الجزء 6

394 13 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 6 🔥

بعد ساعات من الطريق اخيرا وصلو للوجهة ديالهم ... مدينة جديدة غتبدا فيها رباب حياة جديدة بجنب حبيبها و بعيد على أهلها ... توقفات السيارة جنب منزل صغير فحي عادي ... هبط جابر و هي تحل لباب تبعاتو ... بان ليها كينزل الشانطة ديالها ... هز راسو شاف فيها و ابتاسم ليها ...
رجعات ليه الإبتسامة رغم الإحساس الي فداخلها ... مد يدو شدات فيه و توجهو للباب ... جبد السوارت حلو و دخلو ... كانت الدار بسيطة و فيها فراش قليل ... صالة صغيرة فيها جوج فوطويات و طبلة ... جرها معاه جهة باب الغرفة حلو و شاف فيها ...
جابر : الدار عاد كريتها و مزال خاصها شحال من حاجة ... هادا هو بيت النعاس ... عجبك ؟
رباب : " سرحات عنيها و نطقات بتوثر " آه زوين
بقات كتشوف فالسرير الي كيتوسط الغرفة ... أول مرة تحس بشعور الخوف و هي معاه ... شافتو دخل حط الشانطة و دار عندها ... دار ليها براسو دخلي ... دخلات بخطوات بطيئة حتا وصلات عندو ... شاف فيها جابر مطولا ... هز يدو بغا يحطها على كتفها و هي تقفز ...

جابر : رباب مالك ... واش خايفة مني ؟
رباب : " حركات راسها بلا "
جابر : و علاش حاس بيك مامرتحاش
رباب : راسي كيعطيني الحريق
جابر : آه " قاس جبهتها " باينة عيتي من الطريق ... هانتي الدوش فالخارج الى باغة تغسلي و آجي ترتاحي
رباب : " هزات فيه عنيها " غنعس هنا ؟
جابر : " فهمها " وي نتي غتنعسي هنا ... و انا غنعس فالصالة فالخارج ... ماعندك علاش تخافي
رباب : أ انا ماخ
جابر : " شد فدراعها بجوج و قرب عند وجها " رباب ... انا كنبغيك و مغاديش نآذيك كتسمعي ... حتا حاجة ماغتوقع بدون رضاك
رباب : " تحجرو الدموع فعنيها " حاسة بإحساس خايب ... ماما و بابا أكيد غيتصدمو فاش مغاديش يلقاوني فالصباح
جابر : " جرها عنقها " عارف صعيب عليك تبعدي عليهم ... انا قلت ليك نمشي نهضر مع باباك و نطلبك منو ... نتزوجو و تجي معيا برضاهم
رباب : بابا مغاديش يوافق انا عارفة ... و الى عرفوني معاك غادي يفرقونا على بعض
جابر : و شنو نديرو ... الى بغيتي نرجعك عندهم غنرجعك
رباب : " بعدات و شافت فيه " لااا انا مانقدرش نرجع و لا نعيش بعيد عليك
جابر : " مسح ليها دموعها " حتا انا بغيتك تكوني معيا ... لكن منقدرش نشوف دموعك ... و لا نشوفك كتألمي
رباب : " مسحات وجها " لااا انا فرحانة و بغيت نبقا معاك
جابر : كنبغيك " قبل جبهتها " غنخليك ترتاحي ... الى حتاجيتي شي حاجة انا فالخارج

هز حوايجو من لبلاكار و خرج ... سد لباب و هي تجلس رباب فطرف الناموسية ... كتحاول تقنع نفسها أنها خدات القرار الصحيح ... لو أنها حكات لولديها على جابر كانو غايرفضوه ... واحد مامكملش الجامعة و مستقبلو غير مضمون ... أكيد مغاديش يعطيوه بنتهم الوحيدة ... زائد انهم باغينها تكمل قرايتها و ترفع راسهم قدام العائلة ...
هي ختارتو هو على والديها و قرايتها ... لأنها كتشوف مستقبلها و سعادتها معاه ... ناضت بدلات حوايجها و مشات ناحية لباب ... فتحاتو بشوية و هو يبان ليها جابر ناعس فوق الفوطوي ... ابتاسمات مطمأنة و سدات لباب ... مشات تخشات فالسرير و غفات بسرعة من تعب الطريق ...

مرو الأيام على حياة رباب الجديدة ... بعيدا عن دارهم لكنها كانت فرحانة لمجرد فكرة عايشة مع جابر فنفس المكان ... عمرو قرب ليها و لا حاول يستغلها ... مخلي ليها بيت النعاس و ديما كينعس فالخارج ... الأكل أغلب الوقت كيجيبو من الزنقة من بعدا كيرجع من التداريب ... و بعد لمرات كطيب داكشي الي عارفة باش تفرحو و تكون ساهمات بشي حاجة ...
فوجودو كتكون فقمة السعادة و الإبتسامة مكتفارقش وجها ... لكن كيف كيخرج كترجع تفكر فوالديها الي توحشات ... و تفكر فشنو وقع معاهم بعد إختفاءها ... تمنات يكونو بخير و أن الأمور تقاد فأسرع وقت و تقدر ترجع تشوفهم ... و طمأنهم عليها ...

كيف العادة چالسة فالصالة كتفرج ... أصلا ماعندها مادير ... كتبقا فالدار حتا كيرجع جابر بعد لمرات يخرجها بعد لمرات لا ... و مانع عليها تخرج بوحدها بحكم هي فمدينة غريبة عليها ... سمعات لباب تحل و هي تنوض كتجري ... و وقفات كتسناه بشوق يدخل ...

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن