الجزء 64

163 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 64 🔥

في مطار لندن ... دخلات سيارة فاخرة لجهة الطائرات الخاصة ... خرج السائق و هرع حل لباب الخلفي ... حطات رجلها و بان حذاء عالي أسود و اسفلو فاللون الأحمر ... خرجات فتاة سمراء بشعر أسود طويل ... لابسة جيپ قصيرة فالاسود مبينة سيقانها الطوال ... مع طوپ بيض و لايحة فوق كتافها مونطو مزغب ...
مشات فاتجاه الطائرة الخاصة الي كتسناها ... و السائق جار حقيبتها و تابعها من الخلف ... طلعات و جلسات فمكانها ... و بعدما مدة قليلة قلعات الطائرة ...
مرو ساعات و هي تحط فالأراضي المغربية ... هبطات و لقات سيارة فانتظارها ... حط الشيفور الحقيبة فلكوفر و حل ليها لباب ... ركبات و ضار طلع ... خرجو من المطار و بعد مدة كانو قدام ڤيلا كبيرة ... تحلات البوابة و دخل بالسيارة ...
هبط حل ليها لباب و تمات داخلة ... تلقات ليها الخادمة فالباب ...
الخادمة : على سلامتك مادموزيل سمارا
سمارا : الله يسلمك
الخادمة : راه جهزت ليك الغرفة ديالك ... و وجدت ليك الحمام
سمارا : " بابتسامة " شكرا ... منين نكمل طلعي ليا العشا
الخادمة : أوكي مادموزيل

طلعات سمارا لغرفتها الي كانت شاسعة ... مجهزة بأثاث فاخر بألوان فاتحة ... بين لبيج الأبيض و الذهبي ... سدات لباب و حيدات عليها لمونطو ... لاحتو فوق الفوطوي و هي كتشوف فأنحاء الغرفة ... مرت أربع سنوات على آخر مرة كانت هنا ... للحظة تذكرات الحالة الي غادرات فيها ...
رجعات شعرها ورا وذنها و اتاجهات للحمام ... حيدات حوايجها و بانت بشرتها السمراء و جسمها الممشوق ... سمارا عارضة الأزياء الغنية عن التعريف ... من أب مغربي و أم باكيستانية ... لكن عاشت حياتها مابين المغرب و لندن فين مستاقرين والديها ... قرات فأرقى الجامعات فبريطانيا 'جامعة كامبريدج' لكن اهتمامها كان دائما مجال عرض الأزياء ...
و بفضل شكلها ذكاءها و شخصيتها ... قدرات دير بلاصتها فهاد الأربع السنوات الأخيرة ... كيف سالى عقدها مع ل agency  الي كانت فيها ... رفضات تعاود معاهم و كان قرارها ترجع للمغرب ... و وراء رجوعها عدة أسباب ...
تخشات فالبانيو مسترخية على الآخر ... سدات عنيها كتشوف صورتو فآخر لقاء ليهم ... رغم أنه حطم قلبها برفضو لمشاعرها ... الا انها عمرها ندمات أنها بغاتو ... ارتابطات برجال آخرين ... لكن حتا واحد ماقدر يشغل مكانو ... و أحساسها اتجاهو عمرها رجعات جرباتو مع شي واحد آخر ...
دوزات يدها على عنقها و ابتسامة مرسومة على شفايفها ... فقط التفكير فيه كيخليها تسترجع الأيام الي كانت تشوفو كل يوم ... و حبها ليه إلي تعمق داخلها بدون ماتحس ...

يوم جديد ... واقفة سمارا فالبالكون ... لابسة بينوار حريري و هازة قهوة فيدها ... استنشقات الهواء المنعش و وجها مبشور ... حسات ان الرجوع للمغرب كان أحسن قرار ... مكترتاح فحتا بلاصة من غيرو ... عاشت طفولتها فيه ... و هو المكان الي عايش فيه الشخص الي مالك قلبها ...
بعدما شربات قهوتها ... دخلات تجهز راسها ... لبسات سروال كحل طويل مع ديباردو اسود و دارت فوقو جاكيط ... طلقات شعرها سامبل و دارت مايكاپ خفيف ... هزات حقيبتها و خرجات ... لقات السائق كيتسناها ... خدات من عندو لكونطاكت و ركبات ... خرجات من لڤيلا و هي تكسيري ...
وقفات أمام الشركة ... هبطات و هي تم داخلة ... بان ليها واقف امام المصعد و هي اتاجه لعندو ... سنمار يالاه بغا يدخل ... و هو يحس بيدين ناعمين تحطو على عنيه ...
سمارا : " بصوت مغير " شكون أنا ؟
سنمار كيف سمع صوتها ... شد فيدها و ضورها حتا وقفات قدامو ... شاف فيها بابتسامة و هي تلاحت عليه عنقاتو ...
سنمار : " بادلها العناق " امتا جيتي ؟
سمارا : غير لبارح " بعدات " زيانيتي
سنمار : " عقد حجبانو " من ديما ... نتي الي تبدلتي ... لندن موفقاتكش
سمارا : و شنو ندير ... نهار خطبتي خويت لبلاد
سنمار : " جمع الإبتسامة " على سلامتك
سمارا : أوبس ماقصدتش
سنمار : عارف ... يالاه نطلعو

دخلو بجوج للمصعد و طلعو للطابق الأخير ... خرجو و تمو غاديين فالكولوار ...
سنمار : علاش اختاريتي الشركة ؟
سمارا : حينت بغيت ... كنفكر نستاقر هنا ... و أكيد غنختار الشركة الأولى باش نتعاقد معها
سنمار : امتا تلقيتي العرض
سمارا : الشهر الي فات فأسبوع الموضة ... تلاقيت ببهاء و هو الي قدم ليا العرض ... بان ليا بحال الى مابغتنيش نجي نزاحمكم
سنمار : بالطبع لا ... البلاصة الي تكوني فيها كتخطفي الأضواء
سمارا : صافي نرجع فحالي
سنمار : دخول لحمام ماشي بحال خروجو ... بهاء غادي يكون فمكتب المدير ... يالاه نمشيو لعندو

سنمار بدون مايدق حل لباب و دخل ... بان ليه رئبال جالس فالمكتب و بهاء واقف هاز معاه شي ملفات ... دخلات من وراه سمارا و وقفات كتشوف جهة لمكتب ... كيف هز رئبال راسو و شاف فاتجاههم ... حسات بدقات قلبها كتسارع ... خاصة فاش شاف فيها ...
الزمن توقف عندها و هي كتشوف فيه بولهان ... و عنيها ماليهم بريق كان غائب دقائق قبل ... مارجعات لوعيها حتا شد فيها سنمار و جرها معاه ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن