الجزء 58

157 6 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 58 🔥

دق بهاء و دخل بعد حصولو على الإذن ... قرب و مد العقد لرئبال ... خداه من عندو و لقى عليه نضرة ...
رئبال : " شاف فيه " تكلف بوصال
بهاء : حاضر " بقا واقف و متردد يهضر "
رئبال : شنو هو سؤالك ؟
بهاء : " حك راسو " باش عرفتي بلي هي الكاتبة الأصلية ؟
رئبال : باينة ... و لبيسي ديالها شي حد زرع فيه ڤيروس حتا تمسح منو الدليل
بهاء : كان ممكن نلغيو لفيلم فقط ... نشر الرواية كان قبل ما نتعاقدو مع الكاتبة ... يعني مشكيل بعيد علينا ... و حتا أنها تخدم فالشركة ضمن الفريق الي عندهم خبرة سنين ... فهادا أكثر مما كتستاحق
رئبال : " وقف و قرب عند بهاء " ماموالفاش ليك تناقش قراراتي " بنضرة حادة " كأني كنشوف اعتراض على هادشي الي درت
بهاء : " هبط عنيه " أبدا ... كنعتاذر فت الحدود ديالي
رئبال : من الأحسن متعاودش ... لأن الاعتذار ماعندو مايصلح
بهاء : مفهوم موسيو
رئبال : دي ليها لبيسي ديالها و دير داكشي الي قلت ليك

هز بهاء حاسوب جولان و خرج مسرع من المكتب ... غادي فالكولوار و هو مزير عليه فيدو حتا بياضو ... دفع الباب بانت ليه جولان جالسة فوق الكرسي و مسرحة رجليها فوق المكتب ... دغيا نقزات و وقفات مقادة ... قرب حطو ليها بقوة غير مبالي و خرج ...
جولان : " بصوت منخفض " و بشوية عليه ... خابطو بحال الى شاريه
شعلاتو و بدات كتفنكش ... غير شافت روايتها و هي تعنق البيسي ... رجعات غير كضحك بعدما كانت غارقة فالحزن ... فهاد اللحظة حسات بأن رئبال ملاك جا فطريقها ... رغم انطباعها الأول عليه ... حينت بان ليها واحد متعجرف و بارد فتعاملو ... لكن متوقعاتش يصدقها و ياخد ليها حقها ...
دوزات باقي اليوم فالمكتب ... حتا رجع عندها بهاء و جاب ليها بطاقة كتعلق فالعنق ... كل موضف فالشركة كتكون عندو ... و ممكن تدخل بيها بدون ميمنعها شي حد ... شرح ليها هادشي و قال ليها ممكن تغادر ... شكراتو و خرجات ... نزلات فالمصعد كيف خرجات من الشركة و هي تم غادة فالشراع ... كضحك و عنيها كيبريو بدموع الفرحة ...
فكرات ففرحة الأم ديالها منين تسمع الخبر ... هي الشخص الوحيد الي آمن بموهبتها و شجعاتها من البداية ... هاهي اليوم قدرات تحقق حلمها و حلم أمها ... بدون تردد خدات طاكسي للمتجر و علماتهم بلي غتغادر و رجعات للدار ...

مرو يومين فقط وقعو فيهم أحداث كثيرة ... الكاتبة وصال خرجات فمؤتمر صحفي ... علنات فيه أن الرواية ماشي ديالها و اعتاذرات علنا ... للكاتبة الأصلية و لقراءها الي بالتأكيد غتفقد معضمهم بهاد لفعلة ... لكن متوجهات ليها حتا دعوة قضائية ... بهاء كان حريص ان جولان مترفعش الدعوة من جديد ... و أكد ليها أنو غادي يتكلف بكلشي ...
بينها هاد الاخبار كانت مفرحة لجولان ... لكن واقعها كان العكس على أشخاص آخرين و بالظبط زهير و وئام ... بجوج ركب فيهم الرعب بعدما شافو الخبر ...

خارجة من الجامعة هي و زينب ... الضحكة مرسومة على وجها حتا لمحات الشخص الي واقف بعيد ... شافت فيه بدون أي تعبير و رجعات كملات على طريقها ... حتا خلط عليها و جرها من دراعها ...
جولان : " بصوت عالي " متحطش عليااا يديييك
زهير : بغيت نهضر معاك
جولان : كتعرفني حينت أنا اكيد مكنعرفش أشكال بحالك
زهير : " ظابط نفسو بزز " خفضي صوتك ... و خلينا نهضرو
جولان : سير فحالك ماعندي فاش نهضر معاك
زهير : خايفة من شي حاجة !
جولان : " فهمات قصدو و شافت فزينب " زينب غير سيري حتا نتاصل بيك
زينب : متأكدة
جولان : آه غير سيري

كيف مشات زينب طلب منها يمشيو لشي قهوة ... سبقاتو و دخلات لأحد المقاهي الي جنب لافاك ... چلسات و جلس مقابل معها ...
جولان : قصدتي خايفة نضعف لا بقيت معاك بوحدنا ... ضحكتيني
زهير : بلاما تحاولي ... عارف باقي كتبغيني
جولان : الشعور الوحيد الي كنحس بيه اتجاهك نتا و هاديك هو الشفقة ... بعد المجهود الي درتو مشا كلشي ... صدقات غدرات صاحبتها على قبلك ... و نتا غدرتيني على قبل لفلوس ... و دابة كلشي مشااا ... بغيت نعرف شنو إحساسكم
زهير : شكون عاونك
جولان : مغاديش نرضي فضولك ... كنت كنتسنا واحد فيكم غيجي عندي ... و لأن وئام جبانة هادي حاجة معروفة ... عرفت نتا الي غتبان فوجهي ... و هانتا قدامي
زهير : هادي الي قدامي ماشي جولان الي كنعرف
جولان : للأسف جولان الساذجة و الدرويشة خدات احسن درس ... بعدما تغدرات من أقرب الناس ليها
زهير : " بغا يحط يدو على يدها و هي تسحبها " جولان أنا منكرش طمعت ... غلطت فاش وافقت على عرضهم ... و مكانت حتا حاجة بيني و بين وئام ... نهار طلبت منها تساعدني واعدتها نكون معها ... و هي وافقات بسهولة ... أنا مكنبغيهاش ... كنبغيك نتي

🍁 يتبع 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن