الجزء 104

167 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 104 💥

رئبال : آه هو ... شكون من غيرو
خليل : امتا رجع ... و كيفاش حتا قطع ليك لفران ... واش زمل عليه الضمير
رئبال : دخل للمغرب شهر هذا و بقا مخبي كيف لفار ... كنت كنتسنى منو الخطوة الأولى ... لكن متوقعتوش يستخدم أقدم حيلة فالكتاب
سنمار : ولد الزامل ... و كن ماتت لبنت الي كانت معاك
رئبال : " بين سنانو " جا لموت برجليه
سنمار : " ضار شاف فيه " بلغ بيه و بعد ... بلاما تعاطى معاه ... لا مو ماتت و باه هرب ... نتا آش دخلك ... هارب ليه بالورث مثلا !

بانت نصف ابتسامة على شفايف رئبال ... كانت سخرية فكلام سنمار بدون مايعرف ... عارف حقد خليل مناش جا ... و لكن هاد الخطوة الي دار كانت أغبي مما تصور ... و هو مستحيل يدوزها ليه على خير ... خاصة بعد الي وقع لجولان ...
وصلو سنمار و غادر ... دخل و طلع لغرفتو ... حيد الهودي حط يدو على كتفو ... كان مفعول المسكنات بدا كيزول و رجع ليه الحريق ... حل لمجر خدا منو علبة هز منها جوج حبات ... و اتاجه للطبلة خوا ليه كاس ... لاح الحبات و دوزهم بالمشروب ... چلس فوق الفوطوي لابس سروال فقط ... هز لبيسي حلو دار لكود حتى تفتح و بدا كيقلب على شنو بغا ...

🌺 يوم جديد 🌺
تحل لباب و دخل الطبيب ... شافتو حفيضة و هي توقف ...
الدكتور : صباح الخير
حفيضة : صباح الخير دكتور
الدكتور : نتي هي أم " هز الضوسي كيقرا فيه " جولان
حفيضة : آه اولدي أنا مها
الدكتور : مؤشراتها مزيانين ... شوية و تفيق
حفيضة : علاش دايرين ليها لفاصمة على عنيها ؟
الدكتور : علاش مافخباركش ... بلي تدارت ليها عملية لعنيها
حفيضة : " شهقات و حطات يدها على فمها " ش شنو و !!
حط الدكتور يدو على كتف حفيضة و شرح ليها وضع جولان ... كان لازم يذكر احتمالية انها ممكن تكون فقدات بصرها ... و هادشي غيعرفوه منين يحيدو الضمادة ... تحل لباب و دخل إبراهيم هاز معاه صاك متوسط الحجم ... بانت ليه حفيضة چالسة فوق الفوطوي و كتبكي فصمت ...
شاف الطبيب واقف عند جولان ... يالاه بغا يسول على وضعها و هي تحرك ... حط الطبيب يدو على دراعها و خاطبها ...
الطبيب : جولان كتسمعيني ؟
تحركات و هي تزير على شفايفها ...
الطبيب : ماتحركيش ... عاد خرجتي من عملية و جرحك جديد
جولان : " بصوت منخفض " ل لما
حفيضة سمعات صوت بنتها و هي تنوض بسرعة ... خوات الما فالكاس و الدموع فعنيها ... بمساعدة الطبيب گعدوها و عطاتها تشرب ...
جولان : ماما
حفيضة : وي بنتي ... أنا حداك
جولان : " هزات يدها الي فيها السيروم و لمسات الضمادة " علاش دايرين هادشي على عينيا ؟
الطبيب : جولان سمعيني مزيان ... وقع ليك حادث و..

شرح ليهم كشلي و العملية الي دارت ... إبراهيم واقف كيسمع و كيشوف فمرتو الي حابسة البكية و كتشوف بحزن فبنتها ... و جولان كتسمع فكلام الطبيب و ممصدقاش شنو كيقول ... كيف كمل هضرتو بدات كتحسس الضمادة و باغة تحيدها و كتغوت بحر جهدها ...
جولان : لاااا ميمكنششش ... حيدو عليااااا هادشي ... مامااااا قولي ليهم يحيدوووو عليا هادشييي ... مايمكنش نكوووون تعمييييت ... مامااااااا
شد فيها الطبيب و باها باش متحيدهاش ... حفيضة رجعات اللور و حاطة يدها على صدرها محروقة على بنتها ... تحل لباب و دخلات الممرضة كتجري هازة معها حقنة ... ضرباتها ليها فالسيروم و بدات كتهدا و صوتها انخافض حتا سكتات ... قادوها فبلاصتها و طلب الطبيب من والديها يتبعوه و نيت يخليوها ترتاح  ... بعدما دوزو اليوم كامل جنبها و هي ناعسة رجعو للدار ...

هبط من السيارة و دخل ... كان المستشفى هادئ بالليل ... غادي فالكولوار لابس مونطو أسود ... داز من حدا وحدة بدون ما ينتابه ليها ... شافتو و هي توقفو كانت لابسة طابلية بيضة ...
........ : نتا هو المريض ديال لبارح ؟
رئبال : " ضار شاف فيها "
......... : " مدات ليه يدها مبتاسمة " أنا الدكتورة هدى
شاف رئبال فيدها و طلع عنيه جهة صدرها ... كانت فاتحة الطابلية و باين نص فصدرها ... طلع عنيه فوجها كيشوف فالابتسامة المغرية الي راسمة على شفايفها ... تجاهل يدها الي مادة و كمل على طريقو ...
جمعاتها و تلفتات كتشوف فيه غادي ... بغات تاكل راسها على هاد الحرگة الي دار ليها ... جاب الله مكان حد حداهم ...

حل لباب بشوية ... كان ضوء خفيف فالغرفة ... شاف جهة الباياص بانت ليه دايرة للجهة لاخرى ... سمع صوت أنين خفيف ... قرب بخطى هادئة حتى توقف فاش سمعها ...
جولان : " ضارت جهة لباب " ماما !
بقا كيشوف فيها ... كان باين من نيفها و شفايفها بلي كانت كتبكي ...
جولان : ش شكون ؟
سمعات خطوات كيقربو ليها ... و ريحة مألوفة مالية الغرفة ... عرفات بالظبط شكون معها فالغرفة ... تذكرات اللحظات الي قبل وقوع الحادث ... كيفاش حتا حيد الحزام و عنقها قبل ماضربهم السيارة لاخرى ... لكن لو انها مكانتش معاه فالسيارة مكانش وقع ليها هادشي ...
احتمال تكون فقدات بصرها و عمرها تشوف من جديد ... و مايمكنش متحملوش جزء من الي وقع ... زيرات على شفايفها الي كيرجفو ... و وجها رجع حمر ... كان باين عليها حابسة بكاءها بصعوبة ... فجأة شهقات فاش حسات بيه خشاها فحضنو و عنقها بقوة ...

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن