مارك بوحدهم گاع هادي ثقة ... يا إما غبية أو غبية ... و طالبة منو ينزلها و باينة هو الي ساعدها حتى طلعات ...
مد يديه شد فيها من جنابها ... حيدات رجلها و حطات يديها على كتافو ... هبطها حتا قاسو رجليها لرض ... بغات تبعد و هي تحس بيه مزير عليها بيديه ... قبل ما تستغرب من تصرفو ريحتو وصلات لنيفها ... عرفات بلي الي هبطها ماشي مارك ... غوبشات  جامعة فمها ...
جولان : حيد يديك
رئبال : " كيتأمل فوجها عاقد حجبانو شوية "
جولان : واش مكتسمعش ... نعاودها ليك ... حيد يدييييك
رئبال تحول نضرو لشفايفها ... و كيف كتحركهم و هي كتهضر معصبة ... كانت أول مرة يفقد التركيز و ميسمعش شنو قالت ... رخا يدو من جنبها و دورها ببطء من ورا ظهرها ... بحركة تملكية قربها أكثر عندو و هو كيقرب لشفايفها ...

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن