الجزء 171

161 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 171 💥

بقات مبلقة عنيها فالصورة الي قدامها ... هي نفسها بنت الحاجة و الحاج الي ساكنين قبالتهم ... هي نفسها رباب المفقودة الي كيقلبو عليها سنين هادي ... شافت صورها شحال من مرة عندهم فالدار ... و من ديما كيذكرو الشبه الي بيناتهم ... سمعات صوت لپواني كيتحل و هي ترجعها لمكانها و يديها كيترعدو ...
حل رئبال باب المكتب و وقف شاد فيه و عنيه عليها ... حدرات راسها و قربات بغات تخرج ... نطقات بصوت خافت و هي كتشوف فلأرض ...
جولان : كنت باغة نمشي للطواليت و دخلت هنا بالغلط
كان باقي واقف عند لباب كيشوف فيها ... جات خارجة كيف وصلات عندو و هو يسد لباب ... هزات عنيها فيه و كان باين عليها متلبكة ... طلق من لپواني و قرب عندها ... رجعات خطوات اللور و هو غا مزايد يقرب عندها ... حتى حبساتها الخزانة الي من وراها ... ضارت شافت مابقا ليها فين تزيد ...
بخطوات هادئة قرب أكثر حتى رجعات المساحة بيناتهم ضئيلة ... نزل عنيه كيشوف فيها بتمعن و هي كتهرب عنيها ... خرج يدو من الجيب و حطها على الخزانة جنب راسها ... و هبط راسو لمستواها حتى رجعات تحس بأنفاسو كيضربو فوجها ...
رئبال : شنو كاديري هنا ؟
جولان : " بتلعثم " ك ك كنت غادة ل لطواليت و و
رئبال : " كيتأمل كل إنش فوجها " علاش خايفة ؟
جولان : م ماخيفاش
رئبال : " عنيه على شفايفها الي كيرجفو " نتي آخر وحدة تخاف مني
جولان : " عضات على شفتها بتوثر " سمح ليا مكانش عليا ندخل لهنا " حدرات راسها "
رئبال : " حط صباعو تحت ذقنها و هز ليها راسها حتى تقابلات معاه " غترجعي للشركة ؟
جولان : " حركات راسها بآه "
رئبال : مزيان ... كيتسناو فيك فالخارج

شافتو رجع اللور مخلي ليها المساحة منين دوز ... حدرات راسها و توجهات لباب حلاتو و خرجات ... غادة كتزرب حاطة يدها على صدرها ... حاسة بقلبها بغا يسكت من الخوف و قربو ليها ... لقاتهم كيتوادعو نيت مع لاحبيبة و الدراري ... سلمات عليهم و خرجو فين كيتسناهم السائق باش يوصلهم ...
رئبال رجع خشا يديه فالجياب و تم خارج ... حتى قرب لباب و رجع وقف جنب المكتب ... خرج يدو و قاد الصورة كيف كانت محطوطة و من الخدش الي فالكادر عرفها طاحت ... خرج و طلع الفوق لغرفتو ...

دخلات لبيتها بدلات حوايجها و مشات چلسات فمكتبها الصغير ... حلات لبيسي و دماغها ساهي فالصورة الي شافت ... الشبه كبير بين الي فالصورة فمكتبو و بين رباب ... معقول تكون نفس الشخص ... لكن شنو كادير عند صورتها عندو ... هادشي ضرها فراسها و كون اختفاء رباب باقي فيه غموض كبير ... هادشي زاد شطن جولان و مكرهاتش تعرف شكون هي ... و شنو علاقتها برئبال ...
بدات كتكتب لأن مؤخرا رجعات تكمل روايتها الثانية ... و قررات حتى انها ترجع تخدم فالشركة ... باغة تسترجع حياتها و متخليش الي وقع يكسرها ... تعطاتها فرصة أخرى و باغة تستغلها ... باغة تكمل على شنو حطات قدام عنيها و توصل لأهدافها ... و قررات تعطي فرصة حتى لعلاقتها بيه ... مزال ما عارفاش واش كاين حب من اتجاهو أو لا ... لكن هي عارفة بلي حاسة من جهتو بشعور قوي ...
شافت كيفاش باغي يحميها و يوفر ليها الي بغات ... و هادشي كافي بالنسبة ليها ... الحب كيختالف من شخص لآخر ... و رئبال بحد ذاتو شخص غير عادي و مختالف على الناس الي صادفات فحياتها ...
مايمكنش يدير شي حاجة لشي حد لو مكانش كيهتم ليه ... و أفعالو و كيف كيتعامل معها هي بالخصوص قالو بزاف ... الي متخوفة منو لحد الساعة هو أنها مكتعرف عليه الا القليل ... و بزاف ديال الغموض محيط بيه ... هادشي الي مخليها حاطة نوع من الحواجز بيناتهم ... شافت فالشاشة لقات راسها ماكتبات والو ... سدات لبيسي و مشات تخشات فبلاصتها ...

فاليوم الموالي فاقت على صوت المنبه ... ناضت غسلات وجها و سنانها ... جبدات ماتلبس داكشي كاجوال كيف مولفة ... جينز و تريكو بيج فوقو جاكيط بالقب مزغب و لي بوط ... دارت لبلاك لشعرها و مايكاپ خفيف ... هزات صاكها و هبطات لتحت ... لقات والديها كيفطرو سلمات عليهم و چلسات ...
حفيضة : فين غادية ؟
شافت جولان فباها يالاه بغات تهضر و هو ينطق هو ...
إبراهيم : قال ليا رئبال غترجع للشركة
حفيضة : بالصح ... الله يرضي عليه
شافت حفيضة فبنتها بفرحة و غمزاتها ... ابتاسمات جولان و بدات كتفطر ... كيف تذكرات الصورة الي شافت و هي تسول مها ...
جولان : ماما ... واش كنتي كتعرفي بنت جدة رشيدة ... بنتهم رباب الي مختافية
إبراهيم كيف سمعت سيرتها ... خبط الكاس على الطبلة و ناض ... بقاو بجوج كيشوفو فيه حتى خرج ...
جولان : مال بابا ؟
حفيضة : ماعرفتش بحالي بحالك ... شكون فكرك فبنتهم ؟
جولان : شفت ... لا والو ... خاص نمشي تعطلت
شربات قهوتها بالزربة و ناضت خرجات ... شدات طاكسي للشركة ... كيف وصلو خلصاتو و هبطات ... وقفات كتشوف فالموضفين داخلين ... توحشات هاد الأجواء و أيامها الاولى فاش يالاه توضفات ... تمات داخلة للشركة و هي متاجهة للمصعد تلاقات بشي بنات ... تحل لباب دخلو و تبعاتهم ... لقات التحية و وقفات لقدام ... بقاو كيشوفو فيها و يوشوشو بيناتهم و حريصين صوتهم يوصل ليها ...
........ : ماشي هادي الي خدات بلاصة موسيو بهاء ... ياك تعمات و خرجات من الشركة !
........ : هاهي قدامك صحة سلام
........ : شنو زعما غترجع المساعدة ديال المدير ... تفو كنكره بحال هاد الأشكال الي كيتمسكنو حتى يوصلو الي بغاو ... استاغلات اعاقتها باش تلصق
جولان زيرات على الصمطة ديال الصاك ... كتحاول ظبط راسها و متجاوبهمش ... كيف تحل لباب خرجات مسرعة حتى دخلات فشي حد ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن