الجزء 140

182 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 140 💥

من جوابو عرفات مغاديش يخيط ... خدات قطن عمراتو بالدوا و حطاتو على الجرحة برفق ... شافتو مدار حتى رد فعل مرگات هي الي قفزات ... و هو الي جبهتو محلولة متحرك ... داوتها و حلات لفاصمة لصقتها ... خدات قطن كتمسح الدم الي نزل على حاجبو ... نزلات عنيها شافت فيه لقاتو مراقبها و متبعها شنو كدير ... سهات للحظة و هي كتمسح فنفس البلاصة ...
رئبال : باغة تحيدي الجلدة
جولان : أا ؟!
رئبال : " شد ليها فيدها و بعدها " باركة عليك
جولان : ك كان ل لاصق " حدرات راسها بغات تغرق فحوايجها "

خدا من عندها العلبة و وقف ... مشا رجعها لبلاصتها ... خرج و شافها باقة كيف خلاها ... تم غادي جهة لباب و هو يوقف ... ضار شاف فيها ...
رئبال : من الأحسن بلما تعيطي عليها فهاد الوقت ... غدا غنديك للدار و نتي قرارك واش تعاودي ليهم الي وقع بالظبط أو لا ... دابة تعشاي و نعسي
جولان : " هزات راسها شافت فيه " و واش ه هداك خوك ... و وعلاش خطفني ... أنا مكنعرفوش
رئبال : ماتشغليش بالك بيه ... أنا غنتكلف
حل لباب و خرج ... مجاوب على حتى سؤال ... سمعات خليل كيقول خويا شحال مرة ... يعني كيقصدو هو ... و من عراكهم باينة بيناتهم شي حاجة ... لكن شنو دخلها هي ... حتى كانت غادة تشكرو حينت نقذها و معاملتو الي كيدير معها ... و هي تذكر أن هادشي الي وقع ممكن يكون بسببو ... معقول خطفها هداك بسبب شي ظغينة بيناتهم ...
و علاش هي ماشي شي حد قريب ليه ... هي مجرد موضفة سابقة فشركتو ... و لا حينت شافها خارجة من شركتو ... مررات صباعها على الفاصمة و كتحس براسها كيحرقها ... هزات الكوڤرلي بغات تخشا ... و هي تسمع الدقان فالباب ... دخلات نوال هازة بلاطو حطاتو جنبها ... شكراتها جولان و بدات كتاكل ... منين خطفها هداك مداقت النعمة ... نوال بغات تنوض و هي طلبها جولان تشاركها فالأكل ...
أصرت عليها و بداو كياكلو و يتعرفو على بعض ... كملات جولان ناضت غسلات يديها و نوال هبطات لتحت ... غادة لكوزينة و هو يبان ليها رئبال واقف مع الدراري ...

سنمار : الزا** مبانت ليه غير البنت ... ناري كون طاح فيدي
إلياس : هاد خوك طلع مريض مع ك*** ... شنو غنديرو معاه ؟
رئبال : لا نتا لا هو غاديرو شي حاجة ... هداك حسابو معيا ... لو مكانتش هي كنت غنتصرف بطريقة أخرى
سنمار : و جولان كيف بقات ... غنطلع نشوفها
رئبال : " وقفو " لبنت ناعسة
إلياس : " حابس الضحكة " واخة غير نطلو عليها ... راه بقينا مشوشين
رئبال : دارك
خلاهم واقفين و تم طالع مع الدروج ... لاح إلياس دراعو على سنمار و خرجو ...
إلياس : شفتي داكشي الي شفت
سنمار : شاااافت ... عجيب أمرو هاد السيد ... بان ليا غارق حتال لوذنيه بلما يعيق
إلياس : و الحب ماكيعلم ... و ماكتحس بيه حتى كيفوت الفوووت
سنمار : و نتا مجرب الي كتهضر
إلياس : " حط يدو على صدرو و تنهد " واقلة
سنمار : لا نتوما حالكم ماعجبنيش
إلياس : كنت كنضحك عليك ايام كنت العاشق الولهان ... هاني طريت هههه
سنمار : الحب و لا الزمر ... غا كيمرض
إلياس : نتا الي كطيح فيهم غير هما ... وحدة خائنة و وحدة كتبغي صاحبك ... سمارا غير نساها ... راه كتشوف غا رئبال
سنمار : كن كان بهاد السهولة ... متلقانيش كنضرب الكيسان كلا ليلة
إلياس : انا كنت كنضرب دابة غنبعد ... مباغيش نقفرها و نخسر الضوسي مع ديك المشرارة
سنمار : " حل باب سيارتو " بغيتها تمرمدك بالمزيان
إلياس : فالك ف ... الهضرة فراسك
سنمار : تقاااود فحالك قبل مانجمع معااك
طلع سنمار فسيارتو و إلياس حتى هو ... خرجو من الڤيلا و كلا توجه لدارو ...

☀ يوم جديد ...
فاقت جولان بكري مع ديك 7 ... ناضت غسلات وجها ... و هي خارجة من الحمام بان ليها صاكها محطوط فوق الكوافوز ... مشات كتجري هزاتو كتقلب على الفون ديالها ... مالقاتوش فيه ... هزات النضاضر كتفحصهم و رجعاتهم ... ماقدراتش تزيد تسنا ... لبسات لفوقاني ديال السروال كان بحال قبية ...
شافت فرجليها لابسة غير لبالطوفة لكن ماعندهاش من غيرها ... عنقات صاكها و خرجات من البيت ... شافت فباب البيت الي مقابل معها و نزلات مع الدرج ... كتشوف فالڤيلا كبيرة و مكاين حس حتى واحد ... توجهات للبوابة قالت السلام للعساس و طلبات منو يحل ليها الباب ... يسحابلو غير شي خدامة جديدة ... حلو ليها خرجات و تمات غادة جنب الطريق ... تمشات مسافة عاد قدرات تلقى طاكسي ...
طلعات و قالت ليه العنوان ... حطها فراس الدرب ... خلصاتو و هبطات ... غادة للدار و متخوفة ... منين غتبدا ليهم و شنو غتقول  ... هي براسها مزال مفاهمة شنو وقع و علاش ... وقفات قدام لباب خدات نفس و دقات ... لحظات و تحل لباب ... حفيضة شافت بنتها و الحالة الي فيها ... بقات غير مصدومة حتى حسات بجولان تلاحت عليها عنقاتها ...
دورات يديها على بنتها مبادلاها العناق ... بجوج دموعهم غاديين ... بعدات حفيضة و حطات يدها على وجه بنتها كتقلب فيها ...
حفيضة : فين كنتي ... و شكون دار فيك هاد الحالة ... يومين اجولان كان عقلي غادي يخرج ... دخلي بعدا دخلي
إبراهيم : " واقف من ورا حفيضة " فين غادي دخل !

🌸 توقعاتكم 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن