الجزء 153

163 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 153 💥

إبراهيم : كيف سمعتي ... قوليها ترجع
دخل للصالة مخلي حفيضة مصدومة من كلامو ... من جهة فرحات حينت بنتها غترجع ليها و من جهة ضرها قلبها على الطريقة باش قالها ... مكانش باين عليه بلي ندم على تصرفو ... و ماعندها حتى فكرة علاش تراجع على قرارو ... مي كل هادشي ماكيهمش ... لمهم غترجع ليها بنتها و تشوفها قدامها ...
مشات لبيت هزات التيليفون و اتاصلات بزينب ... عارفة زينب على معرفة بمكان جولان ... نهار عيطات عليها مخلوعة على بنتها طمأنلتها أنها فأمان ... عاد ارتاحت شوية ... بقات كيصوني الفون شحال حتى قطع ... رجعات لكوزينة كتقضي شغلها و كل ساعة تصوني على زينب ...

چالسة فالطبلة و هو مقابل معها ... كيشوف فيها و هي ماخلات حتى قنت مشافت فيه ماعدى جهتو ...
إلياس : مافخباريش كتحشمي
زينب : " شافت فيه " شكون قالها ليك
إلياس : و نتي منين دخلنا ماشفتي فيا ... راه مكنعضش
زينب : كنشوف فالديكور حينت عجبني ... علاش غنبقا نشوف فيك و نتا من الصباح كتحنزز
إلياس : عارفاني كنحنزز هههه ... و شنو ندير مكيناش شي حاجة هنا تستاحق نعطيها انتباهي من غيرك
زينب : " توردو خدودها " مزال مغاديش يجيبو هاد لماكلة خلاص
إلياس : تزنگتي المشرارة
زينب : إلياس و باركة
إلياس : غا منين قلتيها غنتمر عليك حتى تغداي هههه
زينب : شنو هي !
إلياس : " مبتاسم " سميتي
زينب : " قلبات عنيها " الله يستر
بقا كيضحك و أي حركة دارت يشدها منها ... جابو ليهم الآكل و تغداو مع بعض ... رجعو للشركة طلعات زينب لمكتبها و إلياس توجه للأستوديو ...
وصل وقت المغادرة ... خرجات زينب من الشركة و شدات طاكسي للدار ... حطها فراس الدرب حلات الصاك مدات ليه لفلوس و هبطات ... جبدات الفون غادة للدار ... كيف شعلاتو طلعو ليها المكالمات ديال حفيضة ... ديك الساعة دوزات لآبيل ...
زينب : آلو خالتي ... عاد شفت لمكالمات ديالك غير سمحي ليا كنت دايرة ليه سيلونص ... ياك شي باس مكاين ؟
حفيضة : منين ما جوبتيش تشوشت ... زينب الله يرضي عليك لا شفتي بنتي و لا اتاصلات بيك ... قولي ليها ترجع للدار
زينب : و لكن اخالتي
حفيضة : " قاطعاتها " راه باها الي قالها ليا ... قولي ليها باك بغاك ترجعي
زينب : بالصح ... خبار زوينة هادي ... أنا غنقولها ليها اخالتي
حفيضة : الله يرضي عليك

قطعات معها زينب و هزات راسها ... خرجات عنيها فاش شافت جولان واقفة قدامها ... مشات عندها عنقاتها بفرحة ...
زينب : شنو كديري هنا ؟
جولان : جيت لعندك حينت توحشتك
زينب : راه قلتها ليك نخطاك أنا تبقاي كيف الراس المقطوع ... شكون جابك " صغرات عنيها " واش سي المدير !
جولان : جيت بوحدي و مافخبار حد ... خرجت الصباح بلما يشوفني شي حد
زينب : أويلي علاش ؟!
جولان : مابغيتش نبقا تماك ... و قلت نجي عندك بما لقيت فين نكري و نقرر شنو غندير
زينب : " ابتاسمات " متحتاجيش تكري ... غير دابة هضرت مع ماماك و قالت ليا قولي لجولان ترجع للدار " شافتها نزلات عنيها " باباك بغاك ترجعي
جولان : " رجعات شافت فيها " شنوو ... !!
زينب : " عنقاتها " باباك قاليك رجعي ... غيكون ندم على تصرفو ... و عرف بلي غلط فاش جرا عليك
جولان : واش متأكدة من هادشي الي كتقولي ؟
زينب : و الله الى هادشي الي قالت ليا خالتي ... و لا مصدقتيش نعيط عليها دابة نيت باش تأكدي
جولان : " تغرغرو عنيها " عرفتي النهار كامل و أنا كنضور من هنا لهنا ... حسيت بحال شي وحدة يتيمة لقات راسها فالزنقة و ماعندها حد ... بقيت كنفكر كيفاش غنقدر نستجمع قوتي و نعتامد على راسي من هنا لقدام ... و الي بقا فيا أكثر هي ماما الي جات فالوسط
زينب : صافي ماتبكيش اصاحبتي ... هاهي تحلات و كلشي غيرجع كيف كان
جولان : ماعرفتش علاش كنحس هاكة ... شعور غريب أنني نرجع ... بابا ظلمني بزاف و قسى عليا ... و واخة هكاك مكرهتوش لكن رجعت متخوفة من جهتو
زينب : عادي بعد داكشي الي وقع تحسي هاكة ... يالاه ندخلو منبقاوش فالزنفة
جولان : لا غنرجع للدار
زينب : باتي معيا اليوم و غدا سيري
جولان : بغيت نشوف ماما توحشتها بزاااف
زينب : على خاطرك ... لمهم هو حيدي هادشي من راسك ... حاولي تنساي واخة صعيب ... و رجعي جولان صاحبتي الي كنعرف ... واخة !
جولان : من أحسن لحوايج الي وقعو معيا وسط هادشي كولو ... هو لقائي بيك

ابتاسمات ليها جولان ودعاتها و شدات طاكسي  ... هبطات غادة فاتجاه دارهم و حاسة بشعور مخلط ... مابين فرحة و تخوف من جهة باها ... مبغاش تحقد عليه و ماقدراش تعذر تصرفو المتسرع ... لمحات سيارة فاخرة جنب الطريق ... تشد عليها قلبها فاش عرفاتها ديالمن ... وقفات فاش شافتو خارج منها ... تم جاي قاصدها و وقف مقابل معها ...
رئبال : فين كنتي النهار كامل ؟
جولان : " بتوثر " ك كنت
رئبال : خليتي الحاجة مشطونة عليك ... على الأقل علميها
جولان : " حدرات راسها "
رئبال : " جبد لبوكس و مدها ليها " عطيتهم ليك ماشي باش ترجعيهم ليا ... هادو كيسواو كثر ماكتصوري ... آخر مرة تضيعيهم

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن