الجزء 50

172 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 50 🔥

يديها كيترعدو و هي كتقلب فالملف و تعاود ... خرجات تحقق و إذا بجميع لبرامج فحاسوبها ممحية ... حسات براسها ضار و عقلها مقادرش يستوعب شنو واقع ... كيفاش كلشي اختفى ... كيفاش و امتى ماعندها حتا فكرة ... بقات مدة و هي كتقلب و كتحاول تستوعب الصدمة ... ميمكنش يوقع ليها هادشي ... كيفاش الرواية مكيناش ... شنو غادي دير ...
هي بأمس الحاجة تثبت انها الكاتبة الأصلية ... و فجاة تختافي الرواية بوحدها ... غمضات عنيها بحسرة و حطات راسها على المكتب فوق دراعها ... كلشي ضااااع ... رسميا تدمرات و تسلبات من الحاجة الوحيدة الي خدمات فيها بجهدها ... تعب سنتين تبخر فالهواء ...

ماقدراتش تنعس ديك الليلة ... رجعات كتقلب فالبيسي و تعاود لكن بدون نتيجة ... كلشي محي ... حاولات تذكر آخر مرة خدمات بيه ... و واش دارت شي خطأ حتا تمسح كلشي ... حسات راسها على وشك ينفاجر بقوة التفكير ... حتا أنها بكات على حظها التعيس ...
صبح الحال و كانت الساعة 9 فاش صونا لفون ديالها ... مستلقية فوق سريرها و عنيها مفتوحين و تحتهم هالات سوداء من قلة النوم ... هزات لفون و جاوبات ...
جولان : مشا كلشي
المحامي : شنو كتقولي ... جيبي داكشي الي قلت ليك و خلطي عليا للمركز
جولان : " بصوت متعب " الرواية مكيناش ... تمسحات
المحامي : شنووو ... كيفاش تمسحات ؟!
جولان : مالقيتهاش ... كلشي الي فالبيسي تمسح حتا الرواية
المحامي : كنتسناك فالمركز ... جي و جيبيه معاك ... نشوفو حريرة هادشي " قطع "

ناضت جولان لبسات حوايجها ... هزات لبيسي معها و خرجات ... علمات مها بلي غادة للمكتبة العامة ... خدات طاكسي و توجهات للمركز ... هبطات و تمات داخلة ... بان ليها المحامي كيف وصلات عندو طلبو منهم يدخلو ... كان المحقق كيتسنا فيهم ... جلسو مقابلين معاه و هو يتكلم ...
المحقق : بعدما نتأكدو من صحة كلامك ... غنوجهو التهم ضد الاشخاص الي ذكرتو ... و ممكن توصل لقضية حتا للمحكمة ... واش جبتي النسخة الأصلية ؟
جولان : " شافت فيه و شافت فالمحامي " مالقيتش النسخة الي كتبت ... قلبت فلبيسي و لقيتها تمسحات " مدات ليه شي وراق ... عندي غير هادي الي مطبوعة ... و هي الي طبعت منها للشخص الي سرقها
المحقق : يعني النسخة الي فالبيسي مكيناش ؟
جولان : " حركات راسها بلا "
المحقق " خبط فالمكتب و هضر بصوت عالي " داابة مضيعة لياااا وقتي على والوووو ... جاية بوجهك حمر ... كتداعي انك صاحبة الرواية و نتي ماعندك حتاااا دليل ... و باغة توجهي التهمة لكاتبة معروووفة ... لهاد الدرجة مستحمراناااا ... قلت ممكن تكوني فعلا مضلومة ... قول غا وحدة طماااعة ... جاية كتقلب عليها بالسااااهل
جولان : " حابسة دموعها " الرواية ديالي
المحقق : سكتييناااا ... أي واحد جا و جاب وراق مطبوعين و قال راه رواية فلان ديالي ... عرفتي فين كناا غنولييو ... ياكما لعب بيك داك خينا و باغة تنتاقمي منو بهاد الطريقة ... و لا باغة لفلوس و الشهرة على ظهر عباد الله ... راه نتي الي غتشرفينا لتحت حتا نشوفو حريرتك
جولان : " بخوف " كنقسم بالله الى انا الي كاتبة هاد الرواية ... عطيتها ليه يقراها و عطاها لشركة النشر ... و واعدني غتنشر باسمي ... لكن فجأة اختفى و الرواية خرجات تحت اسم كاتبة أخرى ... كانت عندي فلبيسي لكن ماعرفتش شنو وقع حتا تمسحات
المحقق : و كتوقعي نثيقك !!
جولان : " شافت فالمحامي الي غير ساكت "
المحقق : غندير فيك خير هو نخليك تمشي فحالك ... و نهار نشوفك هنا مرة أخرى غتهبطي لتحت ... يالاه تقلعي ... ماعنديش ليك الوقت

ناضت جولان و هزات حقيبتها ... تمات خارجة و يدها على فمها ... كيف حلات لباب لقات شخص قدامها ... هزات عنيها المدمعين فيه و زادت ... دخل يزيد و هو ينوض المحقق ...
المحقق : الظابط يزيد
يزيد : " و هو كيشوف جهة لباب " مسالي ؟
المحقق : وي ... السيد خارج فحالو " شاف فالمحامي " هاد لمرة اختار كليانك بدقة
المحامي : تعاطفت معها و صافي
خرج المحامي من مكتب المحقق ... كيف وصل للخارج بانت ليه جولان واقفة كتبكي ... توجه لعندها ...
المحامي : شنو هادشي ؟
جولان : " بالكاد قادرة تهضر " كنحلف ليك بلي الرو
المحامي " قاطعها " سواء كانت ديالك او لا قضيتك خاسرة بدون دليل ... أتعابي نبغيهم يوصلو ... و من الأحسن نساي ... دوك الناس مغاديش تقدي عليهم ... خاصة دابة ... الرواية ولات بين يدين ناس كباار

مشا فاتجاه سيارتو ركب و زاد ... بقات جولان واقفة فالساحة الي قدام المركز ... حسات بالحگرة و الظلم ... كانت بغات تحارب و ترجع حقها ... لكن لقات راسها واقفة بوحدها بانهزام ... خاسرة معركتها قبل گاع متبدا ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن