الجزء 187

154 8 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 187 💥

خلاهم كيفطرو و طلع لفوق ... دخل لبيت جولان لقا نوال جمعات الصاك ... شار ليها تهبطهم و مشا عند جولان الي چالسة فالفوطوي فالبالكون ...
رئبال : جولان
جولان : " ضارت عندو شافت فيه و رجعات كتشوف قدامها "
قرب عندها حط يديه على دراعها و وقفها ... كيشوف فيها و هي حادرة راسها ... هبط يدو شد فيها و جرها معاه ... دخلو لداخل هز المونطو الي محطوط فوق السرير ... لاحو ليها على كتافها و جرها معاه ... هبطو لتحت و خرجو تحت نظرات لاحبيبة و الدراري ...
حل باب السيارة طلعات و ضار هو ركب ... ديمارا خارج من الڤيلا ... غادي مكسيري ... تلفت جهتها بانت ليه متكية على الكوسان و مضورة وجها لجهة الزاجة ... رجع مركز مع الطريق ... بعد ثلاث ساعات من السياقة ... خرج من الطريق الرئيسية غادي فطريق متربة ... جات بين الحقول و الأراضي ... الثلج مغطي الشجر و متراكم فجناب الطريق ... المنظر كيخطف الأنفاس خاصة فديك المنطقة الجبلية ...
بعد شي نص ساعة وقف رئبال السيارة قدام منزل منعزل تماك ... ضاير بيه صور صغير ... حل لباب و هبط ... ضار و حل لباب لجولان ... نزلات كتشوف فالدنيا بيضة بالثلج ... شد فيها رئبال و توجهو للدار ... داخلين و هي تبان ليهم بنت جاية هازة كومة ديال الحطب فيديها ... لابسة لباس بدوي و دايرة زيف على راسها عاقداه الفوق ... لابسة فرجليها بوط طالع ديال الميكة و دايرة صباعات ليديها ... خدودها مزنگين من البرد ... شافتهم حطات العواد و جات عندهم كتجري ... شافت فرئبال بإبتسامة و حدرات راسها ...
سمية : سي رئبال مرحبا بيك
رئبال : كاين سي عبّاس
سمية : جدي خارج ... منين عرفك جاي هبط للسوق ... يالاه ندخلو من البرد

حط يدو على ظهر جولان و دخلو للداخل ... الدار فيها طابقين مبنية بالطوب الأحمر لكن مصلوحة مزيان من الداخل ... سقفها بحال ديال الأكواخ مثلث على حسب الثلج ... لأن المنطقة فالشتاء كيطيح فيها الثلج على مدى الفصل ... لتحت فيه صالة مفتوحة فيها مدفأة تقليدية ... و كاين مطبخ و جوج غرفة أخرى ... فالطابق الثاني فيه غرفة نوم كبيرة شوية ... حتى هي فيها مدفأة و شرفة صغيرة ...
توجهو للصالة رحبات بيهم سمية و مشات لكوزينة ... ردات مقراج ديال الما و بدات كتسخن فداكشي الي قادات فالصباح ... رئبال خلا جولان چالسة و خرج جاب السيكان بجوج من اللوطو و طلعهم لفوق ... بدات سمية كتحط فالطبلة ... كل مرة تخطف الشوفة فجولان ... هي من النوع الخجول لكن جاها الفضول تعرف البنت الي جات مع رئبال شكون ...
عمرات الطبلة ... حطات المسمن الحرشة الملوي و البغرير ... مع الزبدة البلدية و زيت العود و صينية اتاي ... چلسات جنب جولان كتقلب فأتاي ... تحل لباب و تم داخل راجل كبير فالسن لابس جلابة صوفية و داير گرة على راسو ... شافتو سمية و ناضت عندو بالزربة ... خدات من عندو المياكي الي هاز دخلاتهم لكوزينة ... سي عباس داخل و هو يبان ليه رئبال هابط مع الدروج ...
سي عباس : " سلم عليه " على سلامتك اولدي
رئبال : الله يسلمك
سي عباس : " كينادي عليها " سميةةة ... وجدتي شي حاجة
سمية : " خرجات عندهم " آه اجدي ... راه حطيت الفطور
سي عباس : دخل اولدي تفطر
رئبال : فطرت ... شوية و راجع ... سمية ردي معاك لبال لجولان
سمية : " بابتسامة " سميتها جولان !
سي عباس : جبتي معاك شي حد ؟
رئبال : مراتي كاينة لداخل ... ساعة و نرجع ... سمية متخليهاش بوحدها
سي عباس : تزوجتي ! وا مبروك عليك اولدي ... غير كن هاني و رد بالك مع الطريق

خرج رئبال و دخلو هما للصالة ... سي عباس شاف فجولان الي جالسة بدون حراك لقى السلام منين مجاوباتش مدارش فبالو و جلس ... جلسات سمية جنب جولان و خوات اتاي  ... مدات الكاس لجدها و مدات لجولان منين مشداتوش من عندها حطاتو ليها قدامها ... بداو كيفطرو منين شافها سي عباس مكتاكلش نطق ...
سي عباس : مالك ابنتي مكتاكليش ... كولي مرحبا بيك
جولان : " شافت فيه " مافياش
سمية : واش ماعجبكش هادشي ... بغيتي نطيب ليك شي حاجة أخرى ؟
جولان : " حركات راسها بلا "
خلاوها على خاطرها و كملو فطورهم ... ناض سي عباس خرج ... سمية جمعات الطبلة و ردات لغدا ... مرة مرة كطل على جولان الي ماعرفات شنو بيها ... بانت ليها واقفة عند النافذة كطل و هي تقرب عندها ...
سمية : الثلج كيطيح ... تبغي تخرجي
جولان : " ضارت عندها "
سمية : " شدات فيدها " يالاه نخرجو
جرات معها جولان خرجو ... الدنيا كانت كلها ثلج ... بعدو على الدار شوية و هي طلق سمية من يد جولان ... تحدرات كورات شوية الثلج و زفات بيه ...
سمية : " شافت فجولان " جربي حتى نتي ... واخة غتحسي بصباعك تنملو عليك هههه " هزات كورة ديال الثلج حطاتها ليها فيدها " حاولي تلوحيها لأبعد مسافة
بقات جولان كتشوف فكورة الثلج الي بين يديها ... رفعات يدها لفوق و زفات بيها ... بدات كتحنقز سمية و تصفق ...
سمية : غنعاود حتى انا و نشوفو شكون غتلوحها بعد من لاخرى ... بغيت نضاربو بالثلج و خفت يخاصم عليا سي رئبال لا ضربتك هههه ... قالينا نتي مراتو ... مبروك عليكم ... جيتو زوينين مع بعضياتكم
رجعات هزات سمية الثلج بغات تزف بيه و هي تلمح رئبال واقف بعيد عليهم شوية ... بان ليها كيشوف فجولان و هي تبتاسم مدرقة فمها بشالها ... حدرات راسها و ضارت راجعة للدار مخلياهم بوحدهم ... جولان واقفة وسط داك البساط الابيض ... هزات راسها متبعة يرقات الثلج بعنيها حتى كيطيحو و يختفيو وسط كومة الثلج ... فجأة جفلات فاش حسات بجسدو من وراها و بيديه كيضورو على خصرها ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن