الجزء 156

152 5 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 156 💥

بهاء : متشطنيش بالك الواليدة ... مدابزت مع حد
فدوى : لا كانت شي حاجة واقعة فالمدرسة قولها ... أنا غنتصرف و نهضر مع المدير ... " حطات يدها على وجهو " عارفاك ماشي شخص عنيف و سلمي ... و هادشي ماشي ضعف ... لأن العنف مكيحل والو و الضعفاء الحقيقين هما الي كيلجأو ليه ... و لا دار ليك شي حد شي حاجة كاين كيف نتصرفو ... خاصك غير تقول لماماك شنو واقع معاك
بهاء : ماوقع والو
تحل لباب و دخل المهدي ...
المهدي : خرجي بغيت نهضر مع الولد
فدوى : خليه راه عيان حتال لغدا
المهدي : راه قلت ليك خرجي ... مكاين الي خرج عليه قدك نتي
ناضت فدوى و قبل ماتخرج شافت فولدها بأسف ... عارفة بلي كيتعرض للمضايقة و التنمر فالمدرسة بسبب شخصيتو المختالفة ... و فينما بغات تدخل كيمنعها ولدها ... و الي كتأسف عليه أكثر هو تصرف باه معاه و هي مابيدها مادير ... كيف سدات لباب قرب المهدي و هو كيشوف فولدو ...

المهدي : مكاين الي جايب العار لهاد الهائلة قدك ... كل نهار راجع بحال هاكة ... عند بالي والد راجل يستاهل الاسم الي تعطى ليه ...و يدافع على راسو و مايخلي حد يتطاول عليه ... ساع كل نهار تزيد تخيب ظني ... و مابقيت عارف كيف ندير معاك ... نعطي نص فلوسي باش نشوفك كيف بغيت و تهز راسي لفوق
بهاء : " الصمت و حادر راسو "
المهدي : مغاديش نبقا ساكت و نتفرج حتى تخرج منك شي فضيحة ... غدا غنسيفط الي يجيب وراقك و ندير ليك الإنتقال ... غتكمل قرايتك على برا و منين تاخد الماستر غترجع تخدم معيا
بهاء : " شاف فباه " و لكن أنا مابغيتش نتاقل لمدرسة أخرى و لا نبعد على الواليدة ... و قلت ليك شحال من مرة بلي باغي ندرس الطب
المهدي : " شنق عليه من لكول و وقفو " أنا مكنتشاورش معاك ... غتقرا على برا و غتقرا إدارة الأعمال ... كتسمع
دفعو خرج و زدح الباب من واره ... رجع بهاء چلس حاط يديه على حاشية السرير ... زير عليها و عنيه مغرغرين بالدموع ... كلام زملاءو مألموش قدما ألمو كلام باه ... الي كل مرة يسمعو مدى إحباطو و خيبة الأمل الي كيحس و هو عندو ابن بحالو ...

بعد تدخل الأم ديالو باه تراجع على أنو ينتاقل للدراسة فالخارج ... و مع أنو كيتعرض للمضايقة المستمرة الا أنو صابر ... مدام كيرجع و يشوف مو و يسمع كلامها و يحس بالحنان ديالها وسط طغيان باه ... لكن هادشي مدامش ... انقلبت حياة بهاء بعد موت مو بعد مرور سنة ... بسبب مرض الفشل الكبدي ... تأزم بعد موتها و بوقت قصير سيفطو باه يدرس فأحد الجامعات ببوسطن تخصص إدارة الأعمال ...
مارفضش مدام مو مكايناش و غادي يبعد على باه ... تأقلم مع الحياة فأمريكا ... و الشيء الإيجابي الي لقى هو عدم تعرضو للتنمر ... بسبب شخصيتو شكلو أو ميولو الجنسي ... الي اكتاشف أنه مختالف على باقي الذكور الطبيعيين ... ففترة دراستو فالخارج اعتارف لنفسو أنه مختلف ... لكن مكانتش عندو الشجاعة الكافية يعتارف للعالم ... لا الأب ديالو و لا المجتمع فاش نشأ و لا دينو غيتقبل هادشي ... و هنا بهاء قرر يخليه لنفسو ...
من بعدما تخرج رجع للمغرب و خدم مع باه فشركة العثماني ... تبع جميع مخططات باه لمستقبلو بدون اعتراض ... رجعات الخدمة هي أولويتو و مبعد راسو على الناس ... لا أصدقاء لا عائلة ... و نهار مات باه رجع لوحدو بالمعنى الحرفي ... مدازش بزاف ديال الوقت حتى ولى المساعد الشخصي للمدير ...

و بعد مدة مات رئيس شركة العثماني هو و زوجتو فحادث ... و منين تقرات وصيتو عرفو بلي إبنو الي كيدرس فلندن هو الي غياخد مكانو ... توقع بهاء أن المدير الجديد غيتخلص منو ... لأن السبب الرئيسي باش توضف هو باه رغم المؤهلات الي عندو ... و المدير السابق كان صديق باه ... و مكانت عندو حتى فكرة على شخصية المدير الجديد ... حتال نهار جاء رئبال للشركة و تعرفو عليه الموضفين ...
لأن من قبل عمرو حط فيها رجليه ... و الكل مكانوش على دراية كيف غتكون شخصيتو ... حتى تفاجأو ... رغم صغر سنو و قلة خبرتو قدر يفرض شخصيتو ... هادئ ... ذكي ... حذق ... حقّاني ... جدّي ... و غامض ... هاكة شافوه موضفي الشركة و من بينهم بهاء ... الي اكتاشف أنو غيبقى فنفس المنصب ... و قرر يتبث لرئبال أنه يستاحقو ...
و كيف انباهرو الآخرين بشخصية رئبال ... بهاء بدورو كان يكن ليه كل الإحترام الي تحول من بعد لأكثر ... لكن حاول حتى حد ميحس عليه ... و عند بالو نجح ... غير داري بلي رئبال بنفسو عارف كلشي ... و مع ذلك خلاه بجنبو ... مدام كيأدي شغلو على أكمل وجه ... حتال نهار شافو شنو دار مع جولان و كانت هاديك أول مرة يعاقبو بتنحيتو كمساعد ليه ...

#الوقت_الحالي
رئبال : " حط لوراق و شاف فيهم " غنتزوج بجولان الفاريسي
سنمار : كتهضر بالمعقول ؟
إلياس : واش مطلعها علينا !
رئبال : " وقف " نهار السبت الخطبة ... باغين تحضرو مرحبا مباغينش شغلكم هداك ... دابة تگعدو كلا يمشي يقضي ليه حاجة
ناض إلياس و سنمار خارجين ... قبل ما يسد إلياس لباب نطق ...
إلياس : عندي سؤال
رئبال : " خدام فلبيسي " سد معاك الباب
دار كيف قال ليه و تبع سنمار ... غاديين فالكولوار حتى وقف إلياس كيحلل بوحدو ...
إلياس : أنا قلت لا كانت شي حاجة ... غتكون كتعجبو ... و لكن الزواااج ... واه صدمني

🌸 يتبع 🌸

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن