الجزء 85

185 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 85 🔥

غادي كيجري جنب الطريق ... الدنيا خضرا و الأشجار على طول الرصيف ... الجو مبرد مع الصباح ... هاد المنطقة كيمارسو فيها الناس الرياضة بزاف ... لابس سورڤيت كحلا و القب على راسو ... بعد ساعتين من الركض اتاجه للسيارة ... طلع و رجع لڤيلا ... حط اللوطو دخل و هما يبانو ليه سنمار و إلياس چالسين على طبلة لفطور ...
إلياس : ديك الساع فيقني نجري معاك
لا حبيبة : على أساس غتفيق ... لبارح منعستو نتا و داك الي حداك حتا لفجر ... مانعستو ماخليتو الي ينعس
سنمار : ماشي أنا اجدة ... هاد خينا ... نهار يبات هنا نخوي أنا
لاحبيبة : بحالك بحالو
رئبال : " و هو متاجه للدروج " كلا يبات فدارو
إلياس : السيد كيجري علينا ... هادي دارنا حتا حنا ماحد فيها لميمة ... و أنا مكنتش جاي كن ما سنمار سيفط ليا ... سمحت فشي حاجة مهمة و جيت باش يجري علينا مول الدار

طلع رئبال لغرفتو دوش و لبس حوايج الخدمة ... هبط فطر معاهم و ناضو خارجين ... كلا طلع فسيارتو ... وصلو للشركة و طلع رئبال لمكتبو ... غير دخل و هي تخرج جولان من المصعد ... مشات لمكتبها كيف دخلات بانت ليها علبة فوق المكتب ... حطات صاكها و هزات العلبة كتقلب فيها ...
فتحاتها و هي تلقا النظارات فالشكل الي اختارت ... و معاهم عدسات فبوكس آخرى ... جبداتهم و الفرحة كتشعي من عنيها ... دارتهم و جبدات مراية من صاكها كتشوف كيف جاوها ... عجبوها و حسات بحال الى استرجعات نفسها ... طول حياتها و هي كتلبسهم ... هاد الأواخر اضطرات تولف تستخدم العدسات ... رجعات حيداتهم فاش تذكرات شنو قال ليها بهاء ... غتولي تلبسهم فقط فاش متكونش فالشركة ...
حطات العلبة و خرجات ... مشات لغرفة الاستراحة ... قادات كوب ديال القهوة و توجهات لمكتب رئبال ... دقات و دخلات ...
جولان : بونجوغ موسيو العثماني " قربات و حطات القهوة فوق المكتب " محتاجني فشي حاجة ؟
رئبال : " خدام فلبيسي " غدا مسافر قطعي ليا تيكيت للندن
جولان : أوكي " غادة خارجة و هي توقف " شكرا على النظارات مرة أخرى
حلات لباب و خرجات ... هز رئبال راسو كيشوف فاتجاه الباب مدة عاد رجع لشنو كان كيدير ...

🍂🍂🍂🍂؛
توقفات سيارة رياضية فجنب الطريق ... خرج شاب فالعشرينيات و معاه بنت فنفس السن ... لابسين لباس سبورتيف ... بحال الي كيلبسو المتسلقين ... اتاجه الشاب للكوفر كيجبد العدة ...
البنت : غنمشي نستكشف المكان
الشاب : حبيبة تسناي ... ماتمشيش بوحدك
البنت : مغاديش نبعد
تحدرات البنت عقدات سيور سبرديلتها ... و تمشات مبعدة شوية على فين موقفين السيارة ... كانت هازة عنيها كتشوف الفوق ... شمات ريحة غريبة ... حدرات عنيها شافت داكشي الي قدامها و هي طلق صرخة على جهدها ...
صاحبها سمع غواتها لاح الحبل الي كان هاز و مشا كيجري ... وصل عندها و هي تبان ليه واقفة كترعد ... يديها على فمها و كتبكي ... وجه نضرو لفين كتشوف و هي تبان ليه جثة بنت غارقة فالدمايات ... مشا عندها بسرعة و دورها ... عنقها كيهدأ فيها و كيشوف فالجثة و يرجع يبعد عنيه ...
جر صاحبتو لجهة سيارتهم طلعها و هز الفون اتاصل بالشرطة ...

يزيد كان فإجتماع كيف خرج خبروه بلي لقاو جثة جنب الطريق ... خدا فريقو و اتاجهو للمكان ... رجال الشرطة طوقو المنطقة و خداو إفادة الي بلغو عاد خلاوهم يمشيو ... قرب يزيد كيشوف فالفريق كياخدو صور للجثة ... جاب ليه واحد بلاستيكة فيها هاتف و صاك صغير ...
الشرطي : هادشي الي لقينا معها
يزيد : شنو كانت كادير هنا !
الشرطي : ممكن انتحار ... هاد الجيل غير يتخاصم معها صاحبها كيبان ليها تقتل راسها ... على أتفه الأسباب كيخرجو على حياتهم
يزيد : " هز راسو الفوق " و علاش اختارت هاد لمكان بالظبط ... و كيفاش حتا وصلات لهنا ... ميمكنش تكون جات على رجليها
الشرطي : بغيتي تقول جريمة قتل
يزيد : أنا بعدا مستبعد أنها تكون انتاحرات
وقف حتا بانو ليه هزو الجثة باش تمشي للتشريح ... خدا داكشي الي لقاو معها و رجع للمركز ... من أوراقها عرفو شكون هي و فين ساكنة ... يزيد چالس فمكتبو و حاط قدامو أغراضها ... دخل عندو أحد رجالو ...
الشرطي : واش نتاصلو بعائلتها ؟
يزيد : لا ... أنا غنمشي نخبرهم بنفسي
الشرطي : علاش ؟
يزيد : لبنت الي ماتت فايت تلاقيتها ... هي نفسها خطيبة زهير القاسيمي الي مختافي مدة هادي
الشرطي : وايلي !!
يزيد : " وقف " جيبو ليا گاع المعلومات المتعلقة بيها ... نرجع نلقاهم عندي

خرج يزيد من المكتب طلع فسيارتو و ديمارا ... وصل للعنوان الي خدا ... هبط و اتاجه للدار ... دق و هي تخرج إمرأة فالأربعينيات ... علمها بلي لقاو بنتها ميتة نتيجة وقوعها من مكان مرتافع ... خلا مها منهارة من الخبر ... طلب من الأب ديالها يمر على المركز يتحقق من جثها و غادر ...
و هو راجع لسيارتو لمح بنت جاية من بعيد ... بقا كيحقق فيها شحال ... عاد تفكر فين شافها ... جولان منتبهاتش ليه ... حلات لباب و دخلات للدار ... بقا واقف كيشوف فدارهم عاد ركب راجع للمركز ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن