☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 89 🔥توقف يزيد أمام المركز حل لباب و هبط ... نزلات جولان كتشوف فين هي و بدا الخوف كيدخلها ... معارفة شنو واقع و علاش هاد الظابط جا لعندها لثاني مرة ... واش هادشي متعلق باختفاء زهير ... لكن هي آش دخلها منين انفاصلو مابقات عندها علاقة بيه ... دخلات تابعة يزيد حتا وصلو للمكتب ... حل لباب و شار ليها تدخل ...
يزيد : جلسي و ارتاحي ... حينت تابعنا حديث مطول
جولان : علاش انا هنا ؟
يزيد : چلسي بعدا
چلسات جامعة يديها و كتظغط عليهم من التوثر ... جلس يزيد مقابل معها و جر ملف من فوق المكتب ... حطو قدامو حلو و هز فيها عنيه ...
يزيد : ديك المرة جيت عندك و سولتك على زهير ... لأنو كان مختافي و الأم ديالو بلغات ... سولنا عليه گاع الناس الي كيعرفوه من بينهم نتي ... حينت كانت كتجمعكم علاقة ... كاينة هاد لهضرة ؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب "
يزيد : اممم مزيان ... كنتو مع بعض و وقع بيناتكم مشكيل و تفارقتو ... و مشا بعدها خطب صاحبتك ... و مؤخرا السيد اختفى فجأة ... و ماعلم حد منهم الأم ديالو و ختو و خطيبتو ... إلي هاد الأخيرة لقيناها " هز صورة من وسط الملف و مدها لجولان " ميتة فجنب الطريق
خداتها من عندو جولان ... كيف شافتها حطات يدها على فمها ... تغرغرو عنيها و يدها باش شادة الصورة كترعد ... هزات فيزيد عنيها و الدموع هابطين كايجريو
جولان : م م ميمكنش ... و وئام م ماتت !!!
يزيد : وي ماتت منتاحرة ... او شي حد دفعها من داك العلو و خلاها تبان كأنها لاحت راسها
جولان : " كتحرك راسها يمين شمال " ميمكنش تكون م ماتت " حطات الصورة ماقدراتش باقي تشوف داك المنضر "
يزيد : " كيشوف فيها " ماشي غير هادشيوقف و ضار جهة لمكتب ... حل لمجر جبد منو الهاتف ... شاف جهة جولان لقاها حاطة يديها على فمها كتبكي و مبعدة نضرها على الصور الي قدامها ... شك إما فعلا ماقدراتش تشوف داكشي و لا تمثيلها متقون ... وقف جنبها و مد ليها الفون ...
يزيد : قراي هادي
خداتو من عندو و قرات لميساج ... تلفتات بسرعة عند يزيد ...
جولان : شنو هادشي ؟
يزيد : هادا تيليفون زهير لقيناه و كان هادا آخر ميساج تسيفط ليه
جولان : م ماشي أنا الي سيفطتو
يزيد : متأكدة
جولان : " حركات راسها بآه "
يزيد : و علاش غادي يجيه ميساج باسمك و ماشي نتي الي سيفطتيه ؟
جولان : ماعرفتش ... و مافهمتش علاش جبتيني لهنا و كتسولني عليه
يزيد : كنتسنا واحد لحاجة و ديك الساع غادي تعرفي كلشي
بعد مرور لحظات فقط دخل شرطي هاز معاه شي وراق ... مدهم ليزيد الي بدا كيقرا فيهم ... كيف كمل هز عنيه فجولان الي كتشوف بعنيها الي ماليهم الخوف ...
يزيد : " زير على لوراق فيدو و خاطب الشرطي " جيبها لغرفة التحقيقخرج سابق و الشرطي قرب عند جولان ... شدها من دراعها وقفها و جرها معاه بعنف ... حل لباب و دفعها لداخل ...
الشرطي : چلسي هنا حتا يجي الظابط ... و جمعي خناينك ماعندهم مايديرو ليك
خرج و سد لباب من وراه ... بقات جولان واقفة بحال الطفل الضائع ... كلشي جاها دقة وحدة ... مزال ما استوعبات ان وئام ماتت ... و دابة هي فالمخفر داخل غرفة التحقيق ... ماعندها حتا فكرة علاش و شنو علاقتها بهادشي كولو ... شوية تحل لباب بالجهد حتا قفزات من بلاصتها ... شافت الظابط يزيد داخل و هي تمشي عندو ...
جولان : بليز قوليا شنو واقع ... و علاش أنا هنا ؟؟
يزيد : " خبط الوراق فوق الطبلة " لبلاصة الي تلقا فيها الفون ديال زهير ... لقينا فيها بقايا الجثة ديالو داخل سيارة مليوحة فالنهر
حطات يدها على الطبلة مكاليا ... حاسة بركابيها مقادرينش يهزوها ... و كلام الظابط كيتعاود ليها فوذنيها ... لكن الي قال من بعد كان وقعو عليها كيف الصاعقة ...
يزيد : الميساج الي ترسل ليه كان منك ... طلبتي منو يلاقيك فديك البلاصة ... الي مات فيها و تلاح فالنهر " ضار عندها " سو ... دابة عرفتي سبب مجيئك لهنا ... جولان الفاريسي انت متهمة بجريمة قتل زهير ... و مغاديش نستبعدو تكون عندك علاقة بموت خطيبتو وئام
جولان : " كتحرك راسها بلا " لاااا
دخلو جوج رجال شرطة ... جبد واحد فيهم لمينوط بغا يديرو ليها و هي ترجع خطوة اللور ... جرها بعنف و دور ليها يديها للخلف و دار ليهم المينوط ... و هو مخرجها تكلم يزيد ...
يزيد : غنعلمو اهلك باش توكلي محامي لأنك غادي تحتاجيهمنطقات بحتى كلمة بسبب وقع الصدمة ... جرها الشرطي و هبطها لتحت ... حلو الحراس الزنزانة ... حيد ليها المينوط و دفعها للداخل حتا جات طايحة فلرض ... شعرها طايح على وجها و حاطة يديها على لرض ... هزات راسها كتشوف فيه بعنيها العامرين دموع و هو كيسد باب الزنزانة ...
🍁 يتبع 🍁
أنت تقرأ
السفاح العاشق
Mystery / Thrillerرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...