الجزء 198

224 6 0
                                    

🔱 السفاح العاشق 🔱
💥 الفصل الثاني : بارت 198 💥

إيليا مجاوبهمش ... شد سنمار فإلياس و تمو غاديين ... وصلو لبلاصة الي دايرين ليهم فيها الأرجوحة ... سنمار هز إلياس حتى ركب ... شاف إلياس من وراء سنمار و نعت ليه بيدو ... تلفت سنمار و هو يبان ليه إيليا تبعهم ...
إلياس : " هبط من الارجوحة " نخليوه هو يلعب الأول " ابتاسم لإيليا " أنا غا ندفع بيك ... سنمار كيدفع بزاف غيطيحك

مرت سنة على مجيء إيليا للميتم ... عمرو نطق بكلمة وحدة ... عارفين عندو مشكيل نفسي ... لكن حد ماهتم ... ديما هادئ و كيبعد على الكل ... من غير سنمار و إلياس الي فرضو نفسهم عليه ... حتى ولفهم و هما الوحيدين الي كيشاركهم اللعب ... رجعو بثلاثة مكيتفارقوش ... و مع أن الوضع فالميتم ليس بالمثالي ... لكن تأقلم مع الوضع نوعا ما ... حتى جا اليوم الي غيتغرو فيه بزاف الحاجات ...
كان منتصف الليل و كلشي ناعس ... تحل باب غرفة الأولاد و دخل الشخص فالظلام ... إيليا الي كان نعاسو خفيف ... حل عنيه و بدون مايتحرك بان ليه ظل طويل كيقرب ... كيف انعاس الضوء الي داخل من النافذة على وجهو ... عرفو إيليا ... كان العساس ...
توقف العساس جنب السرير الي ناعس فيه إلياس ... تحدر كيحركو غير حل الياس عنيه ... حط ليه العساس يدو على فمو و دار ليه إشارة بصبعو مايدير حتى صوت ... جرو معاه مخرجو من الغرفة ... غير تسد لباب و هو يحيد إيليا الغطا و ناض ... خشا رجليه فالسبرديلة و تمشى بشوية ... حل لباب و خرج واقف فالكولوار المظلم ... تم غادي حتى لآخر الكولوار ... ضار و هو يبان ليه ضوء خارج من تحت باب مكتب المديرة ... تمشى ناحيتو بشوية دفع لباب حتى تشقق ...
بان ليه العساس مدابز مع إلياس ... شاد ليه فمو بيد و باغي ينزل ليه سروالو باليد لاخرى ... إلياس كان كيبكي و كيدفع فيه ... دفع إيليا الباب حتى تحل كاملو ... تلفت العساس مخرج عنيه ... تخلع فالأول و منين لقاه غير إيليا ... طلق من إلياس و جا ليه جرو دخلو و سد لباب ... تحد شدو من فكو مزير عليه ...
العساس : شنو الي جابك لهنا ها ... عرفتي و تقول ... آه نسيت نتا مكتهضرش " ابتاسم ليه " وقف هنا متحركش كتسمع

رجع العساس عند إلياس الي عنيه عامرين دموع و كولو كيرجف ... جلس على ركابيه و حط يديه على صمطة السروال بغا يحيدو ليه ... يالاه بغا يغوت إلياس رجع سد ليه فمو ...
العساس : نسمع صوتك ... " دوز يدو على عنقو " غندبحك من هنا
رجع كيحيد ليه يديه الي شادين فالسروال ... إلياس شاف جهة إيليا و دموعو ملاقين عند ذقنو ... إيليا تحرك من مكانو واخة لاخر حذرو ... جاي من ورا العساس ... بان ليه المقص محطوط فوق المكتب ... هزو فيدو مزير عليه ... حط يدو على ظهر العساس الي تلفت عندو ... هز إيليا يدو و خشا ليه المقص فعينو اليسرى ... غوت العساس و ضرب إيليا حتى تلاح فلرض ... شد فعينو الي تفقصات ليه و غادة بالدمايات ...
الياس انتاهز الفرصة و مشا كيجري ... عاون إيليا حتى وقف مشاو جهة لباب حلوه و خرجو كيجريو ... مشاو فاتجاه الغرفة دفعو لباب ... إلياس  طلق من يد إيليا و مشا تخبا من ورا الباب ... إيليا بقا واقف للحظة و هو يمشي للساروت ... شعل الضوء و بدا كيضرب برجلو فالباب حتى بداو يفيقو لاخرين ... إحدى المساعدات فالميتم سمعات الضرب و هي تنوض ... جات مباشرة لغرفتهم و هي تلقى أغلبهم فايق ...
بدات كتغوت و تشنشن فإيليا الي كان كيضرب فالباب حتى فيق لاخرين ... خرج إلياس من ورا الباب و جا عندها ... قاليها بلي العساس كان حابسو فمكتب المديرة ... مشات كتجري لقاتو شاد فعنيه و كيغوت ... سولاتو مالو مجاوبهاش ... هزات الفون اتاصلات بالمديرة الي مدازش بزاف ديال الوقت حتى دخلات ... لقات العساس فديك الحالة ...
سيفطاتو مع واحد من الطاقم للمستشفى ... بدات كتسول فالمساعدة على شنو وقع ... عاودات ليها على الضوضاء الي كان كيدير إيليا حتى فاقو ... و شنو قال ليها إلياس ... شكات المديرة بلي شي حاجة ماشي هي هاديك ... مشات شغلات لكاميرا الي دايرة فالمكتب ديالها ... بقات كدوز حتى كتصدم بشنو شافت ... ديك الساع عيطات على لبوليس ... شي جا للميتم و شي مشا للمستشفى باش يعتاقلو العساس ...
بعد التحقيق لقاو بلي العساس هادي ثالث مرة كيجر واحد من الدراري لمكتب المديرة ... شهر باش توضف و سبق ليه اغتاصب جوج ولاد بنفس الطريقة و حينت كيهددهم مقالو والو ... كيختار دوك الي لاحظ بلي خوافين على باقي الدراري ... و المرة الثالثة هي فاش جا قصد إلياس ... و من حسن حظو شافو إيليا ... الكل تصدمو فاش شافو الشريط ... كيف تبعو بدون خوف و ضربو بالمقص ...
العساس كيف تعالج داوه ديك الساع ... وجهو ليه التهم و تحكم عليه ب 10 سنوات سجنا ...

بعد مرور ثلاث اشهر على الواقعة ... كان إيليا جالس فالمطعم و جنبو إلياس و سنمار ... جات عندو المساعدة خداتو معها ... حلات باب مكتب المديرة و دخلات ... إيليا بانو ليه شخصين من غير المديرة ... رجل و إمرأة جالسين فلي فوطوي ... جلساتو المساعدة فالفوطوي المقابل معاهم ... بقاو كيشوفو فيه و الإبتسامة مافرقاتش وجهم ...
المديرة : إيليا هادو السيد مصطفى العثماني و زوجتو حنان ... شافوك شحال من مرة و قررو يتبناوك ... اليوم غتغادر الميتم و تمشي معاهم ... لبيتك الجديد ... أمال ديه معاك جمعي ليه حوايجو
خرجاتو معها المساعدة توجهو للغرفة ... جمعات ليك حوايجو فصاك صغير ... مكانش عندو بزاف ... مشطات ليه شعرو و جراتو معها ... كانو خارجين فاش تلقاو مع الدراري راجعين من المطعم ... قربو عندو سنمار و إلياس كيف شافوه ...

🌸 توقعاتكم 🌸

تتمة القصة تجدونها على صفحتي .

السفاح العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن