الجزء 72

151 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 72 🔥

جولان : " هزات راسها فيه " شنو ؟
رئبال : هنا مكان الخدمة ... لا عندكم شي حاجة حلوها فالخارج ماشي وسط الشركة و قدام الموضفين ... و دابة منين قلتي مكتعرفيهاش و طرشتيها ... اعتاذري منها
شافت فيه جولان كيهضر بجدية ... واخة مبغاتش تعتاذر لكن خافت على وظيفتها ... كيف عاونوها و رجعو ليها حقها ... ممكن تفقد كلشي فلمحة بصر ... تلفتات شافت فوئام و قدرات تلمح نصف ابتسامة على وجها ... زيرات على عنيها و نطقات بصوت منخفض ...
جولان : كنعتاذر
وئام : " قربات عندها و عنقاتها " ماشي مشكيل ... حتا انا كنعتاذر ماقصدت والو بهضرتي " غمزاتها "
رئبال : خرجي
تلفتات جولان تأكد واش لهضرة موجهة ليها ... و فعلا كان كيشوف جهتها ... عرفات بلي هي المعنية ... حدرات راسها و خرجات من المكتب ... غادة فالكولوار و هي تحس بيد جراتها ...

بهاء : " بنبرة حادة " آخر مرة ديري بحال هاد التصرف كتسمعي ... هادا ماشي دربكم و لا مكان عام " طلعها و هبطها " بالرغم من الخلفية الي جاية منها ... نتي دابة موضفة فهاد الشركة و خاصك تصرفي على هاد الأساس
جولان : " ببحة " مغاديش تكرر مرة أخرى
بهاء : " طلق منها " من الأحسن
هبطات فالمصعد و الدموع تحجرو فعنيها ... الموقف الي تحطات فيه أنها تعتاذر للشخص الي غدرها ... و تعامل رئبال معها ... ماعرفاتش علاش بقا فيها الحال يكون من جهة وئام ... دخلات للمكتب و چلسات ساهية ... دوزات يديها على عنيها كتمنع راسها أنها تبكي ... مغاديش تخلي مجيء وئام للشركة يأثر عليها ... غتبعد عليها قدر الإمكان و تديها فخدمتها ...

فالمكتب و بعدما خرج بهاء ... وقف رئبال و تقدم ناحية وئام ... تقابل معها و شاف فيها ...
رئبال : شكون نتي ؟
وئام : سميتي وئام و انا مساعدة لمايكاپ ارتيست هنا فالشركة
رئبال : شنو بينك و بينها ؟
وئام : كنا كنقراو مع بعض ... و منين تلاقيت بيها هنا فالشركة ... لقيت عليها التحية و هي ضور فيا ... و كيف شفتي طرشاتني و انا معارفة حتا السبب شنو هو
رئبال : " بنضرات غريبة " سميتك وئام " مد يدو و لمس خصلة من شعرها " مرتاحة فالخدمة ؟
وئام : " بابتسامة مغرية "وي بزااف
رئبال : مزيان ... ممكن تمشي
وئام : شكرا موسيو العثماني

شافت فيه للحظة و دارت خارجة من المكتب ... زير رئبال على فكو و رجع چلس ... دوز يدو على لحيتو و هو كيتفكر شوفات جولان و حركاتها قبيلة ... قاطع تفكيرو صوت الفون ... هزو و جاوب ...
سمارا : رئباااال توحشتك ههه
رئبال : شنو قلنا
سمارا : نسيت ههه ... عندي طلب و بليز مترفضش
رئبال : شنو هوا ؟
سمارا : ممكن نتعشاو اليوم مع بعض ؟
رئبال : سمارا
سمارا : غير عشاء ... من نهار رجعت مابقيت شفتك ... معظم الوقت كتكون مشغول ... كنسول عليك غير بهاء ... من الأحسن مترفضش طلبي و لا غنغضب عليك
رئبال : امتا غتسالي ؟
سمارا : " بفرحة " نتلقاو فمطعم ***** مع 8:00 و العشا على حسابك هههه
رئبال : أوكي " قطع "

سدات البيسي و حطات يدها على عنقها ... حسات بيه تشنج ... شافت فالفون شحال فالساعة و هي تنوض ... جمعات أغراضها هزات الصاك و خرجات من المكتب ... هبطات فالمصعد و خرجات من الشركة ... غادة بغات تقطع الشانطي حتا وقف أمامها شخص غريب ... شافت فيه جولان بتساءل ...
يزيد : نتي جولان الفاريسي ؟
جولان : شكون نتا ؟
يزيد : " جبد الشارة وراها ليها " الظابط يزيد ... نتي هي ؟
جولان : وي هي انا
يزيد : كتعرفي زهير القاسيمي
جولان : " بتوثر " علاش كتسولني عليه ؟
يزيد : كتعرفيه و لا لا ؟
جولان : آه كنعرفو
يزيد : و فخبارك أنو مختافي مدة هادي ؟
جولان : هو شخص من الماضي ... سو ماعندي ماندير بأخبارو
يزيد : واخة من الماضي ماخفتيش تكون وقعات ليه شي حاجة ... الأم ديالو قالت ماشي من عوايدو يغبر بدون مايعلم حد ... سولنا عليه گاع الاشخاص الي عندهم معرفة بيه ... و بقيتي غا نتي ... عرفت من ختو أنكم كنتو على علاقة قبل مايخطب بنت أخرى
جولان : مابقات كتربطني بيه حتا علاقة ... سو أنا آخر شخص ممكن يعرف مكانو ... الى سمحتي

بغات تجاوزو و دوز ... مد يزيد يدو شد فيها و وقفها ... و فهاد الأثناء رئبال كان خارج من الشركة ... لمحهم من بعيد ... يزيد كان عاطي بظهرو ماعرفوش شكون هو ... اتاجه للسيارة و رجع شاف جهتهم ...
يزيد : " و هو شاد فيد جولان " متأكدة ماعرفة عليه والو ؟
جولان : قلت ليك لااا
رئبال : " من وراهم " آش واقع هنا ؟

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن