الجزء 128

154 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 128 💥

جولان : " خدات يدو باستها "
إبراهيم : عاودات ليا مك بلي درتي العملية
جولان : آه درتها فألمانيا و المدير هو الي تكلف بيها
إبراهيم : علاش تكلف بيها هو ؟
جولان : " ماعرفات ماتقول " كانت باقة دفعة من أرباح الرواية ديالي و هي باش تخلصات بيها العملية ... و حينت هو المسؤول تكلف
إبراهيم : مشيتي حتى لألمانيا بلا خبارنا و زيداها كاذبة ... و درتي داكشي الي قال ليك راسك ... شنو أنا فهاد الدار ..  حيط
جولان : أ انا ماقدرت نقول والو ... حينت ماكنتش متأكدة بلي غتنجح العملية داكشي باش خبيت عليكم " حدرات راسها "
إبراهيم : تصرفاتك مؤخرا مابقاوش عاجبيني ... آخر مرة تخبي علينا شي حاجة و تصرفي من راسك ... بحال الى أنا و مك مكاينينش
جولان : سمحوليا
حفيضة : " من ورا إبراهيم " نزل توضى راه المغرب أذن

شاف ابراهيم فحفيضة الي كانت مغوبشة ماعجبهاش تصرف راجلها ... غير نزل دخلات لبيت و سدات لباب ... قربات عند جولان و هزات ليها راسها ...
حفيضة : مالك مهبطة راسك بحال الى دايرة شي ذنب ... باك واخة تصرفاتو قاصحين لكن غير من خوفو عليك ... راه عندنا غير نتي ... غير ماتديش عليه ... من أيامو ماكيعرف يهضر
جولان : عارفة بلي كان باغي ولد ... و جوج المرات الي حملتي فيهم بعدما ولدتيني كانو ولاد لكن طاحو ... أنا مكنلوموش على كيف كيتعامل معيا ... عارفة حتى هو متلقاش الحب من والديه و ماتو خلاوه صغير ... جدي عاود ليا كلشي
حفيضة : مشيئة الله ماعندنا مانديرو " مررات يدها على خد جولان " و زايدون نتي فيك كلشي هههه
جولان : واخة ماكرهت كن كانو عندي أخوة ... و لكن مابغيت حد يزاحمني فيك
حفيضة : " قرصات ليها خدها " أنا ولدت هاد الحنان و التباثة و الزين كولو !
جولان : آاااي ... كترفعي ليا المعنويات دابة
حفيضة : و مالك زوينة بشهادة كلشي ... منين كيتلاقى الجمال ديال هنا " حطات يدها على قلب جولان " و الجمال الخارجي ... الكل غيشوفك بنفس النضرة باش كنشوفك أنا ... ماشي قلت هادشي حينت بنتي
جولان : " حطات راسها على صدر مها " توحشت نحط راسي هنا و نعس براحة
حفيضة : " كتمرر يدها على شعر جولان " باغة الي يدللك ... سيري قلبي عليه هههه
جولان : مابغيت حد ... أنا غنبقا هنا جنبك
حفيضة : ضروري تلقاي شي ولد الناس الي يبغيك و يحتارمك ... أنا مغاديش ندوم ليك
جولان : " هزات عنيها فمها و شافت فيها بحزن " علاش كتقولي هاد الهضرة !
حفيضة : ويلي على الهبيلة غتبكي " عنقاتها " غير على سبة عندك دوك الدموع ... راه نهار تلقايه گاع مغادي تعقلي عليا
جولان : مستحيل

رجعو قلبوها ضحك مجمعين و جابو سيرة زينب و فعايلها ... صونا الفون ديال جولان جاوبات و كانت الحاجة ... علماتها دوز هي و مها لعندهم ... داكشي الي دارو توجهو لدار الحاجة ... حل ليهم الحاج الباب دخلو للصالون ... لقاو الحاجة حاطة گصرية ديال الرفيسة ...
جولان ابتاسمات حتال وذنيها كتحماق على الرفيسة ... مشات كتبوس فالحاجة و تعاود ...
الحاجة : " كضحك " غا بشوية ... راه الرفيسة فين كاينة لا نكون تغالطت ليك
جولان : نتي أحسن جدة فهاد الدنيا ... ماما و مدارت ليا هادشي
حفيضة : ياك لمك كتنكري ... و علاش ندير ليك الرفيسة مالكي نافسة
جولان : مالها اختارعوها غا لنفيسات ... ماكرهتش نكون ناكلها يوميا ... هي أحسن اختراع داروه لمغاربة
الحاجة : و دوزو تاكلو ماحدها سخونة
الحاج : جولان شافتها و تلفات حتى السلام ماسلمات عليا مقاد
جولان : ناكل أجدي و ديك الساع لهضرة " خارجة من لبيت "
حفيضة : فين غادية ؟
جولان : نجيب معلقة
حفيضة : حلاوتها تاكليها باليد
جولان : باغة نجيبها لجدي و نغسل يديا ... حتى لرفيسة و مكاين بروتكول
مشات جولان لكوزينة غسلات يديها و جابت للحاج المعلقة ... تجمعو على ديك الگصرية و باشرو فالأكل ... جمعو ضحكو حتى لآش من وقيتة ... ناضو راجعين للدار و هي تعطيهم الحاجة طبسيل مسگية فيه لابراهيم ... رغم الحساسية الي ولات بينو و بينهم إلا أن جولان فمقام حفيدتهم ... و حفيضة حتى هي معزتها كبيرة ... و كيبقا جارهم و فمتابة ولدهم ...

🍃🍃🍃 وقف السيارة فراس الدرب ... بغات تحل زينب الباب و هو يتكلم إلياس ...
إلياس : لا شكر على واجب
زينب : " نلفتات عندو " وااا شكراااا
إلياس : و مالك كتقوليها بهاد الطريقة !
زينب : " بهدوء " شكرا ... هاكة مزيان ... ممكن نزل فحالي ؟
إلياس : فالأول كنتي ضريفة و مهدنة ... كيفاش هاد التحول
زينب : أنا هاكة ... الي كيقول عليا مهدنة مكيعرف عليا حتى زفتة ... و كيحكم على كيف كنتصرف معاه ... يعني مكنكونش على طبيعتي ... و الناس الي قراب كيعرفو زينب كيف دايرة
إلياس : إذن أنا مقرب ليك
زينب : منظنش غير حينت جمعاتنا دار وحدة شي أيام
إلياس : و شنو كتعرفي عليا نتي ؟
زينب : أنا مكنعرف عليك والو ... من غير عارض أزياء و صاحب المدير
إلياس : صافي هادشي الي بان ليك ؟
زينب : بغيتي الصراحة ... كنتي كتبان بعقلك و كضرب على الشعا
إلياس : ههههه لواه
زينب : لكن دابة كنعرف عليك بلي بو لبنات ... و هاد الفئة كنكرها
إلياس : " ضار عندها و قرب أكثر " شنو بان ليك نقلب على گاع لبنات و نركز على وحدة فقط !

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن