الجزء 172

137 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 172 💥

هزات راسها بان ليها و هي ترجع حدرات عنيها ... شاف وجها رجع حمر و هو يصغر عنيه ... سمع الهضرة و الضحك هز راسو بانو ليه هادوك خارجين ... كيف لمحوه تسمرو فبلاصتهم و بداو يضورو فعنيهم ... شاف فيهم بحدة و رجع هبط عنيه لعند جولان ... الي كتغزل من الداخل و مرضاتش تسمع داك الكلام ... و الي بقا فيها اكثر هي أنها مجاوبتهومش ...
حسات بيه شبك يدو مع يدها و جرها معاه ... مخلي دوك الثلاثة مخرجين فيهم عنيهم ... و فيديهم الي مشابكين ... ضارو شافو فبعض مستغربين و مصدومين ... حل رئبال لباب دخلو لمكتبو و هي تجر يدها ...
جولان : ممكن نطلب طلب
رئبال : الي هو
جولان : ممكن ترجع موسيو بهاء لمكانو ... بغيت نبقا ضمن فريق الكتاب التابعين للشركة فقط ... باش نركز على الكتابة
رئبال : هادشي الي باغة نتي ؟
جولان : " حركات راسها بالإيجاب " اممم
رئبال : غترجعي لبوسط الأول لكن المكتب ديالك غيبقى نفسو الي فهاد الطابق
جولان : واخة ... شكرا
رئبال : نتي هنا بسبب مؤهلاتك و ماشي لسبب آخر ... و هادشي مخاصكش تنسايه و لا تشكي فيه
جولان : " فهمات المغزى من كلامو " غنمشي نجيب أغراضي
كانت غادة و هو يشدها من معصمها ... هزات فيه عنيها الي رجعات ليهم ديك نضرة الثقة الي تزعزعات قبل شوية بكلام البنات ... تأمل وجها لبعض الوقت عاد طلق منها ...
رئبال : دابة ممكن تمشي

خرجات من عندو و توجهات لمكتبها ... دخلات لقات أغراضها ديجا كاينين ... هزات يدها كتقيس خدها الي بغا يطرطق بالسخونية و هي تبتاسم ... رتبات أغراضها فوق المكتب و هي كتذكر شنو قال ليها ...
مر بعض الوقت و هوا يصوني لفيكس ... جاوبات كانت إحدى السكرتيرات الي فالطابق الأول ... علماتها بلي كاين إجتماع بعد استراحة الغداء ... و بعدما تغدات هي و زينب توجهو لقاعة الاجتماعات ... جلسو فالكراسي الي على الجانب ...
زينب : هنا مزيان غنبرگو كلشي
جولان : آش باغة تبرگگي الحمقة ... هذا راه إجتماع ماشي عرس باغة تصيدي فيه
زينب : أي تجمع مسموح فيه التبرگيگ ... نتي مخطوبة تكمشي و خليني نسقي عويناتي
أغلب الموضفين جاو و القاعة كانت شبه مليئة ... كانت الهضرة بين كل مجموعة ... غير بان ليهم رئبال داخل و من وراه بهاء و أعضاء مجلس الإدارة كلشي سكت ... چلسو فأماكنهم و بداو الإجتماع الي كان على كل الصفقات و المشاريع الي دازو فهاد السنة ... تكلمو أعضاء المجلس واحد بواحد ... و فالختام تكلم رئبال ... الكل كان منتابه ليه و مركزين معاه ...
حضورو و طريقتو فالكلام كتخلي الواحد يعطيه انتباهو الكامل ... و هدا كان حال كل الموضفين ... و من بينهم جولان الي كانت متبعة معاه ... كانت كتشوف فيه براحة خاصة أنه مشغول و مانتابهش ليها ... مسندة على الطبلة و يدها تحت ذقنها ... و عنيها عليه ... فجأة شاف فالجهة الي چالسة فيها ... عنيه مشاو ليها مباشرة ... تلبكات قالت محال واش عارفها حتى واش كاينة ... منين طول فيها الشوفة حدرات عنيها ...

نهى الإجتماع و تم خارج و معاه أعضاء المجلس ... غاديين فالكولوار و هو ينطق واحد فيهم ...
........ : موسيو العثماني غدا غتحضر للحفل ... ضروري تكون معنا ... هادا راه الحفل السنوي لتأسيس شركة جدك سي العثماني الله يرحمو
رئبال : البراكة فيك نتى لا حضرتي
......... : لا شرفتي نتا غيكون أحسن ... بغينا نشوفوك خارج الشركة و الجو ديال الاجتماعات ... واحد فالسن ديالك ضروري يعيش حياتو او لا ... بجانب الأعمال كاين حوايج أخرى كتحلي الحياة
رئبال : فسنك و باقي مركز على ديك الحوايج الأخرى كثر من الخدمة
........ : " ضحك بتوثر " الكل باغينك تحضر هذا علاش ... منهم بنتي الي فقسم العلاقات العامة ... متشوقة تعرف عليك و مزال مسنحات ليها الفرصة
رئبال : " هز حاجبو " شكون قال مغاديش نحضر ... و منها نيت نعرفكم على واحد الشخص مميز
.......... : " باستفهام " شكون هاد الشخص ؟؟
رئبال : غدا تعرف " سبقهم و اتاجه لمكتبو "

رجعات جولان للمكتب و كل ساعة تذكر النضرات الي دار فيها وسط الإجتماع ... أكيد حتى حد ملاحظ ... و مستبعدة انه باغي شي حد يعرف بخطبتهم ... اي تصرف منو كيخربقها ... قرب وقت الخروج يالاه بغات تنوض جاها ميساج من عند زينب ... قالت ليها بلي سبقات عندها مايدار ... خرجات جولان و هبطات فالمصعد ... كانت ديك 8 العشية و مع فصل الشتاء كيبان الحال متأخر و الشارع شبه خاوي ...
وقفات على الرصيف كتسنا تبان ليها شي طاكسي حتى وقفات سيارة مألوفة ... هبط يزيد و قرب لعندها ... شمات فيه ريحة الشراب و عنيه كانو حمرين ... تكلم و هو كيشوف فالخاتم الي فصبعها ...
يزيد : شكووون هذا ... " شد فدراعها و كيحركها بعدائية " شكووون هذا الي غتزوجي بيه ؟!
جولان : " مستغربة من تصرفو " يزيد راك وعتيني
يزيد : صدقتي تابعة لفلوس حتى نتي ... " طلع راسو فالشركة و ضحك بغصة " غراتك الشركة و الفلوس الي عندو ... !
جولان : " بغضب " طلق منيي ... شنو بيني و بينك حتى دخل فيا و فحياتي
يزيد : " حكمها من دراعها بجوج " قلت حينت مختالفة ساع صدقت غالط ... و هادشي الي بقا فيااا
جولان : عمرك قلتي ليا شي حاجة ... و أنا دابة مخطوبة لشخص آخر ... ممكن طلق مني !
يزيد : علاش هو اممم ... من بين الرجال كاملين ... علاش هواااا
جولان : حينت كنبغيه
خرج فيها عنيه و جولان بدورها تصدمات من شنو قالت ... حس كأنها قللات منو ... قرب وجهو قاصد شفايفها و هي كتنطر باش تبعد ... الي فرقهم هو الجرة الي تجرات بقوة ... و بعدها بثواني نزلات لكمة على وجه يزيد حتى تخبط مع سيارتو ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن