الجزء 120

167 7 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 120 💥

شافتو و هي تقفز ... رجعات رسمات على وجها ابتسامة متوثرة ...
سمارا : الدار زوينة ... جيت شحال من مرة لبرلين مكنتش عارفة عندك دار هنا
رئبال : فين كنتي ؟
سمارا : تلفت على بيتي
رئبال : " كيشوف فيها "
سمارا : آه تصبح على خير
انساحبات بسرعة و توجهات لغرفتها ... شاف رئبال فجهة غرفة لبنات و دخل لبيتو ... حيد الجاكيط لاحها فوق الفوطوي و مشا عمر ليه كاس ... خرج لبالكون كيشرب ... دار جهة لبالكون لاخر كيشوف و يرشف من كاسو ... شوية سمع لباب ديال الزاج تحل ... وهي تبان ليه جولان خارجة ...
جولان غير سمعات زينب كدوش و هي تحل الزاجة و خرجات ... وقفات فالبالكون و الدموع الي كانت حابسة بصعوبة هبطو كيجريو ... عنقات راسها و مرة مرة تهز يدها تمسح دمعتها ... كل كلمة قالتها سمارا ضربات ليها على الوثر الحساس ... أصعب من أنها تعيش هادشي هو تشوف والديها كيعانيو معها ... مبغاتش تكون عبء على حد ...
حسات بالبرد و بدات دوز يدها على دراعها ... رئبال منين خرجات مابعدش عنيه عليها ... عقد حجبانو فاش انتابه ليها كتبكي لكن منطق بحتى كلمة ... سمع زينب كتعيط عليها ... و هي تخرج عندها ...
زينب : شنو كديري هنا راه البرد ... باغة تمرضي
جولان : نتي الي غيضربك البرد ... عاد خارجة من الدوش
زينب : و هي لا دخلتي
جراتها و سدات الزاجة ... بقا رئبال واقف مدة عاد دخل ...

🍁🍁 في اليوم الموالي ... الأجواء كانت هادئة ... الدراري خرجو بثلاثة و سمارا مشات دير شوبينغ ... جولان و زينب هبطو للإسطبل عند الأحصنة ... واقفة جولان عند الحصان الأبيض ... مادة ليه يدها كياكل منها ... كلما حسات بدغدغة كتبتاسم ... زينب كتشوف فيها و ضحك ... دخل إلياس مع لباب بانو ليه و جا لعندهم ...
إلياس : " كيشوف فزينب " كنت عارف غادي نلقاكم هنا
زينب : " خنزرات فيه "
إلياس : مالنا على دوك الشوفات
زينب : " ببلاهة " إنا شوفات ... هاكة موالفة نشوف
إلياس : اممم " دار عند جولان " عجبك ' Thunder ' ؟
زينب : شكون ثاندر ... واش سميت الحصان !
إلياس : وي سميتو ... شفت جولان عجباتو
جولان : " كتمرر يدها عليه " < Thunder الرعد > شكون سماه ؟
إلياس : مولاه ... هذا حصان رئبال حتى حد مكيركب عليه من غيرو
زينب : وااه ... و جولان لبارح خرجها مارك بيه
إلياس : " ابتاسم " اممم ... منين مارك باقي خدام هنا ... إذن كلشي مزيان ... و زايدون جولان ماشي رخيصة علينا " قالها وغمز لزينب "
زينب : " بصوت منخفض " العمى ان شاء الله
إلياس : قلتي شي حاجة
زينب : " بابتسامة صفرا " لا غاكيبان ليك
إلياس : ههه واخة الالة

ضار خارج و زينب كتميق فيه ... أما جولان فمكانتش مركزة معاهم ... باقة كتمرر يدها على ثاندر و ساهية ... كيف بدات تغرب الشمس خرجو من تماك و هما راجعين للدار ... تفكرات زينب بلي نسات الفون ديالها فالاسطبل ...
زينب : جولان تسنايني هنا ... نمشي نجيب التيليفون و نجي
مشات كتجري و جولان بقات واقفة ... سمعات خطوات كيقربو ليها و من صوت الكعب عرفات شكون ...
سمارا : " واقفة قبالتها " فينما كنشوفك كنحس بشعور فشي شكل ... شعور مكيعجبنيش
جولان : كنت غنقول نفس الشيء ... لكن كيف كتشوفي
سمارا : شنو غرضك من هادشي
جولان : مافهمتش !
سمارا : نتي مبغاش العملية و چالسة هنا ... ممكن ترجعي فحالك ماشي حابسينك
جولان : " زيرات على يدها و تحركات "

بقات سمارا كتشوف فيها و هي غادة ... بانت ليها متاجهة للجهة فين كاين لابسين ... تبعاتها يالاه بغات تنطق و هي تراجع ...
جولان تحكمات فأعصابها مابغاتش تعاطى معها ... و فنفس الوقت مابغاتش تبقا واقفة تسمع لكلامها الي كيف السم ... عند بالها غادة متاجهة للدار ... بدات كتحس بالارضية فازگة و كتزلق ... وقفات و بغات ضور و هي تمشي ليها رجلها ... فقدات توازنها و جات طايحة فلابسين ...
سمارا واقفة بعيد شوية ... شافتها حتى طاحت ... جزء منها كان باغي يمشي يساعدها ... لكن تراجعات قالت غطلع راسها ... ضارت و دخلات من لباب لاخر ...
كيف طاحت جولان فالما شهقات من البرودة ديالو ... حسات بجسمها كولو تجمد ... ضربات بيديها و رجليها باش طلع ... شوية و هي تحس بالكلاكاج شدها حتى تكوانسات ... بدات كضرب بيديها كطلع حتى يخرج راسها من لما و ترجع تهبط لتحت ... برودة الما مكانتش مساعداها ...
عيات تضرب و والو ... بدات كتبلع الما و كتحاول تستنجد بشي حد ... المكان كان بعيد و صوتها مواصلش للدار ... سدات عنيها و طلقات يديها مستسلمة لقدرها ... سدات عنيها و طلعو الفقاعات من نيفها حتى بانو على سطح الماء ...

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن