🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 150 💥حفيضة هزات لبلاطو غادة لكوزينة حتى بان ليها واقف ... شافت اللون مشا من وجهو و مسند على لباب و هو كيقرا فالورقة ... عقلها مشا غير مع بنتها ... حطات لبلاطو و خرجات عندو كتجري ...
حفيضة : إبراهيم مالك ... شنو داكشي الي فيدك ... " بصوت مقجوج " واش بنتي وقعات ليها شي حاجة ؟
إبراهيم : " كيقرا فالورقة و يعاود "
حفيضة : و هضررر يا هاد الراجل قلبي غيسكت ليااا
إبراهيم : " هز راسو شاف فيها " الدار مشات
حفيضة : شنووو ... آش كتقول !
إبراهيم : البنكة مسيفطا ليا نخلص الكريدي هاد السيمانة و لا غتباع الدار
حفيضة : آش من كريدي علاش كتهضر ؟!!
ابراهيم : خديت كريدي باش ناخد المحل و الدار هي الضمانة ... و البنكة دايرة معيا نخلصو على مدة عامين ... و دابة قالو ليا نخلص كلشي هاد السيمانة
حفيضة : " حطات يدها على صدرها " آااش كتقووول ... إنا كريدي هذا و علاش أنا مافخباري والووو
ابراهيم : " دخل للصالة و چلس كيشوف فالورقة "
حفيضة : " واقفة عند لباب " غتشرح ليا شنو واقع بالظبط ... و لا ماعندي دخل ... نتا الراجل ديال الدار و من حقك تصرف بدون متستاشر مع حد و لا تاخد رأيو ... طول هاد السنوات كنشوفك كتاخد قرارات متعلقة بحياتنا كنسكت و نكحز اللور ... حينت أنا غا وحدة أمية بلاصتها فالكوزينة ... علاش غتاخد رأيها ... و لا تعلمها شنو ناوي دير ... حتى فاش جريتي على بنتي مادرت والو ... الي نقول ليك هو هادشي غا ذنوب البنت الي مرحمتيشتوجهات حفيضة لكوزينة ... واقفة عند شوريجة كتغسل الماعن و دموعها غاديين ... منين مشات بنتها ماهماتها لا دار و لا فلوس ...
بقا إبراهيم چالس فالصالة شحال عاد ناض ... خشاها فالجيب و خرج ... جبد التيليفون اتاصل بأحد صحابو و طلب منو عنوان شي محامي ... يالاه بغا يقطع الشانطي وقفات عليه سيارة كحلا ... هبط بهاء و وقف عليه ...
بهاء : سي ابراهيم ياك
إبراهيم : هو هذا
بهاء : تفضل معيا ... مدير شركة العثماني بغا يشوفك
إبراهيم : شركة العثماني " تذكر الشركة فين كانت خدامة جولان " ... لاش بغاني ؟!
بهاء : منين تقابلو غتعرف ... و كنظن محتاج الي يساعدك أو لا !
إبراهيم بقا كيشوف فيه مستغرب ... دار ليه بهاء بيدو تفضل ... طلع للسيارة ضار بهاء ركب و توجه للشركة ... كيف وصلو هبط بهاء و إبراهيم حل لباب و نزل ... هز عنيه فالشركة مبهوض بحجمها ... تمو داخلين طلعو فالمصعد ... خرجو و شار ليه بهاء منين يدوز ... غاديين فالكولوار و إبراهيم مامصدقش بلي بنتو كانت خدامة فشركة بهاد الحجم ...
وقف بهاء و دق فالباب حتى سمع دخل ... ضار عند إبراهيم ...
بهاء : تفضل المدير كيتسنى فيكچالسة فالمكتب مركزة فداكشي الي قدامها ... سمعات صوت خطوات و هي تهز راسها ... بان ليها داخل عندهم للمكتب المشروك بين عدة موضفين ... دورات وجها لقات الكل كيشوف فيه ... وقف عند مكتبها بابتسامتو المعهودة ...
إلياس : صباح النور
زينب : صباح الخير موسيو الياس
إلياس : " ضحك " مسالية مادموزيل زينب ؟
زينب : " بين سنانها " لا ... كيف كتشوف راه خدامة
إلياس : ممكن واحد الدقيقة
زينب : تابعاني الخدمة ... لا بغيتي شي حاجة سير عند رئيس الفريق
إلياس : " جرها من يدها " أنا بغيتك نتي ماشي مدير الفريق
خرج جارها من وراه و الكل متبع ليهم العين ... هي كتجر باغة تفلت يدها و كتمتم ... ماوقف حتى دخلو لغرفة الاستراحة ... كانو فيها بعض الموضفين ... نطرات يدها منو و هضرات بصوت منخفض ...
زينب : شنو كادير ... راه حنا فالشركة ماشي وقت التفلية ديالك
إلياس : و أنا قلت ليك واحد الدقيقة و نتي مابغتيش
زينب : شنو باغي على هاد الصباح ؟
إلياس : بغيت نتغداو اليوم مع بعض
زينب : " سدات عنيها و حلاتهم " سمع اسي الياس ... قلتها ليك ما مرة ما جوج ... أنا ماشي ديال اللعب و دوز وقيتة زوينة و تمشي ... ماشي تشوفني مطلوقة و ضاحكة يسحاب ليك من داك النوع ... راك غاااالط ... و الله يرحم ليك الوالدين عطيني بالتيساع ... هاد الخدمة عجباني و باغة نحافظ عليها ... و مابغيت مشاكلكملات هضرتها جات خارجة و هو يجرها رجعها فين كانت ... ضار شاف فبنادم الي واقف باغي يتفرج ... و تكلم بصوت مرتافع ...
إلياس : كلشي يخرج يتقاااود
بداو كيتسرسبو خارجين ... زينب بغات تجر يدها و خافت ... حينت النبرة الي هضر بيها كان باينة فيه ماعجبوش كلامها ... ضار عندها الياس و قرب ...
إلياس : كن كنتي بحال دوك الي كندوز بيهم الوقت مغاديش تلقايني تابعك و خدام طاكسي نوصلك كل ساعة ... كنت غنخدم معاك طريقة أخرى و نكون قضيت الغراض ... لكن أنا شفت فيك حوايج أخرى ... كل نهار كنعرف عليك حاجة و كتزيدي تكبري فعنيا ... و أكثر حاجة عجباتني فيك هي تارجليت الي درتي مع صاحبتك ... و كيف وقفتي معها ...
و لأول مرة مايلفتنيش فشي بنت شكلها و لا لباسها ... مابقيتش كنسهر فالبيران حتى يصبح الحال ... و نصبح ناعس فشي قنت مع وحدة معاقل حتى على سميتها ... وليت كنفيق بكري و نجي للشركة ... و نتسنا فاللوطو حتى نشوفك داخلة كتزربي ... و كل مرة كنعرض عليك نوصلك باش نقضي معاك وقت أكثر ... و ماشي معاند حينت ماعطتنيش وقت ... و لا دايرك تحدي و باغي نوصلك ليك بأي وسيلة كيف يسحاب ليك !🌸 يتبع 🌸
أنت تقرأ
السفاح العاشق
غموض / إثارةرواية •• السفّاح العاشق •• 🌸 تأليف : موري 💄👑 " بغض النظر عن السبب ، الانتقام يؤدي إلى دورة مستمرة لا تنتهي أبدًا.. يسمم حياة كل من حولك ، و بالقرب منك.. السعي إلى الانتقام يصبح كل ما تريده، ولكن يأتي بثمن باهظ جداً.. " الرواية...