الجزء 68

177 7 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 68 🔥

في ڤيلا ضخمة في ضواحي واشنطن ... چالس رجل في أواخر الأربعينيات على طبلة لفطور ... بجنبو إمرأة شقراء متوسطة العمر ... رغم مرور السنوات الا و باقة مهتمة بمظهرها ... چالسن بجوج و كلا فاش ملهي ... حتا واحد فيهم ما معير الانتباه للآخر ... حط الجريدة رشف من قهوتو و شاف فيها ...
جابر : اليوم بلاما تسناوني للعشاء
ياسمين : " شافت فيه " علاش بالسلامة ... شنو عندك ؟
جابر : عندي اجتماع مع أعضاء النادي
ياسمين : كلف بلي ينوب عليك ... اليوم بالذات خاصك تكون حاضر
جابر : شنو مخرجة ليا ثاني ؟
ياسمين : الجمعية الي منخارطة فيها ... دايرين اليوم حفل خيري و لكوني من الأعضاء المؤسسين ضروري نحضر ... و مايمكنش نمشي بوحدي
جابر : " بعصبية " واش انا غنبقا تابع غا هبالك و هاد الزمر ديال الجمعيات ... كل مرة مخرجة ليا هبال فشكل " وقف " عندي حوايج أهم من حفلاتكم الخاوية
ياسمين : باغي ضحك فيا الناس ... يقولو جاية بلا راجلها ... خاصهم غير لفرصة فين يحلو فامهم علينا
جابر : هادشي ديالك مرضني ... أنا ما منعتك تمشي لشي بلاصة و ما بززت عليك تجي معاية لشي قنت ... و خليني بعيد على هادشي ديالك
ياسمين : خاص تحضر و السلام
جابر : " دفع الكرسي " هادشي ديالك طلع ليا فالراس

تم خارج معصب كيف كل مرة يجبدو فيها حديث حتا كيتحول لنقاش ... خدا السيارة ديالو و اتاجه للنادي ... جابر بعدما وصل لأمريكا احتارف فأحد أشهر الأندية ... لكن قرر اعتازل بعد سنتين فقط بسبب الإصابة ... و صار مساعد مدرب و بعدها عضو فالنادي ... و اليوم هو رئيس النادي ... ماهموش يتوقف على اللعب مدام خدا منصب كبير ...
كيف ناض هزات ياسمين لفون و خرجات للجردة ... چلسات فوق الفوطوي و اتاصلات بصديقاتها ... أكدات ليهم حضورها هي و زوجها ... قطعات و عيطات على الخادمة ... قالت ليها تعلم السائق أنها خارجة باش يجهز السيارة ... طلعات غيرات حوايجها و هبطات ... فتح ليها الشيفور لباب ركبات و خرجو من لڤيلا ... توجه لمركز التسوق كيف طلبات منو ...
خدات گاع داكشي الي محتاجة و زيادة ... دازت لبيوتي سانتر ... قادات شعرها و لمايكاپ ... رجعات للدار جهزات راسها ... لبسات فستان أسود طويل مشبك من لكمام مع كعب عالي ... كانت فقمة الأناقة و مباينش عليها سنها أبدا ... فتحات علبة و جبدات منها داكشي الي خدات ... كان ماسك ديال العنين مزخرف بالاحجار ... رجعاتو للعلبة و هزاتها هي و البوشيطة ديالها ...
و هي هابطة من الدروج دوزات نمرة ديال جابر ... بقا كيصوني حتا قطع ... سيفطات ليه ميساج و أكدات عليه يخلط عليها للحفل ... ركبات مع السائق و توجهو للقاعة ... وقف السيارة قدام أويطل كبير ... لبسات القناع لأن الحفلة تنكرية و هبطات ... داخلة كتمشا برقي و مبتاسمة ... كيعجبها تكون وسط هاد الأجواء ... كانو الرجال و النساء فقمة أناقتهم ...
الرجال بلباسهم الرسمي و النساء بفساتينهم المثيرة ... أغلبهم كانو حاطين أقنعة فالأشكال و الزخرفات ... و منتاشرين فالقاعة ... اتاجاهات ياسمين للطبلة الي فالمقدمة ... قربات سلمات على صحباتها و انضامات ليهم ... سولوها على جابر و قالت ليهم معطل بسبب الخدمة ...
رسمات ابتسامة مزيفة و خدات مشروب من النادل الي مر من جنبها ... بقات واقفة مجمعة معاهم و شي كيفوح على شي ... تطلقات الموسيقى و بداو لي كوبل كيرقصو ... بعد مرور ساعة خدات ياسمين الفون و رجعات اتاصلات بجابر لكن مكيجاوبش ... رجعاتو لبوشيطة و خبطاتها فوق الطبلة ... شافتها صاحبتها الي جنبها و سولاتها ...

........ : مكيجاوبش ؟
ياسمين : لاا
......... : نتي بعدا مقابل غا لخدمة ... أما داك الي عندي غير ديال لقتيلة ... شوفي واقف مع الرجال و الي دازت يحل فيها فمو
ياسمين : حتا حاجة مخصها تكون أهم مني ... قلت ليه يجي خاصو يجي
........ : ياكما يكون كيتدرع بالخدمة و هو عندو شي وحدة
ياسمين : " خنزرات فيها " انا ماشي هي نتي باش يخوني ... عارف الي غيخسرو كثر من الي كيتصور
......... : " باهتمام " شادة عليه شي حاجة ... و نفعينا
ياسمين : شوفي ليك شي واحد آخر ... أما داك القرع ميؤوس منو
........ : فين غنلقاه " شافت قدامها " آاااه ماكرهتش بحال هاداك " شافت ياسمين فين منعتة ليها " شفتي كيف داير ... ماتكرهيش غا تغرقي بين كتافو العراض ... و يعصرك بدو الدرعان ... شحال هادا ماشفت شي واحد بحال هاكة ... واخة لابس البدلة كنتخايل العضلات الي تحتها ... شوفي شوفي جاي جهتنا

كان شاب طويل ذو شعر أسود و لحية خفيفة واقف بعيد ... داير ماسك أسود على عنيه كيبان غير لونهم الي كيف زرقة البحر ... لابس بدلة سوداء و خاشي يد فالجيب ... اتاجه للطبلة الي فيها ياسمين و صديقتها ... وقف أمامهم ...
........ : " بصوت رجولي " May I have a dance with you ؟ ( ممكن تسمحي ليا برقصة ؟ )
ياسمين : " بابتسامة " Yeah sure ( أكيد )
شد فيدها و جرها لحلبة الرقص ... و هي غادة دارت شافت فصاحبتها و ابتاسمات ...
........ : " و هي كتبتاسم لياسمين " بنت الكلب ... ديما مصيدة التيتيز ... قد ولدها مخلي الشابات و جاي عندها هي ترقص معاه

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن