الجزء 168

161 8 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 168 💥

طلع النادل مع الدرج وقف و دق فالباب ... على وقع صوت الدقات فتحات عنيها على وسعهم و هي تدفعو عليها ... شافت فيه عاقدة حجبانها و مخنزرة ... تحدرات هزات صاكها الي طاح فلرض و حلات لباب ... ضربات فالنادل و هبطات كتجري فالدروج ... خرجات من المطعم واقفة جنب الطريق كتشير لطاكي و كتقاد فشعرها ...
مزال مامصدقة شنو دارت ... و بلي تجاوبات معاه ... و ما كفس هو الكلام الي خرج منها بلا متوعى ... بشكل غير مباشر اعتارفات ليه بلي خاب أملها أنو خطبها فقط باش يساعدها ... عضات على شفتها و ماكرهاتش تقطع هاد اللسان الي بدا يسرسر بلا حباسات ... و صدقات مدات منو لا حق لا باطل ... هو الي طلب يشوفها باش يشرح مانطق بحتى حاجة توضح موقفو ...
لكن القبلة و الجملة الأخيرة الي قال ... شنو قصد بيها بالضبط ... كرهات هاد الغموض الي فيه ... وقفات ليها طاكسي طلعات و قالت ليه العنوان ... نظراتو و كيف قرب ليها مابغاوش يحيدو من بالها ... حتى ريحتو مزالة لاصقة فيها ... جات تفهم رجعات حائرة كثر من الأول ... تعصبات كيفاش قدر يجبد منها شنو الي كيجول فراسها بديك السهولة ... و زادها باسها ... هادي ثالث مرة يديرها ... و هي كيف الغبية دغيا استسلمات ...
دخل النادل شاف فيه رئبال بنظرات جمدات ليه لما فالركابي ... ضار رئبال متاجه للطبلة ... حط الحساب هز الفون ديالو و تم خارج ... طلع فسيارتو و ديمارا غادي ... سايق بيد وحدة ... حك على لحيتو جنب فمو و زاد فالسرعة ...

🍃🍃 بعد مرور أسبوع ...
جولان بعد آخر لقاء ليها مع رئبال ... مبقاش شافتو و لا سمعات عليه ... الأوضاع فالدار كانت هادئة ... علاقتها بباها باقة باردة نوعا ما و قليل فين كيضور بيناتهم شي حوار ... زينب مرة مرة تدوز عندها تشوفها ... و بعدما عاودات ليها على شنو وقع ليها مع رئبال ... ضحكات و شدات فيها بالبيان ... خاصة موضوع القبلة و مغادرتها بلا متقول والو ...
فهاد المدة فكرات جولان مع نفسها شنو غادير فحياتها ... من داكشي الي فهمات منو هو باغي يساعدها ... و هادا أحد الأسباب ... و على قولو كاين سبب آخر رئيسي ... و باش فسرو ... فسرو بقبلة ... خسرات ملامح وجها و هي كتفكر فداك النهار ...
حفيضة : جولاااان ... اجولااان
جولان : " خرجات من شرودها " نعام أماما ؟
حفيضة : فين سارحة ؟!
جولان : آا ... لا والوو
حفيضة : واش هضرتي مع خطيبك ... كيتاصل بيك ؟
جولان : هاا ... لا آاه ... غنطلع نسيت لبيسي شاعل
خرجات من الصالة و طلعات لبيتها كتجري ... دخلات لبيت و بقات غادة جاية ...
جولان : خطيبك ! ناري شحال غريبة هاد الكلمة ... دابة انا وياه مخطوبين ... و علاش ماما كتسول واش كيتاصل بيا ... اه بعدا عمرو سول و لا سيفط ميساج ... من الأحسن ميسولش و لا يعيط ... و حصلة هادي ... كيفاش غنتعامل معاه من هنا لقدام اربي ... أففف

سمعات صوت الفون ديالها ... هزاتو و هي تخرج عنيها فالاسم الي طالع ليها ... بحرا جبدات سيرتو ... بدات كتلفت فجنابها بحال لا راه سمعها ... چلسات فطرف الناموسية و تقادات مستاقمة ... كأنها كتستاعد لمقابلة عمل ... دوزات الخط و حطات لفون على وذنها ...
جولان : آلوو
....... " صوت مرا " الووو جولان
جولان : " قابلات لفون مع وجها كتأكد " آه هي ... شكون معيا
........ : هادي انا حبيبة
جولان : آاه جدة
حبيبة : فرحت منين سمعتي لكلامي و كتعيطي عليا جدة ... كيف دايرة ابنتي لباس عليك ؟
جولان : الحمد لله اجدة ... نتي كيف دايرة ... كيف ولاو ليك رجليك
حبيبة : هاحنا ابنتي كنعديو ... مابغيتش نطول عليك ... راه كيف دخل ولدي رئبال قلت ليه يشد ليا نمرتك باش نهضر معاك
جولان : " سمعات اسمو و بدات ضور فعنيها "
حبيبة : شوفي قولي لماماك أما باك راه غيعلمو رئبال ... غدا غتجيو تعشاو معنا ... حنا دابة عائلة وحدة ... و خاص شحال من حاجة نتناقشو فيها ... خاصة على زواجكم ... صافي ابنتي
جولان : آه واخة
حبيبة : الله يرضي عليك ... هاكي ندوز ليك رئبال
جولان : ل " بغات تقول لا و هي تحبسها "
شد رئبال الفون ديالو و تم طالع مع الدروج ... بجوج ساكتين ... حتى تكلم هو ...
رئبال : مزال ماقررتي
جولان : ف فاش ... ؟!
رئبال : بشأن رجوعك للشركة
جولان : مزال ماعرفت
رئبال : غدا تعطيني جوابك ... باش نعرف شنو ندير فداك المكتب
جولان : مزال مااستعملو حتى واحد
رئبال : لا
جولان : غدا غنقول ليك شنو قررت ... واش ممكن نجيب معيا زينب ؟
رئبال : جيبيها
جولان : واخة شكرا
رئبال : " بعد صمت قصير " ثاندر توحشك
جولان : " طلعات معها الحرارة " هااا ... آه ب بالسلامة " قطعات "
لاحت الفون فوق السرير و مشات حلات النافذة ... بدات كتنش بيدها على وجها واخة هما ففصل الشتاء ...
جولان : قال ثاندر توحشك ... ماشي توحشتك ... ماتمشيش بعيد اجولان ... اففف الصهد ... سخن الحال اليوم

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن