الجزء 162

130 4 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 162 💥

واقفين قدام الباب و الجيران شي خارج شي كيطل ... فضولهم قاتلهم شكون هاد الناس ... كيشوفو السيارات الفاخرة مسافين ورا بعض ... و كل واحد فالدراري ضارب كومپلي مضايرش ... من شكلهم و لباسهم و الحديد باش جاو ... باين عليهم ناس مرفحين ... لكن شنو كيديرو قدام دار سي إبراهيم ... مكرهوش يعرفو و يقتلو فضولهم ...
تقدم رئبال و جنبو لاحبيية و الدراري ... ضغط على الصونيت و بعد لحظات تحل لباب ... إبراهيم واقف بجلابيتو البنية و البلغة الصفراء ... لابس طاقية على راسو و ناقص من لحيتو الي تخللوها بعض الشعيرات البيضاء ... استقبلهم بوجه بشوش و فتح ليهم باب دارو ... مد ليه رئبال يدو بتعابير جدية ... صافحو إبراهيم و لأول مرة يحس بالارتباك قدام شي حد ...
تسالم مع الحاجة الي وجها مفارقاتوش الإبتسامة ... سلمو عليه لاخرين و دخلو للداخل ... بهاء بقا هو الأخير حل لكوفر و هز الهدايا باش يدخلهم ... حفيضة واقفة قدام الصالة لابسة قفطان أصفر بارد مع فولار مناسب ... وجها كيبان منور مكتافية بكحل بلدي فقط فعنيها ... بانو ليها داخلين و هي تقرب عند لاحبيبة ... بجوج تسالمو سلام حار كأنهم كيعرفو بعض ... رئبال واقف كيشوف فحفيضة و ابتسامتها المشرقة ...
لاحظ الشبه بينها و بين جولان ... عندهم نفس الإبتسامة ... تلفتات عندو هي و لاحبيبة الي نعتات ليه كأنها كتقدمو ليها ... قربات عندو حفيضة و تسالمات معاه ... ابتاسم ليها ابتسامو المعهودة الي بالكاد كتبان ... رحبو بيهم و طلبو منهم يدخلو ... كان أول واحد يدخل للصالون هو رئبال ... الي وقف كيشوف فيهم چالسين ... مكانش متوقع أنهم غادي يحضرو ...
فاتو لاحبيبة و دخلات كتسلم على الحاجة و الحاج ... و رئبال واقف فمكانو كيشوف فيهم ... حط سنمار يدو على كتفو ...
سنمار : متوثر بحال لا أنا الي غنخطب هههه ... كيبانو ناس طيبين خاصة أم جولان ... عاد عرفت لمن شبهات
رئبال : دخل هاني جاي

خرج رئبال و خلا سنمار واقف مستغرب ... وصل لعند لباب لقا بهاء باقي كيدخل فداكشي الي جابو ... بدون مايشوف فيه توجه رئبال لسيارتو ... حل لباب و طلع ... تكا على الكوسان و دوز يدو على لحيتو و رخا ربطة العنق ... طول هاد المدة و هو كيتجنبهم من نهار عرف ... فضولو يشوفهم هو الي خلاه يتردد على هاد الحي شحال من مرة ... لكن كان يكتفي يشوفهم من بعيد ... عمرو تجرأ يبان قدامهم و لا يقدمو نفسو و يعرفهم على شكون هو ... لأسباب عديدة قرر يعيش بعيد على جدو و جداه ... الوحدين الي باقين ليه من عائلتو ...
يوم جاب جولان و شاف جداه و سلم عليها ... كان من اللحظات الي صعيب عليه يتعامل معاهم ... و هاهو اليوم غيتقابل معاهم بجوج ... كلما شافهم كيتذكر مو و كلماتها لخرين فالمذكرة الي وجهات لوالديها ... هادشي كيأثر فيه أكثر من أي حاجة أخرى ... و عارف راسو كيتهرب منو ... لكن اليوم تحط أمامهم و خاص يظبط نفسو ...
هز راسو شاف فنافذة بيت جولان للحظات ... حط يدو على لپواني حل لباب و هبط ... بان ليه بهاء خارج من الدار ... قرب عند رئبال ...
بهاء : مطلوب مني شي حاجة أخرى قبل ما نمشي
رئبال : نتا صديق العائلة و ضروري تحضر

تم داخل رئبال و من وراه بهاء الي كان باين عليه عدم الراحة ... كأنو عارف رئبال لاش استدعاه يحضر ... مكانش كيطلب منو بحال هاد الطلبات ... و هنا فهم بهاء بلي رئبال كيلقنو درس أنو مباقيش يتصرف من راسو ... و كعقاب ليه بشنو دار مع جولان من قبل ... وصل ليه بلي كيبقا مساعد و خاصو يمتاثل للأوامر فقط ... و يعرف حدودو مزيان ...
هاد لمرة مترددش رئبال دخل و توجه لعند الحاج مد ليه يدو ... صافحو الحاج و عنقو باليد لاخرى ... تعابير رئبال الي راسم على وجهو و الهدوء الي باين عليه ... عكس الداخل ديالو و هو قريب ليهم ... سلم على الحاجة الي بقات كتشوف فيه ... كتحاول تفرز وجهو المألوف ... حتى تذكرات فين شافتو آخر مرة فاش جاب جولان ... ابتاسمات ليه بعد نضرو عليها و سحب يدو ...
چلس بعيد عليهم جنب الدراري ... و بقا كيشوف فلاحبيبة الي مجمعة مع الحاجة ... مابعد انتباهو عليهم غير كلام إلياس الي قال لسنمار ...
إلياس : ماعنديش مع هادشي ديال الصواب ... الي قال ليا شي حاجة كنرجعها ليه ههه ... خاصة فاش هضر معيا داك السيد الي لحيتو بيضة و المرا الي جنبو ... واقلة جد و جداة جولان
سنمار : يمكن ... " شاف فرئبال " فين مشيتي قبيلة ... يكما نسيتي الخواتم هههه
إلياس : خديتي الخواتم ... أرا ارا نشوف
رئبال : " شاف فيه بحدة "
إلياس : و بغيت غا نشوف ذوقك
سنمار : تبت شوية نتا ... " بان ليه بهاء داخل " آجي جلس حدانا

ناضت حفيضة توجهات لكوزينة ... كان كلشي ديجا مقاد الصواني ديال أتاي و طباسل الحلوى ... هزات بدات كتحط فأحد الطبالي لأن لاخرى محطوط فيها داكشي الي جابو معاهم ... تمات راجعة لكوزينة و هي تبان ليها زينب هابطة لابسة قفطان خزي و طالقة شعرها متوسط الطول ... ملامحها بارزين بمايكاپ خفيف ... شادة فجلايلها حتى بانت صندالتها العالية بالسميطات ...
زينب : " و عنيها على باب الصالون " سمعت الهضرة جاو ياك !
حفيضة : آه جاو ... جولان واجدة
زينب : من قبيلة واجدة ... خليتها كتخربق فبيسيها ... ديك المخلوقة عندك گاع مامسوقة
حفيضة : آجي عاونيني نحط هادشي ... و أنا غنطع نجيبها

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن