الجزء 60

188 5 0
                                    

☠ السفاح العاشق ☠
🔥 بارت 60 🔥

لكن على الأقل كانت ضامنة راجل ... و الشعور أنه فضلها على جولان خلاها تحس انها أحسن منها ... رغم الصداقة الي كانت بيناتهم وئام كبر لحقد فقلبها اتجاه صديقتها ... بسبب موهبتها و دراستها و گاع الأشياء الي كانت عند جولان و هي معندهاش ... رجعها عمية كتشوف غير راسها ... حتا ان نهار عرفات زهير اختفى مشات عند جولان كتسولها عليه ... نعتاها بخطافة الرجال و كتبرا منها تبعد منو ...

يوم جديد فاقت جولان بحماس ... دارت روتينها الصباحي و توجهات لافاك ... كيف دوزات حصصها اتاجهات للشركة ... لأن بهاء اتاصل بيها و علمها تجي ... بعدما سنات العقد مشات للشركة مرة وحدة فين كان اجتماع خاص بفريق الكتابة ... كانو خدامين على عمل مشترك ... و هي حضرات باش تستافد من خبرتهم ... كانت تجربة لا تنسى ليها ... الناس الي كانت تسمع بيهم رجعات تقابلهم و تسمع رأيهم على عملها ...
حطها الطاكسي امام الشركة هبطات و هي تم داخلة ... إلياس خارج من الشركة لمحها و هو يوقف حتا تذكر فين شافها ... وقف ليها فطريقها ابتاسم و مد يدو ...
إلياس : ديك المرة خرجتي و متعرفناش ... أنا إلياس
جولان : شكون إلياس ؟
إلياس : و شتيي ... أنا عقلت عليك و نتي لا ... خايبة فحقي " مد يدو و جر يدها صافحها " تلاقينا فمكتب رئبال
جولان : شكون رئبال ؟
إلياس : " تفرشخ بالضحك " حتا هو نستيه ... لا نتي بوحدك هههه ... داك الي كنتي معاه فالمكتب لفووق ... لمدير
جولان : آه لمدير ... سميتو رئبال ؟
إلياس : وي سميتو رئبال ههه ... واش نتي خدامة هنا ؟
جولان : نوعا ما ههه ... أنا كاتبة
إلياس : اممم " كينعت فنضاضرها " جات معاك ههه
جولان : " بفخر " شكرا
إلياس : ماقلتيش ليا سميتك ... باينة غنتافقو انا وياك
جولان : سميتي جولان
إلياس : زوينة بحالك
جولان : " بخجل " شكرا
إلياس : بلاما نعطلك ... تشرفت بمعرفتك آنسة جولان " غمزها "

خلاها كضور فعنيها و اتاجه لسيارتو ... حل لباب و قبل ما يطلع هز عنيه لفوق ابتاسم و ركب ... دخلات جولان للشركة و كتبتاسم ... ماموالفاش شي حد يتغزل بيها هاكة مباشرة ... طلعات للطبقة الي فيها المكتب الخاص بيها ... دخلات و جلسات فمكانها كضور بالكرسي ... حتا صونا لفيكس ... هزاتو و جاوبات ...
بهاء : طلعي عندي لفوق
جولان : واش موسيو بهاء ؟
بهاء : وي ... طلعي
غير قطع حطات السماعة و طلعات للطابق الأخير ... وصلات لمكتب بهاء و قبل ما دخل شافت ناحية مكتب رئبال ... كتشوف فالزاج مصغرة عنيها زعما علاه تقشع شي حاجة ... مبان ليها والو دقات و دخلات ...
رئبال واقف عند النافذة ... شافها فاش حطها الطاكسي و فاش كانت كتهضر مع إلياس ... و حتا و هي خارجة من المصعد ... و توقفات كتشوف جهة مكتبو ...
دخلات لعند بهاء قال ليه تچلس ... حل لمجر و جبد شي حاجة مدها ليها ...
بهاء : هادا شيك فيه مبلغ من الأرباح الي حققها كتابك من الدفعة الأولى
جولان : " خرجات عنيها فالمبلغ " ب بالصح ه هادشي ديالي
بهاء : ديالك و تحول لحسابك فالبنك ... لأن الرواية حققات نجاح و باقي عليها الطلب ... غيتم طبع الدفعة ثانية
جولان : " تغرغرو عنيها " أنا مكنحلمش ياك " شافت فيه " هادشي حقيقي !!
بهاء : لو أنك تعاملتي مع دار نشر عادية ... مكنتيش غتصوري حتا ربع المبلغ
جولان : " بامتنان " شكرا بزاااف ... ماعرفت شنو ندير باش نشكرك
بهاء : درت غير خدمتي ... هادشي بفضل المدير
جولان : آه المدير ... واش ممكن نمشي نشكرو
بهاء : المدير مشغول ... ممكن تغادري
جولان : " وقفات " شكرا ... شكرا موسيو بهاء

خرجات و هي كتشكر فيه و تعاود ... غادة و كتشوف فالشيك لفرحة و الدموع فعنيها ... شافت باب المصعد بغا يتسد و هي تزرب و دخلات بسرعة ... شافت شخص واقف لابس بدلة ... هزات عنيها و هي تلقاه رئبال ...
قالت السلام حدرات راسها و وقفات بعيد عليه ... ماعرفات كيف تصرف فحضورو ... بقات كتهضر مع راسها واش تقول شي حاجة و لا تبقا ساكتة ... و هي ساهية فلت ليها الشيك من يدها و طاح عند رجلين رئبال ... غير مبقاتش حسات بيه و هي توگض ... هبطات راسها كتقلب عليه شافتو عند رجليه ... و هي تقرب عندو و قرضات حتا هزاتو على خاطرها و وقفات ...
كانت واقفة قريبة منو عاطياه بجنب ... شعرها عند نيفو ... للحظة سد عنيه و هو كيستنشق هاد الرائحة الي تغلغلات مع نيفو ...
جولان الشيك دا ليها عقلها ... بقات حتا طواتو على خاطرها و خشاتو فجيب السروال ... عاد ردات لبال لراسها فين واقفة ... دورات وجها شافت القرب الي بيناتهم و هي ترجع باللور و وجها تزنگ ...
جولان : س س سمحليا
حسات بالسخونية طالعة معها ... خاصة الشوفة الي دار فيها ... كحزات جنب و جبدات كلينيكس دوزاتو على وجها و رجعاتو لجيب ... بدات كضرب برجلها من التوثر ... شاف رئبال فرجلها الي مزگاتش ... ضار شاف فيها و بدا كيقرب عندها ... لمحاتو كيقرب و هي ترجع باللور حتا حبستها لحديدة ...
وقف رئبال قريب ليها بزاف و عنيه فعنيها ... حتا بدات كترمشهم بسرعة ... هز يدو غادي بيها عند وجها ... حسات بصباعو لمسو جبهتها و هي تسد عنيها مزيرة عليهم ...

🍁 توقعاتكم 🍁

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن