🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 127 💥جولان : " بصوت منخفض " المدير ديال الشركة فين كنت خدامة و هو الشخص الي جرا ليا العملية
رئبال بقا كيشوف فجولان و المرا الي معها ... كان عارف شكون هي بالظبط ... و كان متردد يمشي و لا يبقى ... يالاه بغا يضور و هو يشوفها قربات ليه بابتسامتها المشرقة ... كيف تقابلات معاه بقات كتشوف فيه بدورها ... كتأمل وجهو و حاسة بشعور غريب ... كأنها ماشي أول مرة تشوفو ... مدات يدها ليه باش تسلم عليه ..
الحاجة : السلام أولدي ... أنا جداة جولان ... رشيدة ... قالت ليا نتا الي وقفتي معها
بقا رئبال كيشوف فوجها و هي كتكلم معاه ... هبط عنيه ليدها الي ممدودة ليه ... خرج يدو من الجيب بتثاقل و سلم عليها ...
الحاجة : الله يجازيك بالخير أولدي
رئبال : " جر يدو بسرعة " درت الي خاص يدار
الحاجة : باينة عليك ولد الناس ... عاونتي بنتنا الله يخلي ليك والديك " شافت فجولان " منين يشوفوك الدار دوزي ... الحاج كل نهار يسول عليك حفيضة
فهاد النقطة ماقدرش باقي يسمع شي حاجة ... بدون مايقول والو توجه لسيارتو ... حل لباب و طلع ... كيف شغل السيارة تلفتو بجوج لقاوه طلع ... تحركات السيارة منطالقة بسرعة مخليا الدخان من وراها ... تبعاتها جولان بعنيها حتى اختفت و دارت عند الحاجة رشيدة ... الي كانت كتشوف فيها باستغراب ...الحاجة : واش قلت شي حاجة ماشي هي هاديك !
جولان : لا غير هو هاكة داير ... كيتصرف على هواه ... منين خدمت عندو كان خاص شحال باش نولف على طبعو
الحاجة : آه ... فين كنتي هاد الأيام ... قالت ليا مك مسافرة ... و كيفاش حتى درتي العملية ؟!
جولان : غير نشوف ماما و يعرفو بلي رجعت ... غنجي عندكم نعاود ليكم كلشي " باست ليها على راسها " أوكي !
الحاجة : واخة ابنتي ... حتى ترتاحي و جي
جرات جولان شانطتها و توجهات للدار ... و هي فطريقها غادة بابتسامة عريضة على محياها ... كتشوف فالناس الي وجاهم مألوفة ليها ... كتأمل فكل ركن من الشارع ... فالعربات الي و المحلات الي على طول الطريق ... وقفات قدام الدار خدات نفس و دقات ... كيف سمعات صوت مها و هي كتقول شكون ... تنهدات و حسات بلي رجعات لبيتها ...
خارجة حفيضة كتمسح يديها فالطابلية ... حلات لباب و هي تشوف بنتها واقفة مبتاسمة ... مر وقت طويل على آخر مرة شافتها حفيضة هاكة ... حسات بلي شي حاجة غريبة ... نضرات جولان كانو موجهين ليها و عنيها كيلمعو بالدموع ... حركات حفيضة راسها كأنها ممتيقاش داكشي فاش كتفكر ...
معقول يكون مجرد حلم كيف الي قبلو ... من شدة مابغات ترجع ليها بنتها كيف كانت ... كانت كل مرة تحلم بلي رجعات بصرها و ابتسامتها ... حتى كتفيق على العكس ... فهاد اللحظة بغات تيق و مايكونش مجرد حلم ... ماخرجها من أفكارها غير صوت جولان ...
جولان : ماما ... مغاديش تخليني ندخل ؟
حفيضة : ر رجعتي و وفين زينب ... ع علاش خلاتك بوحدك ؟
جولان : أنا جريت عليها " ابتاسمات " مابقيتش محتجاها ههه
حفيضة : و واش ر رجعتي تشوفي و لا غير كيتخايل لياااا
جولان : شحال من مرة قلت ليك هاد البيجامة كتبينك شارفة ... و الصفر مكيجيش معاك
حفيضة : مايمكنش !!
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " يمكنتلاحت جولان على مها معنقها بقوة ... و حفيضة مخلاتش فجهدها ... زيرات عليها و تبوس فيها من وجها كاملو ... تخلطات عليها الصدمة بالفرحة ... حتى كطلقها و تقابل معها تشوف فيها و ترجع تعنقها ... دخلو لداخل و جلسو فالصالة ... عاد بدات تعاود جولان لمها شنو وقع ...
حفيضة واخة معجبهاش الحال زينب تخبي عليهم ... لكن منين رجعات ليها بنتها بخير و على خير هاديك الي الفرحة و مافيها ... بعد ساعتين من الحديث ناضت جولان طلعات لبيتها ... حطات الشانطة فوق الناموسية ... و أول حاجة دارت حلات النافذة ... المكان الي كتقضي فيه معظم وقتها ... نافدتها المفتوحة على عالمها الصغير ...
تذكرات النضارات الي لاحت و هي تمشي لجيب الشانطة ... جبدات البوكس حلاتها و جبداتهم كتفحص فيهم ... مشات تقابلات مع لمراية و دارتهم ... رجعات شافت جولان ديال شحال هذا ... ديك جولان الخرقاء الي كضرب فكل حاجة قدامها ... و الي كانت تبتاسم رغم كلشي الي وقع ... فهاد الآونة الأخيرة تغيرو بزاف ديال الحوايج ... أشخاص غادرو و أشخاص دخلو لحياتها ...
تذكرات أول لقاء ليها بيه ... اليوم الي مشات للشركة و دخلات عندو للمكتب ... حديثهم الأول و مساعدتو ليها ... توضيفو ليها فالشركة ... سواء أقرت أولا ... كل مرة كان كيساعدها بطريقة أو أخرى ... فجأة تذكرات يوم الحادث ... قبل ماتغيب عن الوعي شافتو حيد الحزام و جرها عنقها ... كأنو باغي يتلقى الدق عليها و متآذاش هي ...
فعلا تصرفاتو محيرة و مكتلقا ليها حتى تفسير ... تصرفو قبيلة ماعرفاتش علاش غادر فجأة ... هو عادة قليل الكلام ... يمكن منين شاف جداتها غادر ... شنو بغات مزال يبقا حتى يشوفها دخلات للدار و لا يقول ليها بالسلامة ... لكن تصرفاتو هما الي كيلعبو بدماغها ...
هزات يدها كتلمس شفايفها بطراف صباعها ... لحد الآن ماعرفاتش علاش باسها ... شنو كان المقصود من تصرفو ... تلفتات فاش سمعات لباب تحل ... بان ليها باها واقف عند لباب شاد فالبواني و كيشوف فيها ... تمشات عندو و التوثر و الخوف لاعب عليها ...🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...