🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 174 💥و اليوم بالذات ... كيف خرج من الشركة بعدما عرفها مشات ... ركب فسيارتو يالاه ديمارا و هو يلمحها مع يزيد ... وقف السيارة و خرج قاصدهم و وذنيه كيفورو ... كان باغي يشخشخ وجه يزيد الي حط عليها يديه و حاول يتمادى معها ... بصعوبة تراجع و ظبط أعصابو بعد اللكمة الي عطاه ... لكن أكيد مغاديش يدوزها ليه بسهولة ...
قرب عند جولان حتى و وقف قدامها ... هزات راسها فيه كتشوف بعنيها و ترمش بكثرة من توثرها ... تكلم بصوتو الخشن لكن نبرتو كانت هادئة ...
رئبال : " مد يدو مرجع خصلات من شعرها ورا وذنها " شنو قلتي ليه قبل مانوصل عندكم ؟!
جولان : " خرجات فيه عنيها " هااا ... ؟!!!
رئبال : " قرب عندها أكثر " سمعت شنو قلتي ... و باغي نسمعها مرة أخرى
جولان : " كن لقات لرض تشق و تدخل فيها فهاد اللحظة " م ماعقلتش ش ش شنو قلت
رئبال : " هز يدو شاف الساعة " غتبغي ترجعي للدار بكري ... و لا مسمعتهاش مغاديش نخليك تخرجي من هنا
جولان : " بغات تبكي " هاا ... ا انا كنت باغة نتفك منو ... و ماعرفت مانقول و خرجات ديك الهضرة من فمي ... عفاك وصلني للدار ... و لا خليني نمشي ناخد طاكسي
رئبال : طاكسي ! حتى كائن ماكيوصل لهنا
جولان : و و علاش جينا ل لهنا ... و ديالمن هاد الدار ؟
رئبال : ديالي ... هنا أكثر مكان كنرتاح فيه
جولان : " كدخل و تخرج فالهضرة " آه زوين ... واخة بعيد ... و لكن زوين آه زوين
رئبال : " مابغاش يحكر عليها " غدا كاين حفل خاص بالشركة ... غتمشي ليه ... معيا
جولان : م معاك !
رئبال : اممم
جولان : و واخة ... ممكن نمشيو ... ماما غتخلع عليابعدات و تمات غادة حتى رجع جرها ... ضارت كلها و تخبطات مع صدرو ... كيشوف فعنقها الي عريان ... حيد الكاشكول الي داير فعنقو و دارو ليها ... و هو كيضورو على عنقها هزات فيه عنيها ... تأملات وجهو لثواني ... شاف فيها و يديه باقي شادين فالشال ... ديك النضرة الي دارت فيه شعلات فيه العافية ... جرها لعندو حط شفايفو على ديالها ... و راحة يدو تبتات على ظهرها مقربها ليه أكثر ...
اليد لاخرى حاكمها بيها من عنقها ... كيقبل شفايفها بشغف ... جولان هاد المرة تجاوبات معاه ... حاطة يديها برفق على صدرو تحت المونطو الي لابس ... حاسة بيه مدخلها فصدرو الي كيطلع و يهبط ... طالت قبلتهم لبعض الوقت قبل مايفصلها ... بعد شوية شاف فيها مابين شفارو و ميل راسو قبل خدها ... رجع بعد مساخيش بداك الشعور الي كيجرو ليها كلما كانت قدامو ...
حدرات راسها خاشياه فالشال الي دار ليها ... حسات بيه شبك يدو مع يدها و اتاجه للباب ... خرجو من الدار طلعو فالسيارة و ديمارا ... تكات راسها على لكوسان كتشوف من الزاجة ... كيبانو غير عنيها و شوية من خدودها الي مزنگين ... كتحس بمعدتها مشدودة و إحساس زوين اول مرة تجربو ... واخة تفاجآت من اعترافها الي خرج فجأة لكن متنكرش أنها فعلا كتبغيه ...
ماتقدرش تقولها ليه أو تعتارف ليه مباشرة ... من خجلها و حتى أن فكرة تقولها هي الأولى ... هي ماشي بديك الجرأة ... متنكرش حاسة بفرحة غامرة و هي معاه ... اليوم شافت غيرتو عليها ... و زاد فاش بغاها ترافقو للحفل ... يعني باغي الكل يعرف بعلاقتهم و بلي هي خطيبتو ... وقف السيارة قدام لباب مع الوقت متأخر الدرب كان خاوي ... بغات تحيد الشال و هو ينطق ...
رئبال : خليه
جولان : أنا وصلت للدار ... نتا غيضربك البرد
رئبال : غير خليك لابساه
جولان : تصبح على خير
حلات لباب و هبطات ... ماتحرك حتى شافها دخلات ... كسيرا بسرعة متاجه لڤيلا ... ماعرفش علاش اليوم داها لديك الدار ... هي اول شخص يعتب فيها ... من غير باه الي محتاجز فالغرفة السرية ... حتى من سنمار و إلياس ماعرفينش بوجود ديك الدار ... و فاش توضر لدوك الي كانو تابعينو ... لقى راسو غادي ليها ... يمكن كان باغي يخلق ذكرى زوينة بوجودو معها فيها ... لأن كل ذكرياتو فيها سيئة ...
دخلات لحياتو كيف النسمة ... باغي يحميها من كلشي لكن مقادرش يحميها من نفسو ... أناني لدرجة باغي يخليها جنبو رغم الظلام الي محيط حياتو ... و بعدما عرف بشنو كتحس من جهتو ... غيتشبت بيها أكثر ... رجعات كتخصو هو ... و أي كائن قرب ليها او حاول يآذيها يمكن يمحيه فلمحة بصر بدون حتى مايفكر ...هابط للاكاب تحت البناية فين ساكن ... باركا السيارة و نزل ... عاقد حجبانو و مرة مرة يدوز يدو على نيفو ... كان الباركينغ خاوي ... سمع يزيد خطوات قراب من خلفو ... مجا فين يضور حتى تحط الفردي على راسو من الجنب ...
........ : اممم شارب ... قضية مامحلولاش ... و لا شي وحدة !
يزيد : هذا نتا
يامن : " حيد السلاح دارو من ورا ظهرو " و ترحيب عندك هوا ... مالك ؟
يزيد : " ضار عندو " مغاديش نرتاح حتى نتبث بلي متورط فقضايا دوك الي مختافين ... و نشوف ديك الساع ديك النضرة المستفزة و الثقة الزايدة الي فيه واش غتبقا
يامن : صاحب شركة العثماني هذا ... واش متأكد متورط و لا نتا باغيه يكون متورط ... على حساب لبنت الي خدامة عندو
يزيد : متأكد ... و خاص نلقى منين نشدو قبل ما تآذى جولان
يامن : جولان ... سميتها جولان !
يزيد : أمم ... علاش
يامن : فكرتيني فالحب الأول ... قبل خمس سنين هادي ... خليتها يالاه بنت 16 لعام فاش عيطو ليا فأول مهمة ... كانت سميتها جولان حتى هي ... من داك الوقت مباقي شفتها !🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...