الجزء 157

155 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 157 💥

سنمار : " ظغط على زر المصعد " كاينين جوج احتمالات ... يا إما رئبال فراسو شي حاجة ... و كيف العادة كيتصرف بلما يعلم ... و لا
إلياس : و لا شنووو ... زعما داكشي الي فبالي و بالك
سنمار : و لا فعلا الشخص الي عمرو هضر على الارتباط ... طاح بالمعقول و باغي يتزوج
إلياس : و لكن رئبال آخر واحد فينا توقعتو يتزوج ... عمرو ارتابط بشي وحدة و لا ذكر الزواج ... عقلتي فاش جدة جبدات ليه سيرة حفيدة صاحبتها ... شفتي كيف جاوبها ... أول مرة يهضر معها بديك النبرة ... شنو الي خلاه يبدل رأيو !
سنمار : حنا عارفين غا جانب واحد ... كنعرفو رئبال صاحبنا الي تلاقينا فالميتم ... معارفينش شنو داز عليه قبل و لا بعدما تفارقنا ... و لكان قرر يتزوج الا حتى كان متأكد ... و جولان بنت فشكل و غتكون الأنسب ليه
إلياس : دابة رئبال غيتزوج هههه ... كن ماسمعتو قالها و الله منثيق ... تقول ليا المغرب دا كاس العالم نصدقك و لا قلتي ليا رئبال باغي يتزوج نضحك عليك
سنمار : " عطاه بيدو لقرفادتو " بديتي تبلبل ثاني ... صافي الهضرة تقالت و دازت ... ماشي حينت محبوس معاك فالسانسور تفرع ليا راسي
إلياس : هاهو ساكت ..." سكت لثانية و رجع هضر " آه قول ليا ... علاش غادي لندن ؟
سنمار : خدمة
إلياس : متأكد ... راني حافظك و عارف منين كتكذب كتخرج فعنيك
سنمار : " ضار عندو مخنزر " دخل ليا مع عظامي حسن
إلياس : سمارا الي عندها تصوير فلندن ... نصيحة من هاد الهبيل ... بعد عليها ماحدها حاطة رئبال فراسها ... نتا الي غتعذب
سنمار : نصح غا راسك

تحل المصعد و هو يخرج سنمار ... إلياس رجع ظغط على زر الطابق الي فيه مكتب زينب ...
ركب فسيارتو و توجه لدار سمارا ... وقف فحي راقي قدام بناية ضخمة فيها شقق كبيرة ... هز الفون صونا عليها ... شوية تمات خارجة لابسة جينز مقطع من جهة الربة و طوپ اسود لايص ... مع كعب عالي فنفس اللون ... جارة معها شانطة متوسطة ... لمحها سنمار و هبط ... سلم عليها بلا بيز و هز الشانطة حطها فالكوفر ... طلعات لقدام ركب و تحرك متاجه للمطار ...
بعد ساعات كانو فلندن ... وصلو لأوطيل و خداو بطاقات الجناحين الي رزيرڤاو ... طلعو كلا دخل لجناحو باش يرتاح ... فاليوم الموالي كان عند سمارا تصوير ... رافقها سنمار حتى كملات جلسة التصوير ... عاد توجهو لأحد الملاهي الليلية المعرووفة فلندن ... دخلو و خداو طبلة فجهة ل VIP ...

سمارا : شكرا حينت جيتي معيا ... واخة كنت ساكنة هنا مي محملتش نجي بوحدي
سنمار : ندمتي حينت قررتي تستاقري فالمغرب ؟
سمارا : لا ... الي ندمت عليه هو أني مرجعتش للمغرب قبل
سنمار : " الصمت "
سمارا : مالك ماسولتنيش علاش
سنمار : حينت عارف جوابك غيكون متعلق برئبال
سمارا : آه متعلق بيه ... لو جيت قبل كانت الأمور غتكون مختالفة ... و مكانتش علاقتي بيه غتسوء ... كلشي من هاديك
سنمار : هي ماليها والو ... نتي الي غلطتي و تصرفتي بأنانية
سمارا : حتى نتا كتجي منها !
سنمار : ماشي كنجي منها ... و لكن التصرف الي درتي خطأ لا يغتفر ... كان ممكن تموت فيها كن ماخرجتش ... و أنا عاذر رئبال حينت تصرف معاك بديك الطريقة
جا السيرڤور حط القرعة و الكيسان ... عمرات ليها كاس و شافت فسنمار ...

سمارا : لو رجع بيا الزمن لور كنت غنخليها تغرف و تموت ... كلشي الي وقع بسببها " رشفات من كاسها "
سنمار : كنحاول نفهمك ا سمارا ... و نشوف الجانب الجيد ... الي مخبيا وراء هاد القسوة و الأنانية ... و لكن
سمارا : " قاطعاتو " هادي هي أنا ... مامخبياش وراء قناع البرائة كيف كدير هي ... و آخر واحد كنت نتوقع تدار بيه هو رئبال
سنمار : رجعنا لرئبال عوتاني
سمارا : رئبال هو الراجل الوحيد إلي بغيت فحياتي ... " رشفات الكاس كامل و شافت فيه " و عمري غنستسلم حتى نكون معاه
سنمار : و سمعي للهضرة الي غنقول ليك ... لعلك تفيقي من الگلبة ... بعيد على بشنو كنحس من جهتك و الي نتي عارفة ... و كتصرفي بحال لا موقع والو بيناتنا ... رئبال عمرو يشوف فيك ... ماشي غير حينت نعستي مع صاحبو لا ...
أنا أكثر واحد فاهمو ... و لا بغا يرتابط بشي وحدة غتكون بعيدة كل البعد على بحالك ... يمكن يبان ليك منفاتح و كوول و لكن هو مختالف علينا أنا و إلياس ... عرفتي علاش نتي لا ... حينت أول حاجة الطريقة كيف عايشة حياتك ... كظني هو يتقبل شريكة حياتو تجي و تمشي كيف بغات ... تسهر فالبيران تصور مع رجال آخرين ... تشرب تكمي و تعنق !
سمارا : مستاعدة نتغير على قبلو
سنمار : " ضحك " باينة هضرتي ماوصلاتش ليك ... غير نسايه لمصلحتك كيف غندير أنا نيت و نساك " وقف " آه مغاديش نقدر نبقا معاك حتى لحد ... غدا فالصباح غنرجع للمغرب ... حينت فلعشية خاص نحضر لخطوبة خويا
سمارا : " هزات راسها فيه " خطوبة قلتي " بتردد " د ديالمن ؟؟
سنمار : خطوبة رئبال و جولان

خلاها فحالة صدمة و مشا خلص فالبار على المشروب ... تم خارج من الملهى و مع الزحام تساطح مع واحد ... بدا هداك كيتهز عليه ... جمع سنمار قبضتو و عطاه لوجه حتى طاح هداك على طولو غائب عن الوعي ... تجمعو عليه الناس ... سنمار دفع بنادم حتى خرج ... ركب فسيارتو و زاد منير ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن